إعراب الآية 54 من سورة الأحزاب , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما
{ إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ( الأحزاب: 54 ) }
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿تُبْدُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بإن، وعلامة جزمه حذف النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿شَيْئًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿تُخْفُوهُ﴾: معطوفة على "تبدوا شيئًا"، وتعرب إعرابها، والهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿فَإِنَّ﴾: حرف واقع في جواب الشرط.
إنّ: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِكُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"عليمًا".
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَلِيمًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "تبدوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "تخفوه" لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة "تبدوا".
وجملة "إن الله كان ,,, " في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة "كان بكل شيء عليمًا" في محلّ رفع خبر "إن".
﴿ إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾
[ الأحزاب: 54]
إعراب مركز تفسير: إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُبْدُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿شَيْئًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُخْفُوهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فَإِنَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِكُلِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كُلِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( عَلِيمًا ).
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلِيمًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّ ... ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
( إِنْ ) حرف شرط جازم
( تُبْدُوا ) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة ابتدائية وهي فعل الشرط
( شَيْئاً ) مفعول به
( أَوْ تُخْفُوهُ ) معطوف على ما قبله والهاء مفعول به
( فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ) الفاء رابطة للجواب وإن ولفظ الجلالة اسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط واسم كان محذوف وعليما خبرها وبكل متعلقان به وشيء مضاف إليه
تفسير الآية 54 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 54 - سورة الأحزاب
إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما
سورة: الأحزاب - آية: ( 54 ) - جزء: ( 22 ) - صفحة: ( 425 )أوجه البلاغة » إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما :
إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ( 54 )
كلام جامع تحريضاً وتحذيراً ومنبىء عن وعد ووعيد ، فإن ما قبله قد حوى أمراً ونهياً ، وإذ كان الامتثال متفاوتاً في الظاهر والباطن وبخاصة في النوايا والمضمرات كان المقام مناسباً لتنبيههم وتذكيرهم بأن الله مطلع على كل حال من أحوالهم في ذلك وعلى كل شيء ، فالمراد من { شيئاً } الأول شيء مما يبدونه أو يخفونه وهو يعم كل ما يبدو وما يخفى لأن النكرة في سياق الشرط تعم . والجملة تذييل لما اشتملت عليه من العموم في قوله : { بكل شيء } . وإظهار لفظ { شيء } هنا دون إضمار لأن الإِضمار لا يستقيم لأن الشيء المذكور ثانياً هو غير المذكور أولاً ، إذ المراد بالثاني جميع الموجودات ، والمراد بالأول خصوص أحوال الناس الظاهرة والباطنة ، فالله عليم بكل كائن ومن جملة ذلك ما يبدونه ويخفونه من أحوالهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب