إعراب الآية 55 من سورة النجم , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 55 من سورة النجم .
  
   

إعراب فبأي آلاء ربك تتمارى


{ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ( النجم: 55 ) }
﴿فَبِأَيِّ﴾: الفاء: حرف استئناف.
بأي: جار ومجرور متعلّقان بـ "تتمارى".
﴿آلَاءِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
﴿رَبِّكَ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿تَتَمَارَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذّر.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
وجملة "تتمارى" في محلّ جزم جواب شرط مقدرة، أي إن كانت قدرة الله متمثلة بما ذكر فبأي آلاء ربك تتمارى.


الآية 55 من سورة النجم مكتوبة بالتشكيل

﴿ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ ﴾
[ النجم: 55]


إعراب مركز تفسير: فبأي آلاء ربك تتمارى


﴿فَبِأَيِّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَيِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آلَاءِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّكَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿تَتَمَارَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".


( فَبِأَيِّ ) الفاء الفصيحة وبأي متعلقان بتتمارى
( آلاءِ ) مضاف إليه،
( رَبِّكَ ) مضاف إليه
( تَتَمارى ) مضارع فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر.

إعراب الصفحة 528 كاملة


تفسير الآية 55 - سورة النجم

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 55 - سورة النجم

فبأي آلاء ربك تتمارى

سورة: النجم - آية: ( 55 )  - جزء: ( 27 )  -  صفحة: ( 528 )

أوجه البلاغة » فبأي آلاء ربك تتمارى :

فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55(

تفريعُ فذلكةٍ لما ذُكر من أول السورة : مما يختص بالنبي صلى الله عليه وسلم من ذلك كقوله : { ما ضل صاحبكم وما غوى } إلى قوله : { لقد رأى من آيات ربه الكبرى } [ النجم : 2 18 ] . ومما يشمله ويشمل غيره من قوله : { وأنه هو أضحك وأبكى } إلى قوله : { هو رب الشعرى } [ النجم : 43 49 ] فإن ذلك خليط من نِعَممٍ وضدها على نوع الإنسان وفي مجموعها نعمة تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته بمنافع الاعتبار بصنع الله . ثم من قوله : { وأنه أهلك عاداً } [ النجم : 50 ] إلى هنا . فتلك نقم من الضالين والظالمين لنصر رسل الله ، وذلك نعمة على جميع الرسل ونعمة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم وهي بشارته بأن الله سينصره ، فجميع ما عدد من النعم على أقوام والنقم عن آخرين هو نعم محضة للرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين .

و ( أي ( اسم استفهام يطلب به تمييز متشارك في أمر يعم بما يميز البعض عن البقية من حال يختص به مستعمل هنا في التسوية كناية عن تساوي ما عُدد من الأمور في أنها نعم على الرسول صلى الله عليه وسلم إذ ليس لواحد من هذه المعدودات نقص عن نظائره في النعمة كقول فاطمة بنت الخرشُب [ وقَد سُئلت : أيّ بنيكِ أفضل ] «ثَكِلتهُم إن كنتُ أدرى أيهم أفضل» ، أي إن كنت أدري جواب هذا السؤال ، وكقول الأعشى :

بأشجعَ أخَّاذ على الدهر حكمه ... فمن أي ما تأتي الحوادث أفرق

والمقصود من هذا الاستفهام تذكير النبي صلى الله عليه وسلم بهذه النعم .

فالمعنى أنك لا تحصل لك مِرْيَة في واحدة من آلاء ربك فإنها سواء في الإِنعام ، والخطاب بقوله : { ربك } الأظهر أنه للنبيء صلى الله عليه وسلم وهو المناسب لذكر الآلاء والموافق لإِضافة ( رب ( إلى ضمير المفرد المخاطب في عُرف القرآن .

وجوزوا أن يكون الخطاب في قوله : { فبأي آلاء ربك } لغير معين من الناس ، أي المكذبين أي باعتبار أنه لا يخلو شيء مما عدد سابقاً عن نعمة لبعض الناس أو باعتبار عدم تخصيص الآلاء بما سبق ذكره بل المراد جنس الآلاء كما في قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } [ الرحمن : 16 ] .

والآلاء : النعم ، وهو جمع مفردُه : إلىً ، بكسر الهمزة وبفتحها مع فتح اللام مقصوراً ، ويقال : إِلىً ، وأَلْي ، بسكون اللام فيهما وآخره ياء متحركة ، ويقال : ألْو ، بهمز مفتوحة بعدها لام ساكنة وآخره واو متحركة مثل : دلو .

والتماري : التشكك وهو تفاعل من المرية فإن كان الخطاب بقوله : { ربك } للنبيء صلى الله عليه وسلم كان { تتمارى } مُطاوع مَارَاه مثل التدَافع مطاوع دَفع في قول المنخِّل :

فدفعتُها فتدافَعَتْ ... مَشْيَ القَطاة إلى الغَدِير

والمعنى : فبأي آلاء ربك يشككونك ، وهذا ينظر إلى قوله تعالى : { أفتمارونه على ما يرى } [ النجم : 12 ] ، أي لا يستطيعون أن يشككوك في حصول آلاء ربك التي هي نعم النبوءة والتي منها رؤيتُه جبريل عند سدرة المنتهى . فالكلام مسوق لتأييس المشركين من الطمع في الكف عنهم .

وإن كان الخطاب لغير معين كان { تتمارى } تفاعلاً مستعملاً في المبالغة في حصول الفعل ، ولا يعرف فعل مجرد للمراء ، وإنما يقال : امْترى ، إذا شك .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النجم mp3 :

سورة النجم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النجم

سورة النجم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النجم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النجم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النجم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النجم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النجم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النجم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النجم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النجم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النجم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب