إعراب الآية 56 من سورة هود , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 56 من سورة هود .
  
   

إعراب إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ


{ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( هود: 56 ) }
﴿إِنِّي﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، والياء: اسمها.
﴿تَوَكَّلْتُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، والتاء: فاعل.
﴿عَلَى اللَّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "توكلت".
﴿رَبِّي﴾: رب: بدل من لفظ الجلالة مجرور، وعلامة الجرّ الكسرة، المقدرة على آخره، و"الياء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَرَبِّكُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
ربكم: اسم معطوف على "ربّ" الأول مجرور بالكسرة، و"كم": مضاف إليه.
﴿مَا﴾: حرف نفي.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد دَابَّةٍ: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًّا مبتدأ.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿آخِذٌ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِنَاصِيَتِهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"آخذ"، و"ها": مضاف إليه.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿رَبِّي﴾: اسم "إنّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء، والياء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
﴿عَلَى صِرَاطٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "إنّ".
﴿مُسْتَقِيمٍ﴾: نعت لـ "صراط" مجرور بالكسرة.
وجملة "إني توكلت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليل لما سبق.
وجملة "توكلت" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "ما من دابة إلا هو آخذ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليل آخر.
وجملة "هو آخذ" في محلّ رفع خبر "دابة".
وجملة "إن ربي على صراط" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.


الآية 56 من سورة هود مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِنِّي تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِيَتِهَآۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﴾
[ هود: 56]


إعراب مركز تفسير: إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ


﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿تَوَكَّلْتُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّي﴾: بَدَلٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَرَبِّكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَرَبِّ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دَابَّةٍ﴾: مُبْتَدَأٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ ثَانٍ.
﴿آخِذٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِلْمُبْتَدَإِ ( هُوَ )، وَجُمْلَةُ: ( هُوَ آخِذٌ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( دَابَّةٍ ).
﴿بِنَاصِيَتِهَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَاصِيَتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبِّي﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صِرَاطٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿مُسْتَقِيمٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( إِنِّي ) إن واسمها والجملة مستأنفة
( تَوَكَّلْتُ ) ماض وفاعله والجملة خبر
( عَلَى اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بتوكلت
( رَبِّي ) بدل والياء مضاف إليه
( وَرَبِّكُمْ ) معطوف على ما قبله
( ما ) نافية
( مِنْ دَابَّةٍ ) من حرف جر زائد ودابة مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا
( إِلَّا ) أداة حصر
( هُوَ آخِذٌ ) مبتدأ وخبر والجملة خبر دابة
( بِناصِيَتِها ) متعلقان بآخذ والها مضاف إليه
( إِنَّ رَبِّي ) إن واسمها والياء مضاف إليه والجملة مستأنفة
( عَلى صِراطٍ ) متعلقان بالخبر المحذوف
( مُسْتَقِيمٍ ) صفة

إعراب الصفحة 228 كاملة


تفسير الآية 56 - سورة هود

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 56 - سورة هود

إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم

سورة: هود - آية: ( 56 )  - جزء: ( 12 )  -  صفحة: ( 228 )

أوجه البلاغة » إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ :

وجملة { إنّي توكلت } تعليل لمضمون { فكيدوني } وهو التعجيز والاحتقار . يعني : أنه واثق بعجزهم عن كيده لأنه متوكل على الله ، فهذا معنى ديني قديم .

وأُجري على اسم الجلالة صفة الربوبية استدلالاً على صحة التوكل عليه في دفع ضرهم عنه ، لأنه مالكهم جميعاً يدفع ظلم بعضهم بعضاً .

وجملة { ما من دابة إلاّ هو آخذ بناصيتها } في محل صفة لاسم الجلالة ، أو حال منه ، والغرض منها مثل الغرض من صفة الربوبية .

والأخذ : الإمساك .

والناصية : ما انسدل على الجبهة من شعر الرأس . والأخذ بالناصية هنا تمثيل للتمكّن ، تشبيهاً بهيئة إمساك الإنسان من ناصيته حيث يكون رأسه بيد آخذه فلا يستطيع انفلاتاً .

وإنما كان تمثيلاً لأن دواب كثيرة لا نواصي لها فلا يلتئم الأخذ بالناصية مع عموم { ما من دابة } ، ولكنه لما صار مثلاً صار بمنزلة : ما من دابة إلا هو متصرف فيها . ومن بديع هذا المثل أنّه أشدّ اختصاصاً بالنوع المقصود من بين عموم الدّواب ، وهو نوع الإنسان . والمقصود من ذلك أنّه المالك القاهر لجميع ما يدبّ على الأرض ، فكونه مالكاً للكلّ يقتضي أن لا يفوته أحد منهم ، وكونه قاهراً لهم يقتضي أن لا يعجزه أحد منهم .

وجملة { إن ربّي على صراط مستقيم } تعليل لجملة { إنّي توكّلت على الله } ، أي توكّلت عليه لأنّه أهل لتوكلي عليه ، لأنّه متّصف بإجراء أفعاله على طريق العدل والتأييد لرسله .

و { على للاستعلاء المجازي ، مثل أولئك على هدىً من ربهم } [ البقرة : 5 ] مستعارة للتمكّن المعنوي ، وهو الاتّصاف الراسخ الذي لا يتغير .

والصراط المستقيم مستعار للفعل الجاري على مقتضى العدل والحكمة لأنّ العدل يشبّه بالاستقامة والسواء . قال تعالى : { فاتبعني أهدك صراطاً سويّاً } [ مريم : 43 ]. فلا جرم لا يُسْلم المتوكّل عليه للظّالمين .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة هود mp3 :

سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود

سورة هود بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة هود بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة هود بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة هود بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة هود بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة هود بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة هود بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة هود بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة هود بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة هود بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب