إعراب الآية 56 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 56 من سورة طه .
  
   

إعراب ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى


{ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى ( طه: 56 ) }
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: لام القسم لقسم مقدر.
قد: حرف تحقيق.
﴿أَرَيْنَاهُ﴾: مثل "خلقناكم".
في الآية السابقة: « خَلَقْنَاكُمْ: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"نا": فاعل، و"الكاف": مفعول به».
﴿آيَاتِنَا﴾: مفعول به ثان منصوب، وعلامة النصب الكسرة، و"نا": مضاف إليه.
﴿كُلَّهَا﴾: توكيد للآيات منصوب بالفتحة، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿فَكَذَّبَ﴾: الفاء: حرف عطف.
كذب: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو.
﴿وَأَبَى﴾: الواو: حرف عطف.
"أبى": مثل "كذب" مبنيّ على الفتح المقدّر.
وجملة أريناه ...
" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة
"كذب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أريناه".
وجملة
"أبى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أريناه".


الآية 56 من سورة طه مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَقَدۡ أَرَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ ﴾
[ طه: 56]


إعراب مركز تفسير: ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى


﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَرَيْنَاهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿آيَاتِنَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿كُلَّهَا﴾: تَوْكِيدٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَكَذَّبَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَذَّبَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَأَبَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَبَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".


( وَلَقَدْ ) الواو حرف جر وقسم وهي والمقسم به متعلقان بفعل القسم المحذوف ولقد اللام واقعة في جواب قسم محذوف
( قد ) حرف تحقيق
( أَرَيْناهُ ) ماض وفاعله ومفعوله الأول
( آياتِنا ) مفعول به ثان ونا في محل جر مضاف إليه
( كُلَّها ) توكيد آيات منصوبة بالفتحة والهاء مضاف إليه
( فَكَذَّبَ ) الفاء عاطفة وكذب الجملة معطوفة على أريناه
( وَأَبى ) الجملة معطوفة والآيات التي أعطاها اللّه لسيدنا موسى تسع آيات هي: اليد والعصا والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والسنين ونقص الثمرات راجع تفسير الآية 101 من الإسراء في تفسير ابن كثير أو غيره من التفاسير.

إعراب الصفحة 315 كاملة


تفسير الآية 56 - سورة طه

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 56 - سورة طه

ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى

سورة: طه - آية: ( 56 )  - جزء: ( 16 )  -  صفحة: ( 315 )

أوجه البلاغة » ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى :

وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى ( 56 )

رجوع إلى قصص موسى عليه السلام مع فرعون . وهذه الجملة بين الجمل التي حكت محاورة موسى وفرعون وقعت هذه كالمقدمة لإعادة سَوق ما جرى بين موسى وفرعون من المحاورة . فيجوز أن تكون الجملة معطوفة على جملة : { قال فمن ربكما يا موسى } [ طه : 49 ] باعتبار ما يقدّر قبل المعطوف عليها من كلام حذف اختصاراً ، تقديره : فأتيَاهُ فقالاَ ما أمرناهما أن يقولاه قال فمن ربّكما الخ . المعنى : فأتياه وقالا ما أمرناهما وأريناه آياتنا كلها على يد موسى عليه السلام .

ويجوز أن تكون الجملة معترضة بين ما قبلها ، والواو اعتراضيّة .

وتأكيد الكلام بلام القسم و ( قد ) مستعمل في التعجيب من تصلّب فرعون في عناده ، وقصد منها بيان شِدّته في كفره وبيان أن لموسى آيات كثيرة أظهرها الله لفرعون فلم تُجْد في إيمانه .

وأجملت وعُممت فلم تفصل ، لأنّ المقصود هنا بيان شدّة تصلبه في كفره بخلاف آية سورة الأعراف التي قصد منها بيان تعاقب الآيات ونصرتها .

وإراءة الله إياه الآيات : إظهارها له بحيث شاهدها .

وإضافة ( آيات ) إلى ضمير الجلالة هنا يفيد تعريفاً لآيات معهودة ، فإن تعريف الجمع بالإضافة يأتي لما يأتي له التعريف باللاّم يكون للعهد ويكون للاستغراق ، والمقصود هنا الأول ، أي أرينا فرعون آياتنا التي جرت على يد موسى ، وهي المذكورة في قوله تعالى : { في تسع آيات إلى فرعون وقومه } [ النمل : 12 ]. وهي انقلاب العصا حيّة ، وتبدّل لون اليد بيضاء ، وسِنُو القحط ، والجراد ، والقُمَّل ، والضفادع ، والدم ، والطوفان ، وانفلاق البحر . وقد استمر تكذيبه بعد جميعها حتى لما رأى انفلاق البحر اقتحمه طمعاً للظفر ببني إسرائيل .

وتأكيد الآيات بأداة التوكيد { كُلَّها } لزيادة التعجيب من عناده . ونظيره قوله تعالى : { ولقد جاء آل فرعون النذر كذبوا بآياتنا كلها } في سورة القمر ( 41 ، 42 ).

وظاهر صنيع المفسرين أنهم جعلوا جملة ولَقَدْ أريناهُ ءاياتنا } عطفاً على جملة { قال فمن ربكما يا موسى } [ طه : 49 ] ، وجملة { قال فمن ربكما بياناً لجملة فَكَذَّبَ وأبى }. فيستلزم ذلك أن يكون عزم فرعون على إحضار السحرة متأخّراً عن إرادة الآيات كلها فوقعوا في إشكال صحة التعميم في قوله تعالى : { آياتِنَا كُلَّهَا . } وكيف يكون ذلك قبل اعتراف السحرة بأنهم غلبوا مع أن كثيراً من الآيات إنما ظهر بعد زمن طويل مثل : سني القحط ، والدم ، وانفلاق البحر . وهذا الحمل لا داعي إليه لأنّ العطف بالواو لا يقتضي ترتيباً .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة طه mp3 :

سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه

سورة طه بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة طه بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة طه بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة طه بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة طه بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة طه بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة طه بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة طه بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة طه بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة طه بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب