إعراب الآية 57 من سورة الذاريات , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 57 من سورة الذاريات .
  
   

إعراب ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون


{ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ( الذاريات: 57 ) }
﴿مَا﴾: حرف نفي.
﴿أُرِيدُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿مِنْهُمْ﴾: من: حرف جر.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"من".
و"الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"أريد".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد.
﴿رِزْقٍ﴾: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا، لأنه مفعول به.
﴿وَمَا أُرِيدُ﴾: معطوفة على "ما أريد" الأولى وتعرب إعرابها.
﴿أَنْ يُطْعِمُونِ﴾: سبق إعرابها في الآية السابقة " ليعبدون" وهو « لِيَعْبُدُونِ: اللام: حرف جرّ للتعليل.
يعبدون: فعل مضارع منصوب بحذف النون، و"النون": نون الوقاية، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"الياء" المحذوفة ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و"أن" المضمرة وما تلاها في تأويل مصدر في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"خلقت"
».
و"أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ نصب مفعول به للفعل "أريد".
وجملة "ما أريد" ( الأولى ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ما أريد" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أريد" ( الأولى ).

إعراب سورة الذاريات كاملة

الآية 57 من سورة الذاريات مكتوبة بالتشكيل

﴿ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ﴾
[ الذاريات: 57]


إعراب مركز تفسير: ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون


﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رِزْقٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُطْعِمُونِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يُطْعِمُونِ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ( أُرِيدُ ).


( ما ) نافية
( أُرِيدُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة حالية
( مِنْهُمْ ) متعلقان بالفعل
( مِنْ رِزْقٍ ) من حرف جر زائد ورزق مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به
( وَما أُرِيدُ ) الواو حرف عطف وما أريد معطوف على مثيله
( أَنْ يُطْعِمُونِ ) مضارع منصوب بأن والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعول به والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب مفعول به لأريد

إعراب الصفحة 523 كاملة


تفسير الآية 57 - سورة الذاريات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 57 - سورة الذاريات

ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون

سورة: الذاريات - آية: ( 57 )  - جزء: ( 27 )  -  صفحة: ( 523 )

أوجه البلاغة » ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون :

مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57(

وجملة { ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون } تقرير لمعنى { إلا ليعبدون } بإبطال بعض العلل والغايات التي يقصدها الصانعون شيئاً يصنعونه أو يتخذونه ، فإن المعروف في العرف أن من يتخذ شيئاً إنما يتخذه لنفع نفسه ، وليست الجملة لإِفادة الجانب المقصور دُونَه بصيغة القصر لأن صيغة القصر لا تحتاج إلى ذكر الضد . ولا يَحسن ذكر الضد في الكلام البليغ .

فقوله : { ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون } كناية عن عدم الاحتياج إليهم لأن أشد الحاجات في العرف حاجة الناس إلى الطعام واللباس والسكن وإنما تحصل بالرزق وهو المال ، فلذلك ابتدىء به ثم عطف عليه الإِطعام ، أي إعطاء الطعام لأنه أشد ما يحتاج إليه البشر ، وقد لا يَجده صاحب المال إذا قحط الناس فيحتاج إلى من يسلفه الطعامَ أو يُطعمه إياه ، وفي هذا تعريض بأهل الشرك إذ يُهدون إلى الأصنام الأموال والطعام تتلقاه منهم سدنة الأصنام .

والرزق هنا : المال كقوله تعالى : { فابتغوا عند الله الرزق } [ العنكبوت : 17 ] وقوله : { اللَّه يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر } [ الرعد : 26 ] وقوله : { ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه اللَّه } [ الطلاق : 7 ] ، ويطلق الرزق على الطعام كقوله تعالى : { ولهم رزقهم فيها بكرة وعشياً } [ مريم : 62 ] ويمنع من إرادته هنا عطف { وما أريد أن يطعمون } .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الذاريات mp3 :

سورة الذاريات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الذاريات

سورة الذاريات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الذاريات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الذاريات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الذاريات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الذاريات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الذاريات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الذاريات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الذاريات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الذاريات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الذاريات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب