إعراب الآية 57 من سورة الواقعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب نحن خلقناكم فلولا تصدقون
{ نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ( الواقعة: 57 ) }
﴿نَحْنُ﴾: ضمير رفع منفصل مبني على الضم في محلّ رفع مبتدأ.
﴿خَلَقْنَاكُمْ﴾: خلق: فعل ماض مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و"نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
و"كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
و"الميم": للجماعة.
﴿فَلَوْلَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
لولا: حرف تحضيض لا عمل له.
﴿تُصَدِّقُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
وجملة "نحن خلقناكم" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها استئنافية.
وجملة "خلقناكم" في محل رفع خبر المبتدأ "نحن".
وجملة "تصدقون" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفة على استئنافية مقدرة مسببة عما قبله أي: تنبهوا فصدقوا.
﴿ نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ﴾
[ الواقعة: 57]
إعراب مركز تفسير: نحن خلقناكم فلولا تصدقون
﴿نَحْنُ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿خَلَقْنَاكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿فَلَوْلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْلَا ) حَرْفُ تَحْضِيضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُصَدِّقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( نَحْنُ ) مبتدأ
( خَلَقْناكُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها
( فَلَوْ لا ) الفاء حرف عطف ولولا حرف تحضيض
( تُصَدِّقُونَ ) مضارع وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 57 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 57 - سورة الواقعة
أوجه البلاغة » نحن خلقناكم فلولا تصدقون :
نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57(
أعقب إبطال نفيهم البعث بالاستدلال على إمكانه وتقريب كيفية الإعادة التي أحالوها فاستدل على إمكان إعادة الخلق بأن الله خلقهم أول مرة فلا يبعد أن يعيد خلقهم ، قال تعالى : { كما بدأنا أول خلق نعيده } [ الأنبياء : 104 ] لأنهم لم يكونوا ينكرون ذلك ، وليس المقصود إثبات أن الله خلقهم .
وهذا الكلام يجوز أن يكون من تمام ما أمر بأن يقوله لهم ، ويجوز أن يكون استئنافاً مستقلاً . والخطاب على كلا الوجهين موجّه للسامعين فليس في ضمير { خلقناكم } التفات .
وتقدم المسند إليه على المسند الفعلي لإِفادة تقوّي الحكم ردّاً على إحالتهم أن يكون الله قادراً على إعادة خلقهم بعد فناء معظم أجسادهم حين يكونون تراباً وعظاماً ، فهذا تذكير لهم بما ذهلوا عنه بأن الله هو خلقهم أول مرة وهو الذي يعيد خلقهم ثاني مرة ، فإنهم وإن كانوا يعلمون أن الله خلقهم لمّا لم يجروا على موجَب ذلك العلم بإحالتهم إعادة الخلق نُزلوا منزلة من يشك في أن الله خلقهم ، فالمقصود بتقوّي الحكم الإِفضاء إلى ما سيفرع عنه من قوله : { أفرأيتم ما تمنون إلى قوله : وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم } [ الواقعة : 58 61 ] . ونظير هذه الآية في نسج نظمها والترتيب عليها قوله تعالى : { نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلاً } في سورة الإنسان ( 28 ( .
وموقعها استدلال وعلة لمضمون جملة { إن الأولين والأخرين لمجموعون } [ الواقعة : 49 ، 50 ] ولذلك لم تعطف .
وفُرع على هذا التذكير تحضيضهم على التصديق ، أي بالخلق الثاني وهو البعث فإن ذلك هو الذي لم يصدقوا به .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب