إعراب الآية 58 من سورة النحل , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
{ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ( النحل: 58 ) }
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف استئناف.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه وهو حرف شرط غير جازم.
والجملة الفعلية بعده: في محلّ جرّ بالإضافة لوقوعها بعد الظرف "إذا".
﴿بُشِّرَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿أَحَدُهُمْ﴾: أحد: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"هم": ضمير الغائبين مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بِالْأُنْثَى﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"بشر" وعلامة جرّ الاسم الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.
وجملة "وإذا بشر ,,, " استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ظَلَّ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح من أخوات "كان".
والجملة جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَجْهُهُ﴾: اسم "ظلّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مُسْوَدًّا﴾: خبر "ظلّ" منصوب بالفتحة.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حالية والجملة الاسمية بعده: في محلّ نصب حال.
هو: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿كَظِيمٌ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾
[ النحل: 58]
إعراب مركز تفسير: وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿بُشِّرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿أَحَدُهُمْ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِالْأُنْثَى﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْأُنْثَى ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿ظَلَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿وَجْهُهُ﴾: اسْمُ ظَلَّ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُسْوَدًّا﴾: خَبَرُ ظَلَّ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿كَظِيمٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( وَإِذا ) الواو حالية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط
( بُشِّرَ أَحَدُهُمْ ) ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والهاء مضاف إليه
( بِالْأُنْثى ) متعلقان ببشر
( ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا ) ظل واسمها وخبرها والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
( وَهُوَ كَظِيمٌ ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية
تفسير الآية 58 - سورة النحل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 58 - سورة النحل
وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
سورة: النحل - آية: ( 58 ) - جزء: ( 14 ) - صفحة: ( 273 )أوجه البلاغة » وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم :
الواو في قوله تعالى : { وإذا بشر أحدهم بالأنثى } يجوز أن تكون واو الحال .
ويجوز أن تكون الجملة معترضة والواو اعتراضية اقتضى الإطالة بها أنها من تفاريع شركهم ، فهي لذلك جديرة بأن تكون مقصودة بالذكر كأخواتها . وهذا أولى من أن تجعل معطوفة على جملة { ولهم ما يشتهون } [ سورة النحل : 57 ] التي هي في موضع الحال ، لأن ذلك يفيت قصدها بالعدّ . وهذا القصد من مقتضيات المقام وإن كان مآل الاعتبارين واحداً في حاصل المعنى .
والتّعبير عن الإعلام بازدياد الأنثى بفعل { بشر } في موضعين لأنه كذلك في نفس الأمر إذ ازدياد المولود نعمة على الوالد لما يترقّبه من التأنّس به ومزاحِه والانتفاع بخدمته وإعانته عند الاحتياج إليه ، ولما فيه من تكثير نسل القبيلة الموجب عزّتها ، وآصرة الصهر . ثم إن هذا مع كونه بشارة في نفس الأمر فالتّعبير به يفيد تعريضاً بالتهكّم بهم إذ يعُدون البشارة مُصيبة وذلك من تحريفهم الحقائق . والتّعريض من أقسام الكناية والكناية تجامع الحقيقة .
والباء في { بالأنثى } لتعدية فعل البشارة وعلّقت بذات الأنثى . والمراد؛ بولادتها ، فهو على حذف مضاف معلوم .
وفعل { ظل } من أفعال الكون أخوات كان التي تدلّ على اتّصاف فاعلها بحالة لازمة فلذلك تقتضي فاعلاً مرفوعاً يدعى اسماً وحالاً لازماً له منصوباً يدعى خبراً لأنه شبيه بخبر المبتدإ . وسمّاها النّحاة لذلك نواسخ لأنها تعمل فيما لولاها لكان مبتدأً وخبراً فلما تغيّر معها حكم الخبر سمّيت ناسخة لرفعه ، كما سميت ( إنّ ) وأخواتها و ( ظنّ ) وأخواتها كذلك . وهو اصطلاح تقريبي وليس برشيق .
ويستعمل { ظَلّ } بمعنى صار . وهو المراد هنا .
واسوداد الوجه : مستعمل في لون وجه الكئيب إذ ترهقه غبرة ، فشبّهت بالسّواد مبالغة .
والكظيم : الغضبان المملوء حنقاً . وتقدم في قوله تعالى : { فهو كظيم } في سورة يوسف ( 84 ) ، أي أصبح حنقاً على امرأته . وهذا من جاهليتهم الجهلاء وظلمهم ، إذ يعاملون المرأة معاملة من لو كانت ولادة الذكور باختيارها ، ولماذا لا يحنق على نفسه إذ يلقح امرأته بأنثى ، قالت إحدى نسائهم أنشده الأصمعي تذكر بعلها وقد هجرها لأنها تلد البنات :
يَغْضَبُ إنْ لم نلد البنينا ... وإنما نُعطي الذي أعطينا
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النحل mp3 :
سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب