إعراب الآية 58 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا
{ وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ( الإسراء: 58 ) }
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
إن: حرف نفي.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد.
﴿قَرْيَةٍ﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًا على أنه مبتدأ.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿نَحْنُ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مُهْلِكُوهَا﴾: خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو، لأنه جمع مذكر سالم.
و"ها": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿قَبْلَ﴾: ظرف زمان منصوب متعلّق بـ"مهلكوها".
﴿يَوْمِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿القِيَامَةِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿مُعَذِّبُوهَا﴾: معطوف على "مهلكوها" يعرب مثله.
﴿عَذَابًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿شَدِيدًا﴾: نعت لـ"عذابًا" منصوب بالفتحة.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص.
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
و"اللام": حرف للبعد.
و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿فِي الْكِتَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"مسطورًا".
﴿مَسْطُورًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "إن من قرية" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "نحن مهلكوها" في محلّ رفع خبر المبتدأ "قرية".
وجملة "كان ذلك في الكتاب مسطورًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا﴾
[ الإسراء: 58]
إعراب مركز تفسير: وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَرْيَةٍ﴾: مُبْتَدَأٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَحْنُ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مُهْلِكُوهَا﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ وَحُذِفَتْ نُونُهُ لِلْإِضَافَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَجُمْلَةُ: ( نَحْنُ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ ( قَرْيَةٍ ).
﴿قَبْلَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَوْمِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقِيَامَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مُعَذِّبُوهَا﴾: مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ وَحُذِفَتْ نُونُهُ لِلْإِضَافَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَذَابًا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَدِيدًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْكِتَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَسْطُورًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَإِنْ ) الواو استئنافية وإن نافية لا عمل لها
( مِنْ ) حرف جر زائد
( قَرْيَةٍ ) مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة مستأنفة
( إِلَّا ) أداة حصر
( نَحْنُ ) مبتدأ
( مُهْلِكُوها ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة والهاء مضاف إليه والجملة خبر قرية
( قَبْلَ ) ظرف زمان متعلق بمهلكوها
( يَوْمِ ) مضاف إليه
( الْقِيامَةِ ) مضاف إليه
( أَوْ مُعَذِّبُوها ) معطوف على مهلكوها
( عَذاباً ) مفعول مطلق
( شَدِيداً ) صفة
( كانَ ذلِكَ ) ذا اسم إشارة في محل رفع اسم كان واللام للبعد والكاف للخطاب
( فِي الْكِتابِ ) متعلقان بمسطورا
( مَسْطُوراً ) خبر كان والجملة مستأنفة.
تفسير الآية 58 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 58 - سورة الإسراء
وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا
سورة: الإسراء - آية: ( 58 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 287 )أوجه البلاغة » وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا :
لما عرضَ بالتهديد للمشركين في قوله : { إن عذاب ربك كان محذورا } [ الإسراء : 57 ] ، وتحداهم بقوله : { قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم } [ الإسراء : 56 ] جاء بصريح التهديد على مسمع منهم بأن كل قرية مثل قريتهم في الشرك لا يعدوها عذاب الاستيصال وهو يأتي على القرية وأهلها ، أو عذاب الانتقام بالسيف والذل والأسر والخوف والجوع وهو يأتي على أهل القرية مثل صرعى بدر ، كل ذلك في الدنيا . فالمراد : القرى الكافرُ أهلُها لقوله تعالى : { وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون } في سورة [ هود : 117 ] ، وقوله : { وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون } في سورة [ القصص : 59 ].
وحذف الصفة في مثل هذا معروف كقوله تعالى : { يأخذ كل سفينة غصباً } [ الكهف : 79 ] أي كل سفينة صالحة ، بقرينة قوله : { فأردت أن أعيبها } [ الكهف : 79 ].
وليس المقصود شمول ذلك القرى المؤمنة ، على معنى أن لا بد للقرى من زوال وفناء في سنة الله في هذا العالم ، لأن ذلك معارض لآيات أخرى ، ولأنه مناف لغرض تحذير المشركين من الاستمرار على الشرك .
فلو سلمنا أن هذا الحكم لا تنفلت منه قرية من القرى بحكم سنّة الله في مصير كل حادث إلى الفناء لما سلمنا أن في ذكر ذلك هنا فائدة .
والتقييد بكونه قبل يوم القيامة } زيادة في الإنذار والوعيد ، كقوله : { ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } [ طه : 127 ].
و ( من ] مزيدة بعد ( إنْ ) النافية لتأكيد استغراق مدخولها باعتبار الصفة المقدرة ، أي جميع القرى الكافرة كيلا يحسب أهلُ مكة عدم شمولهم .
والكتاب : مستعار لعلم الله وسابق تقديره ، فتعريفه للعهد؛ أو أريد به الكتب المنزلة على الأنبياء ، فتعريفه للجنس فيشمل القرآن وغيره .
والمسطور : المكتوب ، يقال : سطر الكتاب إذا كتبه سطوراً ، قال تعالى : { والقلم وما يسطرون } [ القلم : 1 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب