إعراب الآية 58 من سورة الزمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 58 من سورة الزمر .
  
   

إعراب أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين


{ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ( الزمر: 58 ) }
﴿أَوْ تَقُولَ﴾: أعربت في الآية السابقة.
وهو : « أَنْ: حرف مصدري ونصب.
﴿تَقُولَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ "أنْ"، وعلامة نصبه الفتحة».
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿حِينَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "تقول".
﴿تَرَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿الْعَذَابَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لَوْ﴾: حرف للتمني لا عمل له.
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿لِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم لـ "أن".
.
﴿كَرَّةً﴾: اسم "أنّ" منصوب بالفتحة.
و "أن" مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محلّ نصب "مقول القول".
﴿فَأَكُونَ﴾: الفاء: حرف عطف.
أكون: فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد "الفاء"، واسمها ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾: جار ومجرور متعلّقان بخبر "أكون".
وجملة "تقول" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تقول" ( الثانية ).
وجملة "تري" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "أكون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن".


الآية 58 من سورة الزمر مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةٗ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾
[ الزمر: 58]


إعراب مركز تفسير: أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين


﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَقُولَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿حِينَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَرَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْعَذَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَوْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿كَرَّةً﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "ثَبُتَ".
﴿فَأَكُونَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ سَبَبِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَكُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ ( أَكُونُ ) ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُحْسِنِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( أَكُونُ ).


( أَوْ ) حرف عطف
( تَقُولَ ) مضارع فاعله مستتر
( حِينَ ) ظرف زمان والجملة معطوفة على ما قبلها
( تَرَى ) مضارع فاعله مستتر
( الْعَذابَ ) مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة
( لَوْ ) شرطية غير جازمة
( أَنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( لِي ) جار ومجرور خبر مقدم
( كَرَّةً ) اسمها المؤخر وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف
( فَأَكُونَ ) مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة واسمها ضمير مستتر
( مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) متعلقان بمحذوف خبر أكون والمصدر المؤول معطوف على كرة.

إعراب الصفحة 465 كاملة


تفسير الآية 58 - سورة الزمر

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 58 - سورة الزمر

أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين

سورة: الزمر - آية: ( 58 )  - جزء: ( 24 )  -  صفحة: ( 465 )

أوجه البلاغة » أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين :

أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ( 58 )

وأما قولها : { حين ترى العذاب لو أنَّ لي كَرَّة } فهو تمنّ محض . و { لو } فيه للتمني ، وانتصب { فأكون } على جواب التمنّي .

والكرة : الرِّجعة . وتقدم في قوله : { فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين } في سورة [ الشعراء : 102 ] ، أي كَرة إلى الدنيا فأُحْسِن ، وهذا اعتراف بأنها علمت أنها كانت من المسيئين . وقد حُكي كلام النفس في ذلك الموقف على ترتيبه الطبيعي في جَوَلانه في الخاطر بالابتداء بالتحسر على ما أوقعت فيه نفسها ، ثم بالاعتذار والتنصل طمعاً أن ينجيها ذلك ، ثم بتمنيّ أن تعود إلى الدنيا لتعمل الإِحسان كقوله تعالى : { قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت } [ المؤمنون : 99 ، 100 ] . فهذا الترتيب في النظم هو أحكم ترتيب ولو رتب الكلام على خلافه لفاتت الإِشارة إلى تولد هذه المعاني في الخاطر حينما يأتيهم العذاب ، وهذا هو الأصل في الإِنشاء ما لم يوجد ما يقتضي العدولَ عنه كما بينتُه في كتاب «أصول الإِنشاء والخطابة»


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الزمر mp3 :

سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر

سورة الزمر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزمر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزمر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزمر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزمر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزمر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزمر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزمر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزمر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزمر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب