إعراب الآية 6 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وكم أرسلنا من نبي في الأولين
{ وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ ( الزخرف: 6 ) }
﴿وَكَمْ﴾: الواو: حرف استئناف.
كم: خبرية مبنية على السكون محلّ نصب مفعول به مقدم للفعل "أرسلنا".
﴿أَرْسَلْنَا﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون، و "نا": ضمير متصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ نَبِيٍّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من "كم".
﴿فِي الْأَوَّلِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقا بـ"أرسلنا".
وجملة "أرسلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ﴾
[ الزخرف: 6]
إعراب مركز تفسير: وكم أرسلنا من نبي في الأولين
﴿وَكَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَمْ ) خَبَرِيَّةٌ اسْمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ.
﴿أَرْسَلْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَبِيٍّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَوَّلِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَكَمْ ) الواو حرف استئناف وكم خبرية في محل نصب مفعول به مقدم لأرسلنا
( أَرْسَلْنا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( مِنْ ) حرف جر زائد
( نَبِيٍّ ) تمييز كم
( فِي الْأَوَّلِينَ ) متعلقان بالفعل
تفسير الآية 6 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة الزخرف
أوجه البلاغة » وكم أرسلنا من نبي في الأولين :
وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ ( 6 ) لما ذكر إسرافهم في الإعراض عن الإصغاء لدعوة القرآن وأعقبه بكلام موجه إلى الرّسول صلى الله عليه وسلم تسلية عما يلاقيه منهم في خلال الإعراض من الأذى والاستهزاء بتذكيره بأن حاله في ذلك حال الرّسل من قبله وسنةُ الله في الأمم ، ووعد للرّسول صلى الله عليه وسلم بالنصر على قومه بتذكيره بسنة الله في الأمم المكذّبة رسلَهم . وجعل للتسلية المقام الأول من هذا الكلام بقرينة العدل عن ضمير الخطاب إلى ضمير الغيبة في قوله : { فأهلكنا أشد منهم } كما سيأتي ، ويتضمن ذلك تعريضاً بزجرهم عن إسرافهم في الإعراض عن النظر في القرآن .
فجملة { وكم أرسلنا من نبيء } معطوفة على جملة { إنا جعلناه قرآناً عربياً } [ الزخرف : 3 ] وما بعدها إلى هنا عطفَ القصة على القصة .
و { كَم } اسم دال على عدد كثير مُبهم ، وموقع { كم } نصب بالمفعولية ل { أرسلنا } ، وهو ملتزَم تقديمه لأن أصله اسم استفهام فنقل من الاستفهام إلى الإخبار على سبيل الكناية .
وشاع استعماله في ذلك حتى صار الإخبار بالكثرة معنى من معاني { كَم } . والداعي إلى اجتلاب اسم العدد الكثير أن كثرة وقوع هذا الحكم أدخلُ في زجرهم عن مثله وأدخل في تسلية الرّسول صلى الله عليه وسلم وتحصيل صبره ، لأن كثرة وقوعه تؤذن بأنه سنة لا تتخلف ، وذلك أزجر وأسلى .
و { الأولين } جمع الأوَّل ، وهو هنا مستعمل في معنى الماضين السابقين كقوله تعالى : { ولقد ضَلّ قبلهم أكثر الأوَّلين } [ الصافات : 71 ] فإنّ الذين أهلكوا قد انقرضوا بقطع النظر عمن عسى أن يكون خَلَفَهم من الأمم .
والاستثناء في قوله : { إلا كانوا به يستهزئون } استثناء من أحوال ، أي ما يأتيهم نبيء في حال من أحوالهم إلا يُقارن استهزاؤهم إتيان ذلك النبي إليهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب