إعراب الآية 6 من سورة الأحقاف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين
{ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ( الأحقاف: 6 ) }
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف استئناف.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متَعَلِّق بجوابه.
﴿حُشِرَ﴾: فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿النَّاسُ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿كَانُوا﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسمها و "الألف": فارقة.
﴿لَهُمْ﴾: اللَّام: حرف جرّ، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"اللَّام".
و "الميم": للجماعة.
والجار والمجرور متعلّقان بخبر "كان".
﴿أَعْدَاءً﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
{ وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ }
: معطوفة بالواو على "كانوا لهم أعداء" وتعرب إعرابها.
﴿"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
وجملة "حشر الناس" في محلّ جرّ مضافٌ إليه.
وجملة "كانوا" ( الأولى ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "كانوا" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "كانوا" ( الأولى ).
﴿ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ﴾
[ الأحقاف: 6]
إعراب مركز تفسير: وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين
﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿حُشِرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿النَّاسُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( أَعْدَاءً ).
﴿أَعْدَاءً﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكَانُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿بِعِبَادَتِهِمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( عِبَادَتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( كَافِرِينَ )، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿كَافِرِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَإِذا ) الواو حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة
( حُشِرَ النَّاسُ ) ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة
( كانُوا ) كان واسمها
( لَهُمْ ) متعلقان بمحذوف حال
( أَعْداءً ) خبر كانوا وجملة كانوا جواب الشرط لا محل لها
( وَكانُوا ) حرف عطف وكان واسمها
( بِعِبادَتِهِمْ ) متعلقان بالخبر كافرين والجملة معطوفة على ما قبلها
( كافِرِينَ ) خبر كان
تفسير الآية 6 - سورة الأحقاف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة الأحقاف
وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين
سورة: الأحقاف - آية: ( 6 ) - جزء: ( 26 ) - صفحة: ( 503 )أوجه البلاغة » وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين :
وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6(
وضميرا { كانوا } في الموضعين يجوز أن يَعودا إلى { ممن يدعو من دون الله } فإن المشركين يعادُون أصنامهم يوم القيامة إذ يجدونها من أسباب شقائهم . ويجوز أن يعودا إلى { من لا يستجيب له } فإن الأصنام يجوز أن تعطى حياة يومئذٍ فتنطق بالتبرّي عن عُبادها ومن عبادتهم إياها ، قال تعالى : { ويوم القيامة يكفرون بشرككم } [ فاطر : 14 ] وقال : { ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلّوا السبيل قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نَسُوا الذكر وكانوا قوماً بُوراً فقد كذبوكم بما تقولون } [ الفرقان : 17 19 ] .
ويجوز أن يكون قوله : { كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين } جارياً على التشبيه البليغ لمشابهتها للأعداء والمنكرين للعبادة في دلالتها على ما يفضي إلى شقائهم وكذبهم كقوله تعالى : { وما زادوهم غير تتبيب } [ هود : 101 ] .
وعطف جملة { وإذا حشر الناس } الخ على ما قبلها لمناسبة ذكر يوم القيامة . ومن بديع تفنن القرآن توزيع معاد الضمائر في هذه الآية مع تماثلها في اللفظ وهذا يتدرج في محسِّن الجمع مع التفريق وأدق .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأحقاف mp3 :
سورة الأحقاف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحقاف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب