إعراب الآية 6 من سورة محمد , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ويدخلهم الجنة عرفها لهم
{ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ( محمد: 6 ) }
﴿وَيُدْخِلُهُمُ﴾: الواو: حرف عطف.
يدخلهم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير متّصل مبني في محل نصب مفعول به أوّل.
و "الميم": للجماعة.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الْجَنَّةَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿عَرَّفَهَا﴾: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿و "ها": ضمير متصل مبني على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جر، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "عرف".
وجملة "يدخلهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "سيهديهم".
وجملة "عرفها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾
[ محمد: 6]
إعراب مركز تفسير: ويدخلهم الجنة عرفها لهم
﴿وَيُدْخِلُهُمُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُدْخِلُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿الْجَنَّةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَرَّفَهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
( وَيُدْخِلُهُمُ ) معطوف على سيهديهم
( الْجَنَّةَ ) مفعول به ثان
( عَرَّفَها ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر
( لَهُمْ ) متعلقان بالفعل والجملة الفعلية حال من الجنة.
تفسير الآية 6 - سورة محمد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة محمد
أوجه البلاغة » ويدخلهم الجنة عرفها لهم :
وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6(
ومعنى { عَرَّفها لهم } أنه وصفها لهم في الدنيا فهم يعرفونها بصفاتها ، فالجملة حال من الجنة ، أو المعنى هداهم إلى طريقها في الآخرة فلا يترددون في أنهم داخلونها ، وذلك من تعجيل الفرح بها . وقيل : { عرفها } جعل فيها عرْفاً ، أي ريحاً طيباً ، والتطييب من تمام حسن الضيافة .
وقرأ الجمهور { قاتلوا } بصيغة المفاعلة ، فهو وعد للمجاهدين أحيائهم وأمواتهم . وقرأه أبو عمرو وحفص عن عاصم { قُتِلوا } بالبناء للنائب ، فعلى هذه القراءة يكون مضمون الآية جزاء الشهداء فهدايتهم وإصلاح بالهم كائنان في الآخرة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة محمد mp3 :
سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب