إعراب الآية 6 من سورة الممتحنة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 6 من سورة الممتحنة .
  
   

إعراب لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر


{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( الممتحنة: 6 ) }
﴿لَقَدْ﴾: اللام: حرف واقع في جواب قسم مُقَدَّر.
قد: حرف تحقيق.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "كان" المقدم.
﴿فِيهِمْ﴾: في: حرف جر.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"في"، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"كان".
﴿أُسْوَةٌ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿حَسَنَةٌ﴾: صفة لـ"أسوة" مرفوعة بالضمة.
﴿لِمَنْ﴾: اللام: حرف جر.
من: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"أسوة".
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص واسمها ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿يَرْجُو﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الواو للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَالْيَوْمَ﴾: الواو: حرف عطف.
اليوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿الْآخِرَ﴾: صفة لـ"اليوم" منصوبو بالفتحة.
﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾: الواو: حرف استئناف.
وما بعدها أعرب في الآية الرابعة والعشرين من سورة "الحديد".
وهو « وَمَنْ: الواو: حرف عطف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَتَوَلَّ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"من"، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿فَإِنَّ﴾: الفاء: حرف ربط واقع في جواب الشرط.
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿هُوَ﴾: ضمير فصل - عماد - زائد لا محلّ له من الإعراب.
﴿الْغَنِيُّ﴾: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْحَمِيدُ﴾: صفة - نعت - لـ"الغني" مرفوع مثله بالضمة، أو يكون "هو" ضمير منفصل - ضمير رفع - مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ، و "الغني" خبره.
والجملة الاسمية "هو الغني الحميد" في محلّ رفع خبر "إن"».
وجملة "كان لكم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب القسم المقدّر.
وجملة "كان يرجو" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "من".
وجملة "يرجو الله" في نصب خبر "كان" الثاني.
وجملة "من يتول" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة "يتول" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "إن الله هو الغني" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة لجواب الشرط المحذوف أي من يتول فإن وبال توليه على نفسه لأن الله هو الغني.


الآية 6 من سورة الممتحنة مكتوبة بالتشكيل

﴿ لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾
[ الممتحنة: 6]


إعراب مركز تفسير: لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر


﴿لَقَدْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿فِيهِمْ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أُسْوَةٌ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَسَنَةٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِمَنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يَرْجُو﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْيَوْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْيَوْمَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْآخِرَ﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَتَوَلَّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَإِنَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْغَنِيُّ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: الشَّرْطِ وَجَوَابِهِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿الْحَمِيدُ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( لَقَدْ ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف
( قد ) حرف تحقيق
( كانَ لَكُمْ ) كان وجار ومجرور خبرها المقدم
( فِيهِمْ ) متعلقان بمحذوف خبر ثان
( أُسْوَةٌ ) اسم كان المؤخر
( حَسَنَةٌ ) صفة والجملة جواب القسم المقدر لا محل لها.

( لِمَنْ ) بدل من لكم
( كانَ ) ماض ناقص اسمه مستتر
( يَرْجُوا اللَّهَ ) مضارع ولفظ الجلالة مفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر كان وجملة كان.. صلة
( وَالْيَوْمَ ) معطوف على اللّه
( الْآخِرَ ) صفة
( وَمَنْ ) اسم شرط مبتدأ
( يَتَوَلَّ ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر
( فَإِنَّ اللَّهَ ) الفاء رابطة وإن واسمها
( هُوَ ) ضمير فصل
( الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) خبران والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة من.. استئنافية لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر من.

إعراب الصفحة 550 كاملة


تفسير الآية 6 - سورة الممتحنة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة الممتحنة

لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد

سورة: الممتحنة - آية: ( 6 )  - جزء: ( 28 )  -  صفحة: ( 550 )

أوجه البلاغة » لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر :

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( 6 )

تكرير قوله آنفاً { قد كانت لكم إسوة حسنة في إبراهيم } [ الممتحنة : 4 ] الخ ، أعيد لتأكيد التحريض والحث على عدم إضاعة الائتساء بهم ، وليبنى عليه قوله لمن كان يرجو الله واليوم الآخر الخ .

وقُرن هذا التأكيد بلام القسم مبالغة في التأكيد . وإنما لم تتصل بفعل { كان } تاء تأنيث مع أن اسمها مؤنث اللفظ لأن تأنيث أسوة غير حقيقي ، ولوقوع الفصل بين الفعل ومرفوعه بالجار والمجرور .

والإِسوة هي التي تقدم ذكرها واختلاف القرّاء في همزتها في قوله : { قد كانت لكم إسوة حسنة } .

وقوله : { لمن كان يرجو الله واليوم الآخر } بدل من ضمير الخطاب في قوله : { لكم } وهو شامل لجميع المخاطبين ، لأن المخاطبين بضمير { لكم } المؤمنون في قوله تعالى : { يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء } [ الممتحنة : 1 ] فليس ذكر { لمن كان يرجو الله واليوم الآخر } تخصيصاً لبعض المؤمنين ولكنه ذكر للتذكير بأن الإِيمان بالله واليوم الآخر يقتضي تأسيَهم بالمؤمنين السابقين وهم إبراهيم والذين معه .

وأعيد حرف الجر العامل في المبدل منه لتأكيد أن الإِيمان يستلزم ذلك .

والقصد هو زيادة الحث على الائتساء بإبراهيم ومن معه ، وليرتب عليه قوله : { ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد } ، وهذا تحذير من العود لما نُهوا عنه .

ففعل { يتول } مضارع تولّى ، فيجوز أن يكون ماضيه بمعنى الإِعراض ، أي من لا يرجو الله واليوم الآخر ويعرض عن نهي الله فإن الله غنيّ عن امتثاله . ويجوز عندي أن يكون ماضيه من التولي بمعنى اتخاذ الوَلي ، أي من يتخذ عدو الله أولياء فإن الله غنيّ عن ولايته كما في قوله تعالى : { ومن يتولّهم منكم فإنه منهم } في سورة [ العقود : 51 ] .

وضمير الفصل في قوله : هو الغني } توكيد للحصر الذي أفاده تعريف الجزأين ، وهو حصر ادعائي لعدم الاعتداد بغنى غيره ولا بحمده ، أي هو الغني عن المتولين لأن النهي عما نهوا عنه إنما هو لفائدتهم لا يفيد الله شيئاً فهو الغني عن كل شيء .

وإتْباع { الغني } بوصف { الحميد } تتميم ، أي الحميد لمن يمتثل أمره ولا يعرض عنه أو { الحميد } لمن لا يتخذ عدوه ولياً على نحو قوله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } [ الزمر : 7 ] .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الممتحنة mp3 :

سورة الممتحنة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الممتحنة

سورة الممتحنة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الممتحنة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الممتحنة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الممتحنة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الممتحنة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الممتحنة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الممتحنة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الممتحنة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الممتحنة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الممتحنة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب