إعراب الآية 6 من سورة المدثر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولا تمنن تستكثر
{ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ( المدثر: 6 ) }
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَمْنُنْ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لا"، وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
﴿تَسْتَكْثِرُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
وجملة "لا تمنن" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة "تستكثر" في محلّ نصب حال من فاعل "تمنن".
﴿ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ﴾
[ المدثر: 6]
إعراب مركز تفسير: ولا تمنن تستكثر
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَمْنُنْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿تَسْتَكْثِرُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( وَلا تَمْنُنْ ) الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والجملة معطوفة على ما قبلها
( تَسْتَكْثِرُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة حال.
تفسير الآية 6 - سورة المدثر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة المدثر
أوجه البلاغة » ولا تمنن تستكثر :
وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ( 6 )
مناسبة عطف { ولا تمنن تستكثر } على الأمر بهجر الرجز أن المنّ في العطية كثير من خُلق أهل الشرك فلما أمره الله بهجر الرجز نهاه عن أخلاق أهل الرجز نهياً يقتضي الأمر بالصدقة والإِكثار منها بطريق الكناية فكأنه قال : وتصدق وأُكثر من الصدقة ولا تمنن ، أي لا تعدّ ما أعطيته كثيراً فتمسك عن الازدياد فيه ، أو تتطرق إليك ندامة على ما أعطيت .
والسين والتاء في قوله : { تستكثر } للعدّ ، أي بعد ما أعطيته كثيراً .
وهذا من بديع التأكيد لحصول المأمور به جعلت الصدقة كالحاصلة ، أي لأنها من خلقه صلى الله عليه وسلم إذ كان أجود الناس وقد عرف بذلك من قبل رسالته لأن الله هيأه لمكارم الأخلاق فقد قالت له خديجة في حديث بدء الوحي «إنك تحمل الكل وتكسب المعدوم» . ففي هذه الآية إيماء إلى التصدق ، كما كان فيها إيماء إلى الصلاة ، ومن عادة القرآن الجمع بين الصلاة والزكاة .
والمنّ : تذكير المنعِم المنعَمَ عليه بإنعامه .
والاستكثار : عدّ الشيء كثيراً ، أي لا تستعظم ما تعطيه .
وهذا النهي يفيد تعميم كل استكثار كيفما كان ما يعطيه من الكثرة . وللأسبقين من المفسرين تفسيرات لمعنى { ولا تمنن تستكثر } ليس شيء منها بمناسب ، وقد أنهاها القرطبي إلى أحد عشر .
و { تستكثر } جملة في موضع الحال من ضمير { تمنن } وهي حال مقدرة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المدثر mp3 :
سورة المدثر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المدثر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب