إعراب الآية 6 من سورة النازعات , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 6 من سورة النازعات .
  
   

إعراب يوم ترجف الراجفة


{ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ( النازعات: 6 ) }
﴿يَوْمَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بجواب القسم المحذوف، أي: لتبعثن.
﴿تَرْجُفُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الرَّاجِفَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "ترجف الراجفة" في محلّ جرّ مضاف إليه.


الآية 6 من سورة النازعات مكتوبة بالتشكيل

﴿ يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ ﴾
[ النازعات: 6]


إعراب مركز تفسير: يوم ترجف الراجفة


﴿يَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَرْجُفُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الرَّاجِفَةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( يَوْمَ ) ظرف زمان
( تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ) مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة

إعراب الصفحة 583 كاملة


تفسير الآية 6 - سورة النازعات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة النازعات

يوم ترجف الراجفة

سورة: النازعات - آية: ( 6 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 583 )

أوجه البلاغة » يوم ترجف الراجفة :

يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ( 6 ) وجملة { يوم ترجف الراجفة } إلى { خاشعة } جوابُ القسم وصريحُ الكلام موعظة . والمقصود منه لازمه وهو وقوع البعث لأن القلوب لا تكون إلا في أجسام . وقد علم أن المراد ب { يوم ترجف الراجفة } هو يوم القيامة لأنه قد عُرِّف بمثل هذه الأحوال في آيات كثيرة مما سبق نزوله مثل قوله : { إذا رجت الأرض } فكان في هذا الجواب تهويل ليوم البعث وفي طيه تحقيق وقوعه فحصل إيجاز في الكلام جامع بين الإِنذار بوقوعه والتحذير مما يجري فيه .

و { يوم ترجف الراجفة } ظرف متعلق ب { واجفة } فآل إلى أن المقسم عليه المراد تحقيقه هو وقوع البعث بأسلوب أوقع في نفوس السامعين المنكرين من أسلوب التصريح بجواب القسم ، إذ دل على المقسم عليه بعض أحواله التي هي من أهواله فكان في جواب القسم إنذار .

ولم تقرن جملة الجواب بلام جواب القسم لبعد ما بين الجواب وبين القسم بطول جملة القسم ، فيظهر لي من استعمال البلغاء أنه إذا بعد ما بين القسم وبين الجواب لا يأتون بلام القسم في الجواب ، ومن ذلك قوله تعالى : { والسماء ذات البروج } إلى { قتل أصحاب الأخدود } [ البروج : 1 4 ] . ومثله كثير في القرآن فلا يؤتى بلام القسم في جوابه إلا إذا كان الجواب موالياً لجملة القسم نحو { وتالله لأكيدن أصنامكم } [ الأنبياء : 57 ] { فوربك لنسألنهم أجمعين } [ الحجر : 92 ] ، ولأن جواب القسم إذا كان جملة اسمية لم يكثر اقترانه بلام الجواب ولم أر التصريح بجوازه ولا بمنعه ، وإن كان صاحب «المغني» استظهر في مبحث لام الجواب في قوله تعالى : { ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند اللَّه خير } [ البقرة : 103 ] أن اللام لام جواب قسم محذوف وليست لام جواب ( لو ) بدليل كون الجملة اسمية ، والاسمية قليلة من جواب ( لو ) فلم يرَ جملة الجواب إذا كانت اسمية أن تقترن باللام . وجعل صاحب «الكشاف» تبعاً للفراء وغيره جواب القسم محذوفاً تقديره : لتُبعثُنَّ .

وقُدم الظرف على متعلقة لأن ذلك الظرف هو الأهمّ في جواب القَسَم لأنه المقصود إثبات وقوعه ، فتقديم الظرف للاهتمام به والعناية به فإنه لما أكد الكلام بالقسم شمل التأكيدُ متعلقات الخبر التي منها ذلك الظرف ، والتأكيد اهتمام ، ثم أكد ذلك الظرف في الأثناء بقوله : { يومئذ } الذي هو يوم ترجف الراجفة فحصلت عناية عظيمة بهذا الخبر .

والرجف : الاضطراب والاهتزاز وفعله من باب نصَر . وظاهر كلام أهل اللغة أنه فعل قاصر ولم أر من قال : إنه يستعمل متعدياً ، فلذلك يجوز أن يكون إسناد { ترجف } إلى { الراجفة } حقيقياً ، فالمراد ب { الراجفة } : الأرض لأنها تضطّرب وتهتزّ بالزلازل التي تحصل عند فناء العالم الدنيوي والمصير إلى العالم الأخروي قال تعالى : { يوم ترجف الأرض والجبال } [ المزمل : 14 ] وقال : { إذا رجت الأرض رجاً } [ الواقعة : 4 ] وتأنيث { الراجفة } لأنها الأرض ، وحينئذ فمعنى { تتبعها الرادفة } أن رجفة أخرى تتبع الرجفة السابقة لأن صفة { الراجفة } تقتضي وقوع رجفة ، فالرادفة رجفة ثانية تتبع الرجفة الأولى .

ويجوز أن يكون إسناد { ترجف } إلى { الراجفة } مجازاً عقلياً ، أطلق { الراجفة } على سبب الرجف .

فالمراد ب { الراجفة } الصيحة والزلزلة التي ترجف الأرض بسببها جعلت هي الراجفة مبالغة كقولهم : عيشة راضية ، وهذا هو المناسب لقوله : { تتبعها الرادفة } أي تتبع تلك الراجفة ، أي مسبّبة الرجف رادفة ، أي واقعة بعدها .

ويجوز أن يكون الرجف مستعاراً لشدة الصوت فشبه الصوت الشديد بالرجف وهو التزلزل .

وتأنيث { الراجفة } على هذا لتأويلها بالواقعة أو الحادثة .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النازعات mp3 :

سورة النازعات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النازعات

سورة النازعات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النازعات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النازعات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النازعات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النازعات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النازعات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النازعات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النازعات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النازعات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النازعات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب