إعراب الآية 6 من سورة الإنفطار , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 6 من سورة الإنفطار .
  
   

إعراب ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم


{ يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ( الإنفطار: 6 ) }
﴿يَاأَيُّهَا﴾: يا: حرف نداء.
أيها: أي: اسم مبنيّ على الضم في محلّ نصب منادي، و"ها": حرف زائد للتنبيه.
﴿الْإِنْسَانُ﴾: عطف بيان لـ "أي" أو بدل منه مرفوع ( على لفظ "أي" ) بالضمة.
وجملة النداء استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مَا﴾: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿غَرَّكَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به وجملة "غرك" في محلّ رفع خبر "ما".
وجملة "ما غرك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
﴿بِرَيِّكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"غرك"، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿الْكَرِيمِ﴾: نعت لـ"الرب" مجرور بالكسرة.


الآية 6 من سورة الإنفطار مكتوبة بالتشكيل

﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ ﴾
[ الإنفطار: 6]


إعراب مركز تفسير: ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم


﴿يَاأَيُّهَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَيُّ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْإِنْسَانُ﴾: نَعْتٌ لِـ( أَيُّ ) عَلَى اللَّفْظِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿غَرَّكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَا ).
﴿بِرَبِّكَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رَبِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْكَرِيمِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( يا ) حرف نداء و
( أَيُّهَا ) منادى مبني على الضم و
( ها ) حرف تنبيه و
( الْإِنْسانُ ) بدل و
( ما ) اسم استفهام مبتدأ و
( غَرَّكَ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر ما و
( بِرَبِّكَ ) متعلقان بالفعل و
( الْكَرِيمِ ) صفة.

إعراب الصفحة 587 كاملة


تفسير الآية 6 - سورة الإنفطار

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة الإنفطار

ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم

سورة: الإنفطار - آية: ( 6 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 587 )

أوجه البلاغة » ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم :

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ( 6 ) استئناف ابتدائي لأن ما قبله بمنزلة المقدمة له لتهيئة السامع لتلقي هذه الموعظة لأن ما سبقه من التهويل والإِنذار يهيّىء النفس لقبول الموعظة إذ الموعظة تكون أشدّ تغلغلاً في القلب حينئذ لما يشعر به السامع من انكسار نفسه ورقّة قلبه فيزول عنه طغيان المكابرة والعناد فخطر في النفوس ترقب شيء بعد ذلك .

النداء للتنبيه تنبيهاً يشعر بالاهتمام بالكلام والاستدعاء لسماعه فليس النداء مستعملاً في حقيقته إذ ليس مراداً به طلب إقبال ولا هو موجّه لشخص معين أو جماعة معينة بل مثلُه يجعله المتكلم موجّهاً لكل من يسمعه بقصد أو بغير قصد .

فالتعريف في { الإِنسان } تعريف الجنس ، وعلى ذلك حمله جمهور المفسرين ، أي ليس المراد إنساناً معيناً ، وقرينة ذلك سياق الكلام مع قوله عَقِبَه { بل تكذبون بالدين وإن عليكم لحافظين } [ الانفطار : 9 ، 10 ] الآية .

وهذا العموم مراد به الذين أنكروا البعث بدلالة وقوعه عقب الإِنذار بحصول البعث ويدل على ذلك قوله بعده : { بل تكذبون بالدين } [ الانفطار : 9 ] فالمعنى : يا أيها الإنسان الذي أنكر البعث ولا يكون منكر البعث إلا مشركاً لأن إنكار البعث والشرك مُتلازمان يومئذ فهو من العامّ المراد به الخصوص بالقرينة أو من الاستغراق العرفي لأن جمهور المخاطبين في ابتداء الدعوة الإِسلامية هم المشركون .

و { مَا } في قوله : { ما غرك بربك } استفهامية عن الشيء الذي غرّ المشرك فحمله على الإِشراك بربه وعلى إنكار البعث .

وعن ابن عباس وعطاء : الإِنسان هنا الوليد بن المغيرة ، وعن عكرمة المراد أبيّ بن خلف ، وعن ابن عباس أيضاً : المراد أبو الأشد بن كَلَدَة الجُمحِي ، وعن الكلبي ومقاتل : نزلت في الأسود بن شَريق .

والاستفهام مجاز في الإِنكار والتعجيب من الإِشراك بالله ، أي لا موجب للشرك وإنكار البعث إلا أن يكون ذلك غروراً غرّه عنا كناية عن كون الشرك لا يخطر ببال العاقل إلا أن يغره به غار ، فيحتمل أن يكون الغرور موجوداً ويحتمل أن لا يكون غروراً .

والغرور : الإِطماع بما يتوهمه المغرور نفعاً وهو ضرّ ، وفعلُه قد يسند إلى اسم ذات المُطمع حقيقة مثل : { ولا يغرنكم باللَّه الغرور } [ لقمان : 33 ] أو مجازاً نحو : { وغرتكم الحياة الدنيا } [ الجاثية : 35 ] فإن الحياة زمان الغرور ، وقد يسند إلى اسم معنى من المعاني حقيقة نحو : { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد } [ آل عمران : 196 ] . وقول امرىء القيس

: ... أغرَّك مني أن حبك قاتلي

أو مجازاً نحو قوله تعالى : { زخرف القول غروراً } [ الأنعام : 112 ] .

ويتعدى فعله إلى مفعول واحد ، وقد يذكر مع مفعوله اسم ما يتعلق الغرور بشؤونه فيعدى إليه بالباء ، ومعنى الباء فيه الملابسة كما في قوله : { ولا يغرنكم باللَّه الغرور } [ لقمان : 33 ] ، أي لا يغرنكم غروراً متلبساً بشأن الله ، أي مصاحباً لشؤون الله مصاحبة مجازية وليست هي بَاء السببية كما يقال : غره ببذل المال ، أو غرّه بالقول .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الإنفطار mp3 :

سورة الإنفطار mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإنفطار

سورة الإنفطار بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإنفطار بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإنفطار بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإنفطار بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإنفطار بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإنفطار بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإنفطار بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإنفطار بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإنفطار بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإنفطار بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب