إعراب الآية 6 من سورة الأعلى , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب سنقرئك فلا تنسى
{ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ( الأعلى: 6 ) }
﴿سَنُقْرِئُكَ﴾: السين: حرف استقبال.
نقرئك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به أول، حذف المفعول الثاني اختصارًا، أي: سنقرئك يا محمد القرآن.
﴿فَلَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
لا: حرف نفي لا عمل له.
﴿تَنْسَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
وجملة "سنقرئك" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب، وكذلك جملة "لا تنسى".
﴿ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ﴾
[ الأعلى: 6]
إعراب مركز تفسير: سنقرئك فلا تنسى
﴿سَنُقْرِئُكَ﴾: "السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُقْرِئُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَنْسَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
( سَنُقْرِئُكَ ) السين للاستقبال ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مستأنفة
( فَلا تَنْسى ) الفاء حرف تعليل ولا نافية ومضارع فاعله مستتر.
تفسير الآية 6 - سورة الأعلى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة الأعلى
أوجه البلاغة » سنقرئك فلا تنسى :
سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ( 6 ) قد عرفت أن الأمر بالتسبيح في قوله : { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] بشارة إجمالية للنبيء صلى الله عليه وسلم بخير يحصل له ، فهذا موقعُ البيان الصريح بوعده بأنه سيعصمه من نسيان ما يُقرئه فيبلِّغُه كما أوحي إليه ويحفظه من التفلت عليه ، ولهذا تكون هذه الجملة استئنافاً بيانياً لأن البشارة تنشىء في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ترقباً لوعد بخير يأتيه فبشره بأنه سيزيده من الوحي ، مع ما فرَّع على قوله : { سنقرئك } من قوله : { فلا تنسى } .
وإذ قد كانت هذه السورة من أوائل السور نزولاً . وقد ثبت في الصحيح عن ابن عباس : «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعالج من التنزيل شِدة إذا نزل جبريل ، وكان ممَّا يحرك شفتيْه ولسانَه ، يريد أن يحفظه ويخشى أن يتفلت عليه فقيل له : { لا تحرّك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه } [ القيامة : 16 ، 17 ] ، إنّ علينا أن نجمعه في صدرك وقرآنه أن تقرأه : { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } [ القيامة : 18 ] . يقول : إذا أُنزل عليك فاستمع ، قال : فكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما قرأ جبريل كما وعده الله» وسورة القيامة التي منها { لا تحرك به لسانك } نزلت بعد سورة الأعلى فقد تعين أن قوله : سنقرئك فلا تنسى } وعد من الله بعَونه على حفظ جميع ما يُوحى إليه .
وإنما ابتدىء بقوله : { سنقرئك } تمهيداً للمقصود الذي هو : { فلا تنسى } وإدماجاً للإِعلام بأن القرآن في تزايد مستمر ، فإذا كان قد خاف من نسيان بعض ما أُوحي إليه على حين قِلَّته فإنه سيتتابع ويتكاثر فلا يخش نسيانه فقد تكفل له عدم نسيانه مع تزايده .
والسين علامة على استقبال مدخولها ، وهي تفيد تأكيد حصول الفعل وخاصةً إذا اقترنت بفعل حاصل في وقت التكلم فإنها تقتضي أنه يستمر ويتجدد وذلك تأكيد لحصوله وإذ قد كان قوله : { سنقرئك فلا تنسى } إقراءً ، فالسين دالة على أن الإِقراء يستمر ويتجدد .
والالتفات بضمير المتكلم المعظَّم لأن التكلّم أنسب بالإِقبال على المبشَّر .
وإسناد الإقراء إلى الله مجاز عقلي لأنه جاعل الكلام المقروء وآمر بإقرائه .
فقوله : { فلا تنسى } خبر مراد به الوعد والتكفل له بذلك .
والنسيان : عدم خطور المعلوم السابق في حافظة الإنسان برهة أو زماناً طويلاً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأعلى mp3 :
سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب