إعراب الآية 6 من سورة الزلزلة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 6 من سورة الزلزلة .
  
   

إعراب يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم


{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ( الزلزلة: 6 ) }
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: سبق إعرابها في الآية السابقة.
وهو : « يَوْمَئِذٍ: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
و "إذ" اسم مبنيّ على السكون وقد حرِّك بالكسر منعًا من التقاء الساكنين ( سكونه سكون التنوين ) وهو في محلّ جرّ بالإضافة
».
﴿يَصْدُرُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿النَّاسُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَشْتَاتًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿لِيُرَوْا﴾: اللام: حرف جرّ للتعليل.
يروا: فعل مضارع للمجهول منصوب بـ"أن" مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل، و "الألف": فارقة.
وجملة "يروا" صلة "أن" المضمرة لا محلّ لها من الإعراب، و "أن" المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يصدر".
﴿أَعْمَالَهُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الهاء" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.


الآية 6 من سورة الزلزلة مكتوبة بالتشكيل

﴿ يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﴾
[ الزلزلة: 6]


إعراب مركز تفسير: يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم


﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذٍ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿يَصْدُرُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّاسُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَشْتَاتًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِيُرَوْا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُرَوْا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿أَعْمَالَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.


( يَوْمَئِذٍ ) ظرف مضاف إلى مثله وهو بدل من سابقه
( يَصْدُرُ النَّاسُ ) مضارع وفاعله
( أَشْتاتاً ) حال
( لِيُرَوْا ) مضارع مبني للمجهول منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو نائب فاعل
( أَعْمالَهُمْ ) مفعول به، والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل يصدر.

إعراب الصفحة 599 كاملة


تفسير الآية 6 - سورة الزلزلة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة الزلزلة

يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم

سورة: الزلزلة - آية: ( 6 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 599 )

أوجه البلاغة » يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم :

يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ( 6 )

وقوله : { يومئذ يصدر الناس أشتاتاً } بدل من جملة : { يومئذ تحدث أخبارها } والجواب هو فعل { يصدر الناس } وقوله : { يومئذ } يتعلق به ، وقُدم على متعلقه للاهتمام . وهذا الجواب هو المقصود من الكلام لأن الكلام مسوق لإِثبات الحشر والتذكير به والتحذير من أهواله فإنه عند حصوله يعلم الناس أن الزلزال كان إنذاراً بهذا الحشر .

وحقيقة { يصدر الناس } الخروج من محل اجتماعهم ، يقال : صدر عن المكان ، إذا تركه وخرج منه صُدوراً وصَدَراً بالتحريك . ومنه الصَدَر عن الماء بعد الورد ، فأطلق هنا فعل { يصدر } على خروج الناس إلى الحشر جماعات ، أو انصرافهم من المحشر إلى مآويهم من الجنة أو النار ، تشبيهاً بانصراف الناس عن الماء بعد الورد .

وأشتات : جمع شَتّ بفتح الشين وتشديد الفوقية وهو المتفرق ، والمراد : يصدرون متفرقين جماعات كل إلى جهة بحسب أعمالهم وما عُيّن لهم من منازلهم .

وأشير إلى أن تفرقهم على حسب تناسب كل جماعة في أعمالها من مراتب الخير ومنازل الشر بقوله : { ليروا أعمالهم } ، أي يصدرون لأجل تلقي جزاء الأعمال التي عملوها في الحياة الدنيا فيقال لكل جماعة : انظروا أعمالكم ، أو انظروا مآلكم .

وبُني فعل { ليروا } إلى النائب لأن المقصود رؤيتهم أعمالهم لا تعيينُ مَن يريهم إياها . وقد أجمع القراء على ضم التحتية .

فالرؤية مستعملة في رؤية البصر والمرئي هو منازل الجزاء ، ويجوز أن تكون الرؤية مستعملة في العلم بجزاء الأعمال فإن الأعمال لا تُرى ولكن يظهر لأهلها جزاؤها .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الزلزلة mp3 :

سورة الزلزلة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزلزلة

سورة الزلزلة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزلزلة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزلزلة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزلزلة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزلزلة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزلزلة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزلزلة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزلزلة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزلزلة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزلزلة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب