إعراب الآية 60 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا
{ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ( مريم: 60 ) }
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء.
﴿تَابَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿وَآمَنَ وَعَمِلَ﴾: فعلان معطوفان بالواو على "تاب"، يعربان مثله.
﴿صَالِحًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَأُولَئِكَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
أولئك: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، و"الكاف": للخطاب.
﴿يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ﴾: مثل اعراب "يلقون غيًّا".
في الآية السابقة وهو:
« يَلْقَوْنَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿غَيًّا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "خلف ,,,.
خلف" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة».
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نفي.
﴿يُظْلَمُونَ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب الفاعل.
﴿شَيْئًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "تاب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
وجملة "آمن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تاب".
وجملة "عمل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "آمن ".
وجملة "أولئك يدخلون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يدخلون" في محلّ رفع خبر المبتدأ "أولئك".
وجملة "لا يظلمون" في محلّ رفع معطوفة على جملة "يدخلون".
﴿ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا﴾
[ مريم: 60]
إعراب مركز تفسير: إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مُسْتَثْنًى.
﴿تَابَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَآمَنَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( آمَنَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى صِلَةِ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَعَمِلَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَمِلَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى صِلَةِ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿صَالِحًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَأُولَئِكَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُولَئِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَدْخُلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿الْجَنَّةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُظْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿شَيْئًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( إِلَّا ) أداة استثناء
( مَنْ ) اسم موصول منصوب على الاستثناء
( تابَ ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة
( وَآمَنَ ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة بالواو
( وَعَمِلَ ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة بالواو
( صالِحاً ) مفعول به
( فَأُولئِكَ ) الفاء عاطفة واسم الإشارة مبتدأ والكاف للخطاب والجملة معطوفة
( يَدْخُلُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر المبتدأ
( الْجَنَّةَ ) مفعول به
( وَلا ) الواو عاطفة ولا نافية
( يُظْلَمُونَ ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة معطوفة
( شَيْئاً ) مفعول به ثان ليظلمون
تفسير الآية 60 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 60 - سورة مريم
إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا
سورة: مريم - آية: ( 60 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 309 )أوجه البلاغة » إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا :
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ( 60 ) وقرينة ذلك مقابلته في ضدهم بقوله فأُولَئِكَ يدْخُلونَ الجنّة }.
وحرف ( سوف ) دال على أن لقاءهم الغيّ متكرر في أزمنة المستقبل مبالغة في وعيدهم وتحذيراً لهم من الإصرار على ذلك .
وقوله { فأُولَئِكَ يدْخُلونَ الجنّة } جيء في جانبهم باسم الإشارة إشادة بهم وتنبيهاً لهم للترغيب في توبتهم من الكفر . وجيء بالمُضارع الدّال على الحال للإشارة إلى أنهم لا يُمْطَلُون في الجزاء . والجنّة : عَلَم لدار الثواب والنّعيم . وفيها جنّات كثيرة كما ورد في الحديث : « أَو جَنَّةٌ واحدة هي إنّها لجنان كثيرة »
والظلم : هنا بمعنى النقص والإجحاف والمطل . كقوله { كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً في سورة الكهف ( 33 ).
وشي : اسم بمعنى ذات أو موجود وليس المراد مصدر الظلم .
وذكر شيئاً في سياق النفي يفيد نفي كل فرد من أفراد النقص والإجحاف والإبطاء ، فيعلم انتفاء النقص القوي بالفحوى دفعاً لما عسى أن يخالج نفوسهم من الانكسار بعد الإيمان يظن أنّ سبق الكفر يَحط من حسن مصيرهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب