إعراب الآية 61 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 61 من سورة طه .
  
   

إعراب قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد


{ قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ( طه: 61 ) }
﴿قَالَ﴾: تقدّم إعرابه.
في الآية 18 وهو: « قال: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو».
﴿لَهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "قال".
﴿مُوسَى﴾: فاعل مرفوع بالضمة المقدّرة.
﴿وَيْلَكُمْ﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف غير موجود منصوب بالفتحة، و"كم": مضاف إليه.
﴿لَا﴾: حرف نهي وجزم.
﴿تَفْتَرُوا﴾: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والواو: فاعل.
﴿عَلَى اللَّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تفتروا".
﴿كَذِبًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَيُسْحِتَكُمْ﴾: الفاء: فاء السببية.
يسحتكم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، وعلامة النصب الفتحة، والفاعل: هو، و"كم": مفعول به.
﴿بِعَذَابٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يسحتكم".
﴿وَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
قد: حرف تحقيق.
﴿خَابَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿مَنِ﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿افْتَرَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر، والفاعل: هو.
والمصدر المؤول من "أن يسحتكم" في محلّ رفع، لأنّه معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام المتقدم، أي: لا يكن منكم افتراء فسحت من الله بعذاب.
وجملة "قال موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ويلكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية دعائية.
وجملة "لا تفتروا ...
" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يسحتكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
وجملة "خاب من ...
" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "افترى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".


الآية 61 من سورة طه مكتوبة بالتشكيل

﴿ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا فَيُسۡحِتَكُم بِعَذَابٖۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ ﴾
[ طه: 61]


إعراب مركز تفسير: قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد


﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مُوسَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَيْلَكُمْ﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَفْتَرُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَذِبًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَيُسْحِتَكُمْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ سَبَبِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُسْحِتَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِعَذَابٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( عَذَابٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَابَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿مَنِ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿افْتَرَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.


( قالَ ) الجملة استئنافية
( لَهُمْ ) متعلقان بقال
( مُوسى ) فاعل
( وَيْلَكُمْ ) مفعول مطلق لفعل محذوف أماته العرب وأبقوا مصدره والكاف مضاف إليه
( لا ) ناهية
( تَفْتَرُوا ) مضارع مجزوم بلا بحذف النون والواو فاعل
( عَلَى اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بتفتروا
( كَذِباً ) مفعول به والجملة مقول القول
( فَيُسْحِتَكُمْ ) الفاء فاء السببية ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية والفاعل مستتر والكاف مفعول به
( بِعَذابٍ ) متعلقان بيسحتكم
( وَقَدْ ) الواو حالية وقد حرف تحقيق وجملة
( خابَ ) في محل نصب على الحال
( مَنِ ) موصول فاعل خاب
( افْتَرى ) ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها صلة.

إعراب الصفحة 315 كاملة


تفسير الآية 61 - سورة طه

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 61 - سورة طه

قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى

سورة: طه - آية: ( 61 )  - جزء: ( 16 )  -  صفحة: ( 315 )

أوجه البلاغة » قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد :

قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ( 61 )

وجملة { قَالَ لَهُم موسى } مستأنفة استئنافاً بيانياً ، لأنّ قوله { ثُمَّ أتى } يثير سؤالاً في نفس السامع أن يقول : فماذا حصل حين أتى فرعون ميقات الموعد . وأراد موسى مفاتحة السحرة بالموعظة .

وضمير { لَهُم } عائد إلى معلوم من قوله { فلنأتينك بسحر مثله أي بأهل سحر ، أو يكون الخطاب للجميع ، لأنّ ذلك المحضر كان بمرأى ومسمع من فرعون وحاشيته ، فيكون معاد الضمير ما دلّ عليه قوله فَجَمعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أتى } ، أي جمع رجال كيده .

والخطاب بقوله { وَيْلَكُمْ } يجوز أن يكون أراد به حقيقة الدعاء ، فيكون غير جار على ما أمر به من إلانة القول لفرعون : إما لأن الخطاب بذلك لم يكن مواجهاً به فرعون بل واجه به السحرةَ خاصة الذين اقتضاهم قوله تعالى : { فَجَمعَ كَيْدَهُ } ، أي قال موسى لأهل كيد فرعون؛ وإما لأنه لما رأى أن إلانة القول له غير نافعة ، إذ لم يزل على تصميمه على الكفر ، أغلظ القول زجراً له بأمر خاص من الله في تلك الساعة تقييداً لمطلق الأمر بإلانة القول ، كما أذن لمحمد صلى الله عليه وسلم بقوله : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } الآيات في سورة الحج ( 39 ) ؛ وإما لأنه لما رأى تمويههم على الحاضرين أنّ سحرهم معجزة لهم من آلهتهم ومن فرعون ربّهم الأعلى وقالوا : { بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون } [ الشعراء : 44 ] رأى واجباً عليه تغيير المنكر بلسانه بأقصى ما يستطيع ، لأن ذلك التغيير هو المناسب لمقام الرسالة .

ويجوز أن تكون كلمة { وَيْلَكُمْ } مستعملة في التعجب من حال غريبة ، أي أعجبُ منكم وأحذركم ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بصير : «ويلُ أُمهُ مسعر حرب» فحكى تعجب موسى باللفظ العربي الدال على العجب الشديد .

والويل : اسم للعذاب والشر ، وليس له فعل .

وانتصب { وَيْلَكُمْ } إما على إضمار فعل على التحذير أو الإغراء ، أي الزموا ويلكم ، أو احذروا ويلكم؛ وإما على إضمار حرف النداء فإنهم يقولون : يا ويلنا ، ويا ويلتنا . وتقدم عند قوله تعالى : { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم } في سورة البقرة ( 79 ).

والإفتراء : اختلاق الكذب . والجمع بينه وبين كَذِباً } للتأكيد ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب } في سورة المائدة ( 103 ).

والافتراء الذي عناه موسى هو ما يخيّلونه للناس من الشعوذة ، ويقولون لهم : انظروا كيف تحرّك الحبل فصار ثعباناً ، ونحو ذلك من توجيه التخيّلات بتمويه أنها حقائق ، أو قولهم : ما نفعله تأييد من الله لنا ، أو قولهم : إن موسى كاذب وساحر ، أو قولهم : إن فرعون إلههم ، أو آلهة فرعون آلهة . وقد كانت مقالات كفرهم أشتاتاً .

وقرأ الجمهور فَيَسْحَتَكُم } بفتح الياء مضارع سَحَتَه : إذا استأصله ، وهي لغة أهل الحجاز . وقرأه حمزة ، والكسائي ، وحفص عن عاصم ، وخَلف ، ورويسٌ عن يعقوب بضم الياء التحتية من أسحته ، وهي لغة نجد وبني تميم ، وكلتا اللغتين فصحى .

وجملة { وقَدْ خَابَ مَننِ افترى } في موضع الحال من ضمير { لا تَفْتَرُوا } وهي مسوقة مساق التعليل للنهي ، أي اجتنبوا الكذب على الله فقد خاب من افترى عليه من قبلُ . بعد أن وعظهم فنهاهم عن الكذب على الله وأنذرهم عذابه ضرب لهم مثلاً بالأمم البائدة الذين افتروا الكذب على الله فلم ينجحوا فيما افتَرَوْا لأجله .

و { منْ } الموصولة للعموم .

وموقع هذه الجملة بعد التي قبلها كموقع القضية الكبرى من القياس الاقتراني .

وفي كلام موسى إعلان بأنه لا يتقول على الله ما لم يأمره به لأنه يعلم أنه يستأصله بعذاب ويعلم خيبة من افترى على الله؛ ومن كان يعلم ذلك لا يُقدم عليه .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة طه mp3 :

سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه

سورة طه بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة طه بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة طه بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة طه بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة طه بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة طه بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة طه بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة طه بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة طه بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة طه بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب