إعراب الآية 62 من سورة القصص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون
{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ( القصص: 62 ) }
﴿وَيَوْمَ﴾: الواو: حرف استئناف.
يوم: مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
﴿يُنَادِيهِمْ﴾: ينادي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَيَقُولُ﴾: الفاء: حرف عطف.
يقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَيْنَ﴾: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بخبر مقدم.
﴿شُرَكَائِيَ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة.
و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع صفة لـ"الشركاء".
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"تم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع اسم "كان".
﴿تَزْعُمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "اذكر يوم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة "يناديهم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "يقول" في محلّ جرّ معطوفة على جملة يناديهم.
وجملة "أين شركائي" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "كنتم تزعمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "تزعمون" في محلّ نصب خبر "كنتم".
﴿ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ﴾
[ القصص: 62]
إعراب مركز تفسير: ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون
﴿وَيَوْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُنَادِيهِمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَيَقُولُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقُولُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَيْنَ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿شُرَكَائِيَ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿تَزْعُمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( وَيَوْمَ ) الواو حرف عطف
( يَوْمَ ) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر يوم.
( يُنادِيهِمْ ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
( فَيَقُولُ ) الفاء حرف عطف ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها
( أَيْنَ ) اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم
( شُرَكائِيَ ) مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية مقول القول.
( الَّذِينَ ) اسم موصول صفة شركائي
( كُنْتُمْ ) كان واسمها
( تَزْعُمُونَ ) مضارع وفاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم صلة الموصول لا محل لها، ومفعولا تزعمون محذوفان لدلالة ما قبلهما عليهما.
تفسير الآية 62 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 62 - سورة القصص
ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون
سورة: القصص - آية: ( 62 ) - جزء: ( 20 ) - صفحة: ( 393 )أوجه البلاغة » ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون :
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ( 62 ) تخلص من إثبات بعثة الرسل وبعثة محمد صلى الله عليه وسلم إلى إبطال الشركاء لله ، فالجملة معطوفة على جملة { أفمن وعدناه وعداً حسناً } [ القصص : 61 ] مفيدة سبب كونهم من المحضرين ، أي لأنهم اتخذوا من دون الله شركاء ، وزعموا أنهم يشفعون لهم فإذا هم لا يجدونهم يوم يحضرون للعذاب ، فلك أن تجعل مبدأ الجملة قوله { يناديهم } فيكون عطفاً على جملة { ثم هو يوم القيامة من المحضرين } [ القصص : 61 ] أي يحضرون و { يناديهم فيقول : أين شركائي } الخ . ولك أن تجعل مبدأ الجملة قوله { يوم يناديهم } . ولك أن تجعله عطف مفردات فيكون { يوم يناديهم } عطفاً على { يوم القيامة من المحضرين } [ القصص : 61 ] فيكون { يوم يناديهم } عين { يوم القيامة } وكان حقه أن يأتي بدلاً من { يوم القيامة } لكنه عدل عن الإبدال إلى العطف لاختلاف حال ذلك اليوم باختلاف العنوان ، فنزل منزلة يوم مغاير زيادة في تهويل ذلك اليوم .
ولك أن تجعل { يوم يناديهم } منصوباً بفعل مقدر بعد واو العطف بتقدير : اذكر ، أو بتقدير فعل دل عليه معنى النداء . واستفهام التوبيخ من حصول أمر فظيع ، تقديره : يوم يناديهم يكون ما لا يوصف من الرعب .
وضمير { يناديهم } المرفوع عائد إلى الله تعالى . وضمير الجمع المنصوب عائد إلى المتحدث عنهم في الآيات السابقة ابتداء من قوله { وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا } [ القصص : 57 ] فالمنادون جميع المشركين كما اقتضاه قوله تعالى { أين شركائي الذين كنتم تزعمون } .
والاستفهام بكلمة { أين } ظاهره استفهام عن المكان الذي يوجد فيه الشركاء ولكنه مستعمل كناية عن انتفاء وجود الشركاء المزعومين يومئذ ، فالاستفهام مستعمل في الانتفاء .
ومفعولا { تزعمون } محذوفان دل عليهما { شركائي الذين كنتم تزعمون } أي تزعمونهم شركائي ، وهذا الحذف اختصار وهو جائز في مفعولي ( ظن ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب