إعراب الآية 63 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ( الشعراء: 63 ) }
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ }
: سبق إعرابها في الآية الثانية والخمسين.
وهو: « وَأَوْحَيْنَا: الواو: حرف استئناف.
أوحى: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿إِلَى﴾: حرف جر.
﴿مُوسَى﴾: اسم مجرور بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
والجار والمجرور متعلّقان بـ "أوحينا"».
﴿ وأن﴾: حرف تفسير مبنيّ على السكون وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين.
﴿اضرب﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿بِعَصَاكَ﴾: الباء: حرف جرّ.
عصاك: اسم مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.
والجار والمجرور متعلّقان بـ"ضرب"، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿الْبَحْرَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَانْفَلَقَ﴾: الفاء: فاء السببية.
انفلق: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَكَانَ﴾: الفاء: حرف عطف.
كان: فعل ماضٍ ناقص.
﴿كُلُّ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فِرْقٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿كَالطَّوْدِ﴾: الكاف: اسم بمعنى "مثل" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب خبر "كان".
﴿الطود﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿الْعَظِيمِ﴾: صفة لـ "الطود" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
وجملة "أوحينا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "اضرب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تفسيرية.
وجملة "انفلق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة مقدرة أي فضرب فانفلق.
وجملة "كان كل فرق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "انفلق".
﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ﴾
[ الشعراء: 63]
إعراب مركز تفسير: فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود
﴿فَأَوْحَيْنَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَوْحَيْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مُوسَى﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿أَنِ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اضْرِبْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِعَصَاكَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( عَصَا ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْبَحْرَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَانْفَلَقَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْفَلَقَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَكَانَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿كُلُّ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِرْقٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَالطَّوْدِ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الطَّوْدِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿الْعَظِيمِ﴾: نَعْتٌ لِـ( الطَّوْدِ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَأَوْحَيْنا ) ماض وفاعل والجملة معطوفة
( إِلى مُوسى ) متعلقان بأوحينا
( أَنِ ) تفسيرية
( اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ ) أمر وفاعل مستتر ومفعول به والجار والمجرور متعلقان باضرب والجملة لا محل لها
( فَانْفَلَقَ ) الفاء عاطفة والجملة معطوفة على جملة محذوفة تقديرها فضرب فانفلق
( فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ ) كان واسمها معطوفة
تفسير الآية 63 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 63 - سورة الشعراء
فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم
سورة: الشعراء - آية: ( 63 ) - جزء: ( 19 ) - صفحة: ( 370 )أوجه البلاغة » فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود :
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ( 63 ) واقتصر موسى على نفسه في قوله : { إن معي ربي سيهدين } لأنهم لم يكونوا عالمين بما ضَمن الله له من معيّة العناية فإذا علموا ذلك علموا أن هدايته تنفعهم لأنه قائدهم والمرسل لفائدتهم . ووجه اقتصاره على نفسه أيضاً أن طريق نجاتهم بعد أن أدركهم فرعون وجنده لا يحصل إلا بفعل يقطع دابر العدوّ ، وهذا الفعل خارق للعادة فلا يقع إلا على يد الرسول . وهذا وجه اختلاف المعية بين ما في هذه الآية وبين ما في قوله تعالى في قصة الغار { إذ يقول لصاحبه لا تحزَنْ إن الله معنا } [ التوبة : 40 ] لأن تلك معية حفظهما كليهما بصرف أعين الأعداء عنهما ، وقد أمره الله أن يضرب بعصاه البحر وانفلق البحر طُرقاً مرّت منها أسباط بني إسرائيل ، واقتحم فرعون البحر فمدّ البحرُ عليهم حين توسطوه فغرق جميعهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب