إعراب الآية 66 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى
{ قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ( طه: 66 ) }
﴿قَالَ﴾: تقدّم إعرابه.
في الآية 18 وهو: « قال: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو».
﴿بَلْ﴾: حرف عطف للإضراب.
﴿أَلْقُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، و"الواو": فاعل.
﴿فَإِذَا﴾: الفاء: حرف عطف.
إذا: فجائية.
﴿حِبَالُهُمْ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"هم": مضاف إليه.
﴿وَعِصِيُّهُمْ﴾: مثل "حبالهم" معطوف عليه.
﴿يُخَيَّلُ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِلَيْهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يخيل".
﴿مِنْ سِحْرِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يخيل".
و"هم": مضاف إليه.
﴿أَنَّهَا﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"ها": اسمه.
﴿تَسْعَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة، والفاعل: هي.
والمصدر المؤول من "أنها تسعى" في محلّ رفع نائب الفاعل.
وجملة "قال" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "ألقوا" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يتخيّل ...
" في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وجملة "تسعى" في محلّ رفع خبر "أنّ".
وجملة "حبالهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ﴾
[ طه: 66]
إعراب مركز تفسير: قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَلْقُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَإِذَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) حَرْفُ فُجَاءَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حِبَالُهُمْ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَعِصِيُّهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عِصِيُّهُمْ ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( حِبَالُهُمْ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يُخَيَّلُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سِحْرِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنَّهَا﴾: ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿تَسْعَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ ( لِيُخَيَّلُ )، وَجُمْلَةُ: ( يُخَيَّلُ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( حِبَال ).
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( بَلْ ) حرف إضراب
( أَلْقُوا ) أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة مقول القول
( فَإِذا ) الفاء عاطفة وإذا الفجائية
( حِبالُهُمْ ) مبتدأ مرفوع والهاء مضاف إليه
( وَ ) عاطفة
( عِصِيُّهُمْ ) معطوفة على حبالهم والهاء مضاف إليه والجملة ابتدائية
( يُخَيَّلُ ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بضم آخره والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية جر بالإضافة
( إِلَيْهِ ) متعلقان بيخيل
( مِنْ سِحْرِهِمْ ) متعلقان بيخيل والهاء مضاف إليه
( أَنَّها ) أن واسمها وأن وما بعدها في تأويل مصدر نائب فاعل
( تَسْعى ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة وفاعله مستتر والجملة خبر أن
تفسير الآية 66 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 66 - سورة طه
قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى
سورة: طه - آية: ( 66 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 316 )أوجه البلاغة » قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى :
قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ( 66 )
و { أنَّها تسعى } بدل من الضمير المستتر بدل اشتمال .
وهذا التخييل الذي وجده موسى من سحر السحرة هو أثر عقاقير يُشرِبونها تلك الحبالَ والعصيّ ، وتكون الحبال من صنف خاص ، والعصيّ من أعواد خاصة فيها فاعلية لتلك العقاقير ، فإذا لاقت شعاع الشمس اضطربت تلك العقاقير فتحركت الحبال والعصيّ . قيل : وضعوا فيها طِلاءَ الزئبق . وليس التخييل لموسى من تأثير السحر في نفسه لأنّ نفس الرسول لا تتأثر بالأوهام ، ويجوز أن تتأثر بالمؤثرات التي يتأثر منها الجسد كالمرض ، ولذلك وجب تأويل ظاهر حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في سحر النبي صلى الله عليه وسلم وأخبار الآحاد لا تنقض القواطع . وليس هذا محلّ ذكره وقد حققته في كتابي المسمّى «النظر الفسيح» على صحيح البخاري .
و { مِن } في قوله { مِن سِحْرِهِم } للسببيّة كما في قوله تعالى : { مما خطيئاتهم أغرقوا } [ نوح : 25 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب