إعراب الآية 66 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون
{ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ ( المؤمنون: 66 ) }
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق.
﴿كَانَتْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، و "التاء": تاء التأنيث الساكنة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿آيَاتِي﴾: اسم "كان" مرفوع بالضمة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿تُتْلَى﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تتلى".
﴿فَكُنْتُمْ﴾: الفاء: حرف عطف.
كنتم: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "تم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع اسم "كان".
﴿عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾: على أعقاب: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "كان".
و "كم" في "أعقابكم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿تَنْكِصُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "قد كانت ,,, " ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "تتلي عليكم" في محلّ نصب خبر "كانت".
وجملة "تنكصون" في محلّ نصب خبر "كان".
﴿ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ﴾
[ المؤمنون: 66]
إعراب مركز تفسير: قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون
﴿قَدْ﴾: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آيَاتِي﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿تُتْلَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَجُمْلَةُ: ( تُتْلَى ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَكُنْتُمْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كُنْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَعْقَابِكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( تَنْكِصُونَ ).
﴿تَنْكِصُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
( قَدْ كانَتْ ) قد حرف تحقيق وكان والتاء للتأنيث
( آياتِي ) اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة تعليل
( تُتْلى ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل مقدر والجملة خبر كان
( عَلَيْكُمْ ) متعلقان بتتلى
( فَكُنْتُمْ ) الفاء عاطفة وكان واسمها والجملة معطوفة
( عَلى أَعْقابِكُمْ ) متعلقان بمحذوف حال من فاعل تنكصون
( تَنْكِصُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر
تفسير الآية 66 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 66 - سورة المؤمنون
قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون
سورة: المؤمنون - آية: ( 66 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 346 )أوجه البلاغة » قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون :
قَدْ كَانَتْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ ( 66 ) ويجوز أن يكون المراد بالمترفين جميع المشركين فتكون الإضافة بيانية ويكون ذكر المترفين تهويلاً في التهديد تذكيراً لهم بأن العذاب يزيل عنهم ترفهم؛ فقد كان أهل مكة في ترف ودعة إذ كانوا سالمين من غارات الأقوام لأنهم أهل الحرم الآمن وكانوا تُجْبَى إليهم ثمرات كل شيء وكانوا مكرَّمين لدى جميع القبائل ، قال الأخطل :
فأما الناس ما حاشا قريشاً ... فإنا نحن أفضلهم فعالا
وكانت أرزاقهم تأتيهم من كل مكان قال تعالى :
{ الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف } [ قريش : 4 ] ، فيكون المعنى : حتى إذا أخذناهم وهم في ترفهم ، كقوله : { وذرني والمكَذِّبين أولي النعمة ومَهِّلْهم قليلاً } [ المزمل : 11 ] .
ويجوز أن يكون المراد حلول العذاب بالمترفين خاصة ، أي بسادتهم وصناديدهم وهو عذاب السيف يوم بدر فإنه قتل يومئذ كبراء قريش وهم أصحاب القليب . قال شداد ابن الأسود :
وماذا بالقليب قليب بدر ... من الشيزى تزيَّن بالسنام
وماذا بالقليب قليب بدر ... من القينات والشَّرب الكرام يعني ما ضمنه القليب من رجال كانت سجاياهم الإطعام والطرب واللذات .
وضمير { إذا هم يجأرون } على هذا الوجه عائد إلى غير المترفين لأن المترفين قد هلكوا فالبقية يجأرون من التلهف على ما أصاب قومهم والإشفاق أن يستمر القتل في سائرهم فهم يجأرون كلما صرع واحد من سادتهم ولأن أهل مكة عجبوا من تلك المصيبة ورَثَوا أمواتهم بالمراثي والنياحات .
ثم الظاهر أن المراد من هذا العذاب عذاب يحل بهم في المستقبل بعد نزول هذه الآية التي هي مكية فيتعين أن هذا عذاب مسبوق بعذاب حل بهم قبله كما يقتضيه قوله تعالى بعد { ولقد أخذناهم بالعذاب } [ المؤمنون : 76 ] الآية . ولذا فالعذاب المذكور هنا عذاب هُددوا به ، وهو إما عذاب الجوع الثاني الذي أصاب أهل مكة بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته . ذلك أنه لما أسلم ثمامة بن أُثال الحنفي عقب سرية خالد بن الوليد إلى بني كلب التي أخذ فيها ثمامة أسيراً وأسلم فمنع صدور الميرة من أرض قومه باليمامة إلى أهل مكة وكانت اليمامة مصدر أقواتهم حتى سميت ريف أهل مكة فأصابهم جوع حتى أكلوا العِلهِز والجيف سبع سنين ، وإما عذاب السيف الذي حل بهم يوم بدر .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب