إعراب الآية 66 من سورة الأنعام , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل
{ وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ( الأنعام: 66 ) }
﴿وَكَذَّبَ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "كذب": فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح الظاهر.
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "كذب".
﴿قَوْمُكَ﴾: "قومُ": فاعل "كذب" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, وهو مضاف، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حالية حرف مبنيّ على الفتح، "هو": ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع مبتدأ.
﴿الْحَقُّ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, وجملة "هو الحق" في محل نصب حال.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت، وجملة "قل" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لَسْتُ﴾: "ليس": فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل رفع اسم "ليس".
﴿عَلَيْكُمْ﴾: "عليْ": حرف جرّ مبنيّ على السكون، و"كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بـ "وكيل".
﴿بِوَكِيلٍ﴾: الباء: حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر، "وكيل": اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا على أنه خبر "ليس"، وجملة "لست عليكم بوكيل" في محل نصب "مقول القول".
﴿ وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ ۚ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ﴾
[ الأنعام: 66]
إعراب مركز تفسير: وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل
﴿وَكَذَّبَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَذَّبَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَوْمُكَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْحَقُّ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لَسْتُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ ( لَيْسَ ).
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بِوَكِيلٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( وَكِيلٍ ) خَبَرُ لَيْسَ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وقومك فاعله، والكاف في محل جر بالإضافة.
والجملة مستأنفة
( وَهُوَ الْحَقُّ ) مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال والجملة الفعلية:
( قُلْ ) مستأنفة.
( لَسْتُ ) فعل ماض ناقص والتاء اسمها
( عَلَيْكُمْ ) متعلقان بوكيل.
( بِوَكِيلٍ ) الباء حرف جر زائد في خبر لست. وكيل اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر لست والجملة مقول القول.
تفسير الآية 66 - سورة الأنعام
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 66 - سورة الأنعام
أوجه البلاغة » وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل :
عطف على { انظر كيف نُصَرّفُ الآيات } [ الأنعام : 65 ] ، أي لعلَّهم يفقهون فلم يفقهوا وكذّبوا . وضمير { به } عائد إلى العذاب في قوله { على أن يبعث عليكم عَذَاباً } [ الأنعام : 65 ] ، وتكذيبهم به معناه تكذيبهم بأنّ الله يعذّبهم لأجل إعراضهم .
والتعبير عنهم ب { قومك } تسجيل عليهم بسوء معاملتهم لمن هو من أنفسهم ، كقوله تعالى : { قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القُرْبى } [ الشورى : 23 ] ، وقال طرفة
: ... وظُلْمُ ذوي القُربى أشدُّ مضاضةً
على المرْء من وقْع الحُسام المهنّدِ ... وتقدّم وجه تعدية فعل ( كذّب ) بالباء عند قوله تعالى : { وكذّبتم به } في هذه السورة [ 57 ].
وجملة { وهو الحقّ } معترضة لقصد تحقيق القدرة على أن يبعث عليهم عذاباً الخ .
وقد تحقّق بعض ذلك بعذاببٍ من فوقهم وهو عذاب القحط ، وبإذاقتهم بأس المسلمين يوم بدر .
ويجوز أن يكون ضمير به عائداً إلى القرآن ، فيكون قوله : { وكذّب به } رجوعاً بالكلام إلى قوله { قل إنِّي على بيِّنة من ربِّي وكذّبتم به } [ الأنعام : 57 ] ، أي كذّبتم بالقرآن ، على وجه جعل ( مِنْ ) في قوله : { من ربِّي } [ الأنعام : 57 ] ابتدائية كما تقدّم ، أي كذّبتم بآية القرآن وسألتم نزولَ العذاب تصديقاً لرسالتي وذلك ليس بيدي . ثم اعتُرض بجمل كثيرة . أولاها : { وعنده مفاتح الغيب } [ الأنعام : 59 ] ، ثم ما بعده من التعريض بالوعيد ، ثم بنى عليه قوله : { وكذّب به قومك وهو الحقّ } فكأنّه قيل : قل إنّي على بيّنة من ربّي وكذّبتم به وهو الحقّ قُل لست عليكم بوكيل .
وقوله : { قل لست عليكم بوكيل } إرغام لهم لأنَّهم يُرُونَه أنَّهم لمَّا كذّبوه وأعرضوا عن دعوته قد أغاظوه ، فأعلمهم الله أنَّه لا يغيظه ذلك وأنّ عليه الدعوة فإذا كانوا يُغيظون فلا يغيظون إلاّ أنفسهم .
والوكيل هنا بمعنى المدافع الناصر ، وهو الحفيظ . وتقدّم عند قوله تعالى : { وقالوا حسبُنا الله ونعم الوكيل } في سورة [ آل عمران : 173 ].
وتعديته ب ( على ) لتضمنّه معنى الغلبة والسلطة ، أي لست بقيِّم عليكم يمنعكم من التكذيب ، كقوله تعالى : { فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلاّ البلاغ } [ الشورى : 48 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنعام mp3 :
سورة الأنعام mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنعام
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب