إعراب الآية 67 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا
{ أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ( مريم: 67 ) }
﴿أَوَلَا﴾: الهمزة: حرف استفهام.
الواو: حرف عطف.
لا حرف نفي.
﴿يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ﴾: مثل "يقول الإنسان".
في الآية السابقة وهو:
« وَيَقُولُ: الواو: حرف استئناف.
يقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْإِنْسَانُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿أَنَّا﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿خَلَقْنَاهُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ.
﴿قَبْلُ﴾: اسم ظرفي مبنيّ على الضم في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"خلقناه".
﴿وَلَمْ﴾: الواو: واو الحال.
لم: حرف جزم ونفي وقلب.
﴿يَكُ﴾: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم السكون المقدّر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿شَيْئًا﴾: خبر "يكن" منصوب بالفتحة.
وجملة "يذكر الإنسان" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "يقول الإنسان".
وجملة "خلقناه" في محلّ رفع خبر "أنّ".
والمصدر المؤول من "أنا خلقناه" في محلّ نصب مفعول به عامله "يذكر".
وجملة "لم يكن شيئًا" في محلّ نصب حال.
﴿ أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا﴾
[ مريم: 67]
إعراب مركز تفسير: أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا
﴿أَوَلَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَذْكُرُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْإِنْسَانُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنَّا﴾: ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿خَلَقْنَاهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَعْمُولَيْهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ( يَذْكُرُ ).
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَكُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ عَلَى النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِلتَّخْفِيفِ، وَاسْمُ تَكُنْ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿شَيْئًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( أَوَلا ) الهمزة للاستفهام والواو عاطفة ولا نافية
( يَذْكُرُ الْإِنْسانُ ) مضارع وفاعله والجملة مستأنفة
( أَنَّا ) أن المشبهة بالفعل ونا المدغمة بها اسمها والجملة في تأويل المصدر مفعول به
( خَلَقْناهُ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر أنا
( مِنْ قَبْلُ ) من حرف جر وقبل ظرف مبني على الضم في محل جر متعلقان بخلقناه
( وَلَمْ ) الواو عاطفة ولم حرف جزم
( يَكُ ) مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف واسمها محذوف والجملة معطوفة
( شَيْئاً ) خبر يك.
تفسير الآية 67 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 67 - سورة مريم
أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا
سورة: مريم - آية: ( 67 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 310 )أوجه البلاغة » أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا :
أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ( 67 )
وجملة { أو لا يذكر الإنسان } معطوفة على جملة { يقول الإنسان } ، أي يقول ذلك ومن النكير عليه أنّه لا يتذكّر أنا خلقناه من قبل وجوده .
والاستفهام إنكار وتعجيب من ذهول الإنسان المنكر البعث عن خلقه الأول .
وقرأ الجمهور { أو لا يذْكُر بسكون الذال وضمّ الكاف من الذُكر بضم الذال . وقرأه أبو جعفر بفتح الذال وتشديد الكاف على أن أصله يتَذكر فقلبت التاء الثانية ذالاً لقرب مخرجيهما .
والشيء : هو الموجود ، أي إنا خلقناه ولم يك موجوداً .
و ( قَبْلُ ) من الأسماء الملازمة للإضافة . ولما حذف المضاف إليه واعتبر مضافاً إليه مجملاً ولم يراع له لفظ مخصوص تقدّم ذكره بنيت ( قبلُ ) على الضمّ ، كقوله تعالى : { لله الأمر من قبل ومن بعد } [ الروم : 40 ].
والتقدير : إنا خلقناه من قبل كلّ حالة هو عليها ، والتقدير في آية سورة الروم : لله الأمر من قبللِ كل حَدث ومِن بعده .
والمعنى : الإنكار على الكافرين أن يقولوا ذلك ولا يتذكروا حال النشأة الأولى فإنها أعجب عند الذين يَجرون في مداركهم على أحكام العادة ، فإن الإيجاد عن عدم من غير سبق مثال أعجبُ وأدعى إلى الاستبعاد من إعادة موجودات كانت لها أمثلة . ولكنها فسدت هياكلها وتغيرت تراكيبها . وهذا قياس على الشاهد وإن كان القادر سواءً عليه الأمران .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب