إعراب الآية 68 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى
{ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى ( طه: 68 ) }
﴿قُلْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"نا": فاعل.
﴿لَا﴾: حرف نهي وجزم.
﴿تَخَفْ﴾: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل: أنت.
﴿إِنَّكَ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الكاف": اسمه.
﴿أَنْتَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ نصب توكيد للضمير المتّصل اسم "إنّ".
﴿الْأَعْلَى﴾: خبر "إنّ" مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف.
وجملة "قلنا ...
" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لا تخف" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "إنك أنت الأعلى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
﴿ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ﴾
[ طه: 68]
إعراب مركز تفسير: قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى
﴿قُلْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَخَفْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَنْتَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْأَعْلَى﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( قُلْنا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( لا ) ناهية
( تَخَفْ ) مضارع مجزوم فاعله مستتر والجملة في محل نصب مفعول به لقلنا
( إِنَّكَ ) إن واسمها
( أَنْتَ ) توكيد للضمير
( الْأَعْلى ) خبر إن والجملة مستأنفة
تفسير الآية 68 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 68 - سورة طه
أوجه البلاغة » قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى :
قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى ( 68 ) والدليل على هذا قوله تعالى : { قُلْنَا لا تَخَفْ إنَّكَ أنْتَ الأعلى } فتأكيد الجملة بحرف التأكيد وتقويةُ تأكيدها بضمير الفصل وبالتعريف في { الأعلى } دليل على أن ما خامره من الخوف إنّما هو خوف ظهور السحرة عند العامة ولو في وقت ما . وهو وإن كان موقناً بأن الله ينجز له ما أرسله لأجله لكنه لا مانع من أن يستدرج الله الكفرة مدّة قليلة لإظهار ثبات إيمان المؤمنين ، كما قال لرسوله صلى الله عليه وسلم { لا يَغُرنك تقلُّب الذين كفروا في البلاد متاع قليل } [ آل عمران : 196 ، 197 ].
وعبّر عن العصا ب { مَا } الموصولة تذكيراً له بيوم التكليم إذ قال له : { وما تلك بيمينك يا موسى } [ طه : 17 ] ليحصل له الاطمئنان بأنها صائرة إلى الحالة التي صارت إليها يومئذ ، ولذلك لم يقل له : وألق عصاك .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب