إعراب الآية 68 من سورة يس , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن الكريم | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمد حمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 68 من سورة يس .
  
   

إعراب ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون


{ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِى الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ( يس: 68 ) }
﴿وَمَن﴾: الواو: حرف استئناف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿نُّعَمِرْهُ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "من"، وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿نُنَكِّسْهُ﴾: تعرب إعراب "نعمره".
﴿فِى الْخَلْقِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "ننكسه".
﴿أَفَلَا﴾: الهمزة: حرف استفهام.
الفاء: حرف عطف.
لا: حرف نهي لا عمل له.
﴿يَعْقِلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "من نعمره" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "نعمره" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "ننكسه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير مقترنة بالفاء أو بـ "إذا".
وجملة "يعقلون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على استئناف مقدر، أي: أيجهلون، فلا يعقلون.

إعراب سورة يس كاملة

الآية 68 من سورة يس مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ
[ يس: 68]


إعراب مركز تفسير: ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون


﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿نُعَمِّرْهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿نُنَكِّسْهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْخَلْقِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَفَلَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَعْقِلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.


( وَمَنْ ) الواو حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ
( نُعَمِّرْهُ ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ومفعول به والفاعل مستتر تقديره نحن
( نُنَكِّسْهُ ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط ومفعوله والفاعل مستتر تقديره نحن وجملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ
( فِي الْخَلْقِ ) متعلقان بننكسه
( أَفَلا ) الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء حرف استئناف ولا نافية
( يَعْقِلُونَ ) مضارع مرفوع وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها.

إعراب الصفحة 444 كاملة


تفسير الآية 68 - سورة يس

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 68 - سورة يس

ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون

سورة: يس - آية: ( 68 )  - جزء: ( 23 )  -  صفحة: ( 444 )

أوجه البلاغة » ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون :

وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ( 68 )

قد يلوح في بادىء الرأي أن موقع هذه الآية كالغريب عن السياق فيظن ظانّ أنها كلام مستأنف انتقل به من غرض الحديث عن المشركين وأحوالهم والإِملاء لهم إلى التذكير بأمر عجيب من صنع الله حتى يخال أن الذي اقتضى وقوع هذه الآية في هذا الموقع أنها نزلت في تِباع نزول الآيات قبلها لسبب اقتضى نزولها .

فجعل كثير من المفسرين موقعها موقع الاستدلال على أن قدرة الله تعالى لا يستصعب عليها طمس أعينهم ولا مسخهم كما غيّر خلقة المعمرين من قوة إلى ضعف ، فيكون قياس تقريب من قبيل ما يسمى في أصول الفقه بالقياس الخَفيّ وبالأدْوَن ، فيكون معطوفاً على علة مقدرة في الكلام كأنه قيل : لو نشاء لطمسنا الخ لأنا قادرون على قلب الأحوال ، ألا يرون كيف نقلب خلق الإِنسان فنجعله على غير ما خلقناه أولاً . وبعد هذا كله فموقع واو العطف غير شديد الانتظام . وجعلها بعض المفسرين واقعة موقع الاستدلال على المكان البعيد ، أي أن الذي قدر على تغيير خلقهم من شباب إلى هرم قادر على أن يبعثهم بعد الموت فهو أيضاً قياس تقريب بالخفيّ وبالأدون .

ومنهم من تكلم عليها معرضاً عما قبلها فتكلموا على معناها وما فيها من العبرة ولم يبيّنوا وجه اتصالها بما قبلها . ومنهم من جعلها لقطع معذرة المشركين في ذلك اليوم أن يقولوا : ما لبثنا في الدنيا إلاّ عمراً قليلاً ولو عُمِّرنا طويلاً لما كان منا تقصير ، وهو بعيد عن مقتضى قوله : { نَنْكُسْهُ في الخَلْقِ } . وكل هذه التفاسير تحوم حول جعل الخلق بالمعنى المصدري ، أي في خلقته أو في أثر خلقه .

وكل هذه التفسيرات بعيد عن نظم الكلام ، فالذي يظهر أن الذي دفع المفسرين إلى ذلك هو ما ألِفه الناس من إطلاق التعمير على طول عمر المُعمّر ، فلما تأولوه بهذا المعنى ألحقوا تأويل { نَنْكُسْهُ في الخَلْقِ } على ما يناسب ذلك .

والوجه عندي أن لكون جملة { ومَن نُعَمِرهُ } عطفاً على جملة { ولو نشَاءُ لمَسخْناهُم على مكانتِهم } [ يس : 67 ] فهي جملة شرطية عطفت على جملة شرطية ، فالمعطوف عليها جملة شرط امتناعي والمعطوفة جملة شرط تعليقي ، والجملة الأولى أفادت إمهالهم والإِملاء لهم ، والجملة المعطوفة أفادت إنذارهم بعاقبة غير محمودة ووعيدَهم بحلولها بهم ، أي إن كنا لم نمسخهم ولم نطمس على عيونهم فقد أبقيناهم ليكونوا مغلوبين أذلة ، فمعنى { ومَن نُّعَمِرْهُ } من نعمره منهم .

فالتعمير بمعنى الإبقاء ، أي من نُبْقِيه منهم ولا نستأصله منهم ، أي من المشركين فجعله بين الأمم دليلاً ، فالتعمير المرادُ هنا كالتعمير الذي في قوله تعالى : { أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر } [ فاطر : 37 ] ، بأن معناها : ألم نبقكم مدة من الحياة تكفي المتأمل وهو المقدر بقوله : { ما يتذكر فيه من تذكر } .

وليس المراد من التعمير فيها طول الحياة وإدراك الهرم كالذي في قولهم : فلان من المُعَمَّرين ، فإن ذلك لم يقع بجميع أهل النار الذين خوطبوا بقوله : { أولم نعمركم . وقد طويت في الكلام جملة تقديرها : ولو نشاء لأهلكناهم ، يدل عليها قوله : ومن نعمره } أي نبقه حياً .

والنكس : حقيقته قلب الأعلى أسفل أو ما يقرب من الأسفل ، قال تعالى : { ناكسوا رؤوسهم } [ السجدة : 12 ] . ويطلق مجازاً على الرجوع من حال حسنة إلى سيئة ، ولذلك يقال : فلان نكِس ، إذا كان ضعيفاً لا يرجى لنجدة ، وهو فَعِل بمعنى مفعول كأنه منكوس في خلائق الرجولة ، ف { ننكسْهُ } مجاز لا محالة إلا أنا نجعله مجازاً في الإِذلال بعد العزة وسوء الحالة بعد زهرتها .

و { الخلق } : مصدر خلقه ، ويطلق على المخلوق كثيراً وعلى الناس . وفي حديث عائشة عن الكنيسة التي رأتها أم سلمة وأم حبيبة بالحبشة قال النبي صلى الله عليه وسلم « وأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة » أي شرار الناس .

ووقوع حرف { في } هنا يعين أن الخلق هنا مراد به الناس ، أي تجعله دليلاً في الناس وهو أليق بهذا المعنى دون معنى في خلقته لأن الإِنكاس لا يكون في أصل الخلقة وإنما يكون في أطوارها ، وقد فسر بذلك قوله تعالى : { وزادكم في الخلق بسطة } [ الأعراف : 69 ] أي زادكم قوة وسعة في الأمم ، أي في الأمم المعاصرة لكم ، فهو وعيد لهم ووعد للمؤمنين بالنصر على المشركين ووقوعهم تحت نفوذ المسلمين ، فإن أولئك الذين كانوا رؤوساً للمشركين في الجاهلية صاروا في أسر المسلمين يوم بدر وفي حكمهم يوم الفتح فكانوا يُدْعَون الطلقاء .

وقرأ الجمهور : { نَنْكُسْه بفتح النون الأولى وسكون النون الثانية وضمّ الكاف مخففة وهو مضارع نكس المتعدّي ، يقال : نكس رأسه . وقرأه عاصم وحمزة بضم النون الأولى وفتح النون الثانية وكسر الكاف مشددة مضارع نكس المضاعف .

وفرّع على الجمل الشرطية الثلاث وما تفرع عليها قوله : أفَلاَ يَعْقِلُونَ } استئنافاً إنكارياً لعدم تأملهم في عظيم قدرة الله تعالى الدالة على أنه لو شاء لطمَس على أعينهم ولو شاء لمسخهم على مكانتهم ، وأنه إن لم يفعل ذلك فإنهم لا يسلمون من نصره المسلمين عليهم لأنهم لو قاسوا مقدورات الله تعالى المشاهدة لهم لعلموا أن قدرته على مسخهم فما دونه من إنزال مكروه بهم أيسر من قدرته على إيجاد المخلوقات العظيمة المتقنة وأنه لا حائل بين تعلق قدرته بمسخهم إلا عدم إرادته ذلك لحكمة علمها فإن القدرة إنما تتعلق بالمقدورات على وفق الإرادة .

وقرأ نافع وابن ذكوان عن أبي عامر وأبو جعفر { أَفَلا تَعْقلُونَ } بتاء الخطاب وهو خطاب للذين وجه إليهم قوله : { ولو نشاء لطمسنا على أعينهم } [ يس : 66 ] الآية . وقرأ الباقون بياء الغيبة لأن تلك الجمل الشرطية لا تخلو من مواجهة بالتعريض للمتحدث عنهم فكانوا أحرياء أن يعقلوا مغزاها ويتفهموا معناها .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة يس mp3 :

سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس

سورة يس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب