إعراب الآية 69 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ثم لننـزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا
{ ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ( مريم: 69 ) }
﴿ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ﴾: مثل "ثم لنحشرنّ".
وهو:
« "ثُمَّ:" حرف عطف.
" لَنَحْشُرَنَّهُمْ: "اللام: لام القسم.
نحشرنّهم: فعل مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، و"النون": نون التوكيد، و"الهاء": ضمير ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و"الميم": للجماعة.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن للتعظيم».
﴿مِنْ كُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ننزعن".
﴿شِيعَةٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَيُّهُمْ﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به عامله "ننزعن".
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة، و"الميم": للجماعة.
﴿أَشَدُّ﴾: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو.
مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَى الرَّحْمَنِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ"عتيًا".
﴿عِتِيًّا﴾: تمييز منصوب بالفتحة.
وجملة "ننزعن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ننزعنّ".
وجملة "هو أشدّ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أي".
﴿ ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَٰنِ عِتِيًّا﴾
[ مريم: 69]
إعراب مركز تفسير: ثم لننـزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿لَنَنْزِعَنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَنْزِعَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شِيعَةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَيُّهُمْ﴾: ( أَيُّ ) اسْمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَشَدُّ﴾: خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "هُوَ" مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الرَّحْمَنِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( عِتِيًّا ).
﴿عِتِيًّا﴾: تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( ثُمَّ ) عاطفة
( لَنَنْزِعَنَّ ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فاعله مستتر
( مِنْ كُلِّ ) متعلقان بننزعن
( شِيعَةٍ ) مضاف إليه
( أَيُّهُمْ ) اسم موصول بمعنى الذي مفعول به
( أَشَدُّ ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أشد
( عَلَى الرَّحْمنِ ) متعلقان بأشد
( عِتِيًّا ) تمييز
تفسير الآية 69 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 69 - سورة مريم
ثم لننـزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا
سورة: مريم - آية: ( 69 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 310 )أوجه البلاغة » ثم لننـزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا :
ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ( 69 ) والقول في عطف جملة { ثمّ لننزعنّ من كلّ شيعة } كالقول في جملة { ثمّ لنحضرنهم }. وهذه حالة أخرى من الرّعب أشدّ من اللتين قبلها وهي حالة تمييزهم للإلقاء في دركات الجحيم على حسب مراتب غلوّهم في الكفر .
والنزع : إخراج شيء من غيره ، ومنه نزع الماء من البئر .
والشيعة : الطائفة التي شاعت أحداً ، أي اتّبعته ، فهي على رأي واحد . وتقدم في قوله تعالى : { ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين } في سورة الحِجر ( 10 ). والمراد هنا شيع أهل الكفر ، أي من كلّ شيعة منهم . أي ممن أحضرناهم حول جهنّم .
والعُتِيّ : العصيان والتجبّر ، فهو مصدر بوزن فُعول مثل : خروج وجلوس ، فقلبت الواو ياء . وقرأه حمزة ، والكسائي ، وحفص ، وخلف بكسر العين إتباعاً لحركة التاء كما تقدّم في جثياً .
والمعنى : لنميزنّ من كلّ فرقة تجمعها محلة خاصة من دين الضلال من هو من تلك الشيعة أشدّ عصياناً لله وتجبّراً عليه .
وهذا تهديد لعظماء المشركين مثل أبي جهل وأميّة بن خلف ونظرائهم .
و ( أيّ ) اسم موصول بمعنى ( ما ) و ( من ). والغالب أن يحذف صدر صلتها فتبنى على الضم . وأصل التركيب : أيّهم هو أشدّ عتياً على الرحمان . وذكر صفة الرحمان هنا لتفظيع عتوّهم ، لأنّ شديد الرّحمة بالخلق حقيق بالشكر له والإحسان لا بالكفر به والطغيان .
ولمّا كان هذا النّزع والتمييز مجملاً ، فقد يزعم كل فريق أن غيره أشدّ عصياناً ، أعلم الله تعالى أنّه يعلم من هو أولى منهم بمقدار صُلي النّار فإنّها دركات متفاوتة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب