إعراب الآية 7 من سورة الحجر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين
{ لَوْمَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ( الحجر: 7 ) }
﴿لَوْمَا﴾: حرف تحضيض لا عمل له.
﴿تَأْتِينَا﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿بِالْمَلَائِكَةِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تأتي".
وجملة "لو ما تأتينا ..
" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿كُنْتَ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "كان".
﴿مِنَ الصَّادِقِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "خبر "كان"، وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنه جمع مذكر سالم، و"كان" فعل الشرط في محلّ جزم بـ"أن".
وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.
بمعنى هلا تأتينا بالملائكة يشهدون بصدقك.
﴿ لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
[ الحجر: 7]
إعراب مركز تفسير: لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين
﴿لَوْمَا﴾: حَرْفُ عَرْضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْتِينَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿بِالْمَلَائِكَةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمَلَائِكَةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الصَّادِقِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
( لَوْ ما ) حرف امتناع لوجود وهي للتحضيض
( تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ ) مضارع ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بتأتينا والجملة لا محل لها استئنافية
( إِنْ ) شرطية
( كُنْتَ ) كان واسمها
( مِنَ الصَّادِقِينَ ) متعلقان بالخبر وجواب إن محذوف
تفسير الآية 7 - سورة الحجر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 7 - سورة الحجر
أوجه البلاغة » لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين :
وجملة { لو ما تأتينا بالملائكة } استدلال على ما اقتضته الجملة قبلها باعتبار أن المقصود منها تكذيب الرسول عليه الصلاة والسلام لأن ما يصدر من المجنون من الكلام لا يكون جارياً على مطابقة الواقع فأكثره كذب .
و { لو ما } حرف تحضيض بمنزلة لولا التحضيضية . ويلزم دخولها الجملة الفعلية .
والمراد بالإتيان بالملائكة حضورهم عندهم ليخبرهم بصدقه في الرسالة . وهذا كما حكى الله في الآية الأخرى بقوله تعالى : { أو تأتي بالله والملائكة قبيلا } [ سورة الإسراء : 92 ].
و { من الصادقين } أي من الناس الذين صفتهم الصدق ، وهو أقوى من ( إن كنت صادقاً ) ، كما تقدم في قوله تعالى : { وكونوا مع الصادقين } في سورة براءة ( 219 ) ، وفي قوله : { قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلي } في سورة البقرة ( 67 ).
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب