إعراب الآية 7 من سورة الحج , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور
{ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ( الحج: 7 ) }
﴿هذه الآية الكريمة معطوفة على الآية الكريمة السابقة وهو ﴾:
«وَأَنَّ : حرف مشبه بالفعل
السَّاعَةَ : منصوب بالفتحة اسم أن
آتِيَةٌ : خبر أن مرفوع بالضمة »
﴿لَا﴾: نافية للجنس تعمل عمل "إنّ".
﴿رَيْبَ﴾: اسم "لا" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب.
وجملة "لا ريب فيها" في محلّ رفع خبر ثانٍ، لـ"أنّ".
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "لا" المحذوف وجوبًا.
﴿وَأَنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
وأن: حرف توكيد مشبّه بالفعل تدخل على المبتدأ والخبرُ تنصب الأول اسمها ترفع الثاني خبرها.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿يَبْعَثُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿والجملة في محلّ رفع خبر "إن".
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿فِي الْقُبُورِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصلة الموصول المحذوفة.
وجملة "وأنّ الساعة ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "لا ريب فيها" في محلّ رفع خبر ثانٍ لـ"أنّ".
﴿ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ﴾
[ الحج: 7]
إعراب مركز تفسير: وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور
﴿وَأَنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿السَّاعَةَ﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آتِيَةٌ﴾: خَبَرُ ( أَنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَيْبَ﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَا ).
﴿وَأَنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَبْعَثُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ).
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْقُبُورِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ ) الواو عاطفة وأن واسمها وخبرها والجملة معطوفة
( لا رَيْبَ ) لا نافية للجنس وريب اسمها
( فِيها ) متعلقان بالخبر والجملة حالية من الضمير المستتر في آتية
( وَأَنَّ اللَّهَ ) الواو عاطفة وأن ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة
( يَبْعَثُ ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة في محل رفع خبر أن
( مَنْ ) موصولية في محل نصب مفعول به
( فِي الْقُبُورِ ) متعلقان بصلة محذوفة.
تفسير الآية 7 - سورة الحج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 7 - سورة الحج
وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور
سورة: الحج - آية: ( 7 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 333 )أوجه البلاغة » وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور :
وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ( 7 )
ومجيء الساعة ، والبعثثِ . وإذا تبين إمكان ذلك حق التصديق بوقوعه لأنهم لم يكن بينهم وبين التصديق به حائل إلا ظنهم استحالته ، فالذي قدر على خلق الإنسان عن عدم سابق قادر على إعادته بعد اضمحلاله الطارىء على وجوده الأحْرَى ، بطريقة .
والذي خلق الأحياء بعد أن لم تكن فيها حياةٌ يمكنه فعل الحياة فيها أو في بقيّة آثارها أو خلق أجسام مماثلة لها وإيداع أرواحها فيها بالأولى . وإذا كان كذلك علم أن ساعة فناء هذا العالم واقعة قياساً على انعدام المخلوقات بعد تكوينها ، وعُلم أن الله يعيدها قياساً على إيجاد النسل وانعدام أصله الحاصل للمشركين في وقوع الساعة منزّل منزلة العدم لانتفاء استناده إلى دليل .
وصيغة نفي الجنس على سبيل التنصيص صيغة تأكيد ، لأن ( لاَ ) النافية للجنس في مقام النفي بمنزلة ( إنّ ) في مقام الإثبات ولذلك حملت عليها في العمل .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب