إعراب الآية 7 من سورة النور , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
{ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ( النور: 7 ) }
﴿وَالْخَامِسَةُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿لَعْنَتَ﴾: اسم "أن" منصوب بالفتحة.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بخبر "أن".
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، مبني على الفتح، واسمه: هو.
﴿مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾: جار ومجرور متعلقان بخبر "كان".
والمصدر المؤول من "أن لعنة الله عليه" في محل رفع خبر المبتدأ "الخامسة".
وجملة "كان من الكاذبين" لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي: إن كان من الكاذبين فاللعنة عليه.
﴿ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
[ النور: 7]
إعراب مركز تفسير: والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
﴿وَالْخَامِسَةُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اعْتِرَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْخَامِسَةُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَعْنَتَ﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الْخَامِسَةُ ).
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْكَاذِبِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
( وَالْخامِسَةُ ) الواو اعتراضية ومبتدأ والجملة اعتراضية.
( أَنَّ لَعْنَتَ ) أن واسمها
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( عَلَيْهِ ) متعلقان بالخبر المحذوف والمصدر المؤول من أن وما بعدها خبر
( إِنْ كانَ ) إن شرطية وكان ماض ناقص واسمها محذوف والجملة ابتدائية لا محل لها
( مِنَ الْكاذِبِينَ ) متعلقان بالخبر المحذوف وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
تفسير الآية 7 - سورة النور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 7 - سورة النور
والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
سورة: النور - آية: ( 7 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 350 )أوجه البلاغة » والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين :
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ( 7 ) وأما قوله : { والخامسة } أي فالشهادة الخامسة ، أي المكملة عدد خمس للأربع التي قبلها . وأنث اسم العدد لأنه صفة لمحذوف دل عليه قوله { فشهادة أحدهم } والتقدير : والشهادة الخامسة . وليس لها مقابل في عدد شهود الزنى . فلعل حكمة زيادة هذه اليمين مع الأيمان الأربع القائمة مقام الشهود الأربعة أنها لتقوية الأيمان الأربع باستذكار ما يترتب على أيمانه إن كانت غموساً من الحرمان من رحمة الله تعالى .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النور mp3 :
سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب