إعراب الآية 7 من سورة الفرقان , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنـزل إليه
{ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا }
وَقَالُوا: الواو: حرف عطف.
قالوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "الألف": فارقة.
﴿مَالِ﴾: ما: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
اللام: حرف جر.
﴿هذا﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر المبتدأ "ما".
﴿الرَّسُولِ﴾: بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة.
﴿يَأْكُلُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الطَّعَامَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَيَمْشِي﴾: الواو: حرف عطف.
يمشي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل.
﴿فِي الْأَسْوَاق﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يمشي".
﴿لَوْلَا﴾: حرف تنديم.
﴿أُنْزِلَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿إِلَيْهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أنزل".
﴿مَلَكٌ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَيَكُونَ﴾: الفاء: فاء السببية.
يكون: فعل مضارع ناقص منصوب بـ"أن" مضمرة بعد الفاء وعلامة نصبه الفتحة.
واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَعَهُ﴾: ظرف مكان متعلّق بـ"يكون".
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿نَذِيرًا﴾: خبر "يكون" منصوب بالفتحة.
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على استئناف متقدم.
وجملة "ما لهذا الرسول" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يأكل" في محلّ نصب حال من الرسول.
وجملة "يمشي" في محلّ نصب معطوفة على جملة "يأكل".
وجملة "أنزل إليه ملك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "يكون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن" المضمر.
﴿ وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا﴾
[ الفرقان: 7]
إعراب مركز تفسير: وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنـزل إليه
﴿وَقَالُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَالِ﴾: ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ،.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿الرَّسُولِ﴾: بَدَلٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَأْكُلُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿الطَّعَامَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيَمْشِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَمْشِي ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَسْوَاقِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَوْلَا﴾: حَرْفُ تَحْضِيضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُنْزِلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَلَكٌ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَيَكُونَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ سَبَبِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَكُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ يَكُونَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مَعَهُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( نَذِيرًا ).
﴿نَذِيرًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَقالُوا ) الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة
( ما ) اسم استفهام مبتدأ
( لِهذَا ) ذا اسم إشارة في محل جر باللام متعلقان بالخبر
( الرَّسُولِ ) بدل من اسم الإشارة والجملة مقول القول
( يَأْكُلُ الطَّعامَ ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة حالية
( وَيَمْشِي ) معطوف على يأكل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر
( فِي الْأَسْواقِ ) متعلقان بيمشي
( لَوْ لا ) حرف تحضيض
( أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ ) ماض مبني للمجهول وملك نائب فاعل والجار والمجرور متعلقان بأنزل
( فَيَكُونَ ) الفاء سببية ومضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية
( مَعَهُ ) ظرف مكان متعلق بنذيرا واسمها محذوف
( نَذِيراً ) خبر
تفسير الآية 7 - سورة الفرقان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 7 - سورة الفرقان
وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنـزل إليه ملك فيكون معه نذيرا
سورة: الفرقان - آية: ( 7 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 360 )أوجه البلاغة » وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنـزل إليه :
وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ( 7 ) وَقَالُواْ مَا لهذا الرسول يَأْكُلُ الطعام وَيَمْشِى فِى الاسواق لولا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً } { أَوْ يلقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا } .
انتقال من حكاية مطاعنهم في القرآن وبيان إبطالها إلى حكاية مطاعنهم في الرسول عليه الصلاة والسلام .
والضمير عائد إلى الذين كفروا ، فمدلول الصفة مراعىً كما تقدم .
وقد أوردوا طعنهم في نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الاستفهام عن الحالة المختصة به إذ أوردوا اسم الاستفهام ولام الاختصاص والجملة الحالية التي مضمونها مثارُ الاستفهام .
والاستفهام تعجيبي مستعمل في لازمه وهو بطلان كونه رسولاً بناء على أن التعجب من الدعوى يقتضي استحالتها أو بطلانها . وتركيب { ما لهذا } ونحوه يفيد الاستفهام عن أمر ثابت له ، فاسم الاستفهام مبتدأ و { لهذا } خبر عنه فمثار الاستفهام في هذه الآية هو ثبوت حال أكل الطعام والمشي في الأسواق للذي يدعي الرسالة من الله .
فجملة : { يأكل الطعام } جملة حال . وقولهم : { لهذا الرسول } أجروا عليه وصف الرسالة مجاراة منهم لقوله وهم لا يؤمنون به ولكنهم بنوا عليه ليتأتى لهم التعجب والمراد منه الإحالة والإبطال .
والإشارة إلى حاضر في الذهن ، وقد بين الإشارة ما بعدها من اسم معرّف بلام العهد وهو الرسول .
وكنّوا بأكل الطعام والمشي في الأسواق عن مماثلة أحواله لأحوال الناس تذرعاً منهم إلى إبطال كونه رسولاً لزعمهم أن الرسول عن الله تكون أحواله غير مماثلة لأحوال الناس ، وخصّوا أكل الطعام والمشي في الأسواق لأنهما من الأحوال المشاهدة المتكررة ، ورد الله عليهم قولهم هذا بقوله : { وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق } [ الفرقان : 20 ] . ثم انتقلوا إلى اقتراح أشياء تؤيد رسالته فقالوا : { لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيراً } . وخصوا من أحوال الرسول حال النذارة لأنها التي أنبتت حقدهم عليه .
و )لولا )حرف تحضيض مستعمل في التعجيز ، أي لو أنزل إليه ملك لاتبعناه .
وانتصب )فيكونَ )على جواب التحضيض .
و )أو )للتخيير في دلائل الرسالة في وهَمهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الفرقان mp3 :
سورة الفرقان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفرقان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب