إعراب الآية 7 من سورة الرحمن , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب والسماء رفعها ووضع الميزان
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ( الرحمن: 7 ) }
﴿وَالسَّمَاءَ﴾: الواو: حرف عطف.
السماء: مفعول به منصوب على الاشتغال بفعل محذوف يفسره ما بعده، والتقدير: ورفع السماء.
﴿رَفَعَهَا﴾: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و"ها": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
﴿وَوَضَعَ﴾: معطوف بالواو على "رفع"، ويعرب إعرابه.
﴿الْمِيزَانَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وجملة "رفع السماء" في محل رفع معطوفة على جملة "علمه البيان".
وجملة "رفعها" لا محل لها من الإعراب؛ لأنّها تفسيرية.
وجملة "وضع" في محل رفع معطوفة على جملة "رفع" المقدرة.
﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ﴾
[ الرحمن: 7]
إعراب مركز تفسير: والسماء رفعها ووضع الميزان
﴿وَالسَّمَاءَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( السَّمَاءَ ) مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ يُفَسِّرُهُ الْمَذْكُورُ بَعْدَهُ.
﴿رَفَعَهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَوَضَعَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَضَعَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿الْمِيزَانَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَالسَّماءَ ) حرف عطف ومفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور
( رَفَعَها ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية تفسيرية لا محل لها والجملة المقدرة معطوفة على ما قبلها
( وَوَضَعَ الْمِيزانَ ) معطوف على ما قبله.
تفسير الآية 7 - سورة الرحمن
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 7 - سورة الرحمن
أوجه البلاغة » والسماء رفعها ووضع الميزان :
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7(اطّرد في هذه الآية أسلوب المقابلة بين ما يُشبه الضدين بعد مقابلةِ ذِكر الشمس والقمرِ بذِكر النجممِ والشجر ، فجيء بِذكر خلق السماء وخلق الأرض .
وعاد الكلام إلى طريقة الإِخبار عن المسند إليه بالمسند الفعلي كما في قوله : { الرحمن علم القرآن } [ الرحمن : 1 ، 2 ] ، وهذا معطوف على الخبر فهو في معناه .
ورفع السماء يقتضي خلقَها . وذُكر رفعها لأنه محل العبرة بالخلق العجيب . ومعنى رفعها : خلقُها مرفوعة إذ كانت مرفوعة بغير أعمدة كما يقال للخياط : وسّع جيب القميص ، أي خِطْه واسعاً على أن في مجرد الرفع إيذاناً بسموّ المنزلة وشرفها لأن فيها منشأَ أحكام الله ومصدرَ قضائه ، ولأنها مكان الملائكة ، وهذا من استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه .
وتقديم السماء على الفعل الناصب له زيادةٌ في الاهتمام بالاعتبار بخلقها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الرحمن mp3 :
سورة الرحمن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرحمن
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب