إعراب الآية 7 من سورة الجن , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 7 من سورة الجن .
  
   

إعراب وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا


{ وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا ( الجن: 7 ) }
﴿وَأَنَّهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
أنهم: أن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسمها.
و "الميم": للجماعة.
﴿ظَنُّوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿كَمَا﴾: الكاف: حرف جرّ، و "ما": حرف مصدري.
﴿ظَنَنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و "ما" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بالكاف، والجارّ والمجرور متعلّقان بمفعول مطلق محذوف والتقدير: أنهم ظنوا ظناً كظنكم.
﴿أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا﴾: أعربت في الآية الخامسة وهو « أَنْ: مخففة من "أن" الثقيلة، وهي حرف توكيد مشبه بالفعل، واسمه ضمير شأن مستتر تقديره: أنه و "أن" المخففة واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محلّ نصب سد مسد مفعولي "ظن".
﴿لَّنْ﴾: حرف نصب واستقبال.
﴿تَقُولَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"لن"، وعلامة نصبه الفتحة.
﴿ الْإِنْسُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿و "أحداً": مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من "أنهم ظنوا" في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤول من "أنه ما اتخذ".
والمصدر المؤول من "أن لن يبعث" في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي "ظنوا" أو "ظننتم".
وجملة ظنوا.
في محلّ رفع خبر "أن".
وجملة "ظننتم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول الحرفي "ما".
وجملة "لن يبعث الله" في محلّ رفع خبر "أن" المخففة.


الآية 7 من سورة الجن مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا ﴾
[ الجن: 7]


إعراب مركز تفسير: وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا


﴿وَأَنَّهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿ظَنُّوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ).
﴿كَمَا﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ظَنَنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( مَا ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْكَافِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( أَنْ ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "أَنَّهُ".
﴿لَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَبْعَثَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنْ ) الْمُخَفَّفَةِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَاسْمِهَا وَخَبَرِهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( ظَنُّوا ).
﴿أَحَدًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا ) أن واسمها وماض وفاعله والجملة خبر أنهم والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها
( كَما ) صفة مفعول مطلق محذوف
( ظَنَنْتُمْ ) ماض وفاعله والجملة صلة الموصول
( أَنْ ) أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف
( لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ ) مضارع منصوب بلن ولفظ الجلالة فاعله
( أَحَداً ) مفعوله والجملة الفعلية خبر أن والمصدر من أن المخففة وما بعدها سد مسد مفعولي ظن.

إعراب الصفحة 572 كاملة


تفسير الآية 7 - سورة الجن

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 7 - سورة الجن

وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا

سورة: الجن - آية: ( 7 )  - جزء: ( 29 )  -  صفحة: ( 572 )

أوجه البلاغة » وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا :

وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا ( 7 )

قرأ الجمهور ووافقهم أبو جعفر بكسر همزة { وإنهم } . وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص وخلف بفتح الهمزة على اعتبار ما تقدم في قوله تعالى : { وإنه تعالى جدّ ربنا } [ الجن : 3 ] .

والمعنى : أن رجالاً من الإِنس ظنّوا أن الله لا يبعث أحداً ، أو وأنا آمنا بأنهم ظنّوا كما ظننتم الخ ، أي آمنا بأنهم أخطأوا في ظنهم .

والتأكيد ب ( إن ) المكسورة أو المفتوحة للاهتمام بالخبر لغايته . والبعث يحتمل بعث الرسل ويحتمل بعث الأموات للحشر ، أي حصل لهم مثلما حصل لكم من إنكار الحشر ومن إنكار إرسال الرسل .

والإِخبار عن هذا فيه تعريض بالمشركين بأن فساد اعتقادهم تجاوز عالم الإِنس إلى عالم الجن .

وجملة { كما ظننتم } معترضة بين { ظنوا } ومعموله ، فيجوز أن تكون من القول المحكي يقول الجن بعضهم لبعض يُشبّهون كفارهم بكفار الإِنس .

ويجوز أن تكون من كلام الله تعالى المخاطب به المشركون الذي أمر رسوله بأن يقوله لهم ، وهذا الوجه يتعين إذا جعلنا القول في قوله تعالى : { فقالوا إنا سمعنا } [ الجن : 1 ] عبارة عما جال في نفوسهم على أحد الوجهين السابقين هنالك .

و { أنْ } من قوله : { أن لن يبعث } مخففة من الثقيلة واسمها ضمير شأن محذوف .

وجملة { لن يبعث الله أحداً } خبره . والتعبير بحرف تأبيد النفي للدلالة على أنهم كانوا غير مترددين في إحالة وقوع البعث .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الجن mp3 :

سورة الجن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجن

سورة الجن بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الجن بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الجن بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الجن بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الجن بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الجن بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الجن بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الجن بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الجن بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الجن بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب