إعراب الآية 70 من سورة النمل , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 70 من سورة النمل .
  
   

إعراب ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون


{ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ( النمل: 70 ) }
﴿هذه الآية سبق إعرابها في الآية السابعة والعشرين بعد المئة من سورة النحل.
وهو﴾:
« وَلَا: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَحْزَنْ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لا"، وعلامة جزمه سكون آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: على: حرف جر.
و "هم": ضمير الغائبين مبنيّ في محلّ جرّ بـ "على".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "تحزن".
وجملة "لا تحزن ,,, " معطوفة على جملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَكُ﴾: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ "لا"، وعلامة جزمه سكون آخره النون المحذوفة للتخفيف جوازًا.
و "الواو" وجوبًا لالتقاء الساكنين.
واسم "تك" ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿فِي ضَيْقٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "تكن".
وجملة "ولا تك ,,, " معطوفة على جملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِمَّا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ضيق" أو بفعله.
و "ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ"من".
﴿يَمْكُرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
والواو ضمير متّصل يعود على الكافرين مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "يمكرون" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب».


الآية 70 من سورة النمل مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُن فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ ﴾
[ النمل: 70]


إعراب مركز تفسير: ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون


﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَحْزَنْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُنْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ضَيْقٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿مِمَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَمْكُرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.


( وَلا تَحْزَنْ ) الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر
( عَلَيْهِمْ ) متعلقان بالفعل.

والجملة معطوفة على ما قبلها
( وَلا تَكُنْ ) مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية واسمه مستتر
( فِي ضَيْقٍ ) متعلقان بمحذوف خبر تكن والجملة معطوفة على ما قبلها.

( مِمَّا ) متعلقان بضيق
( يَمْكُرُونَ ) مضارع وفاعله والجملة صلة.

إعراب الصفحة 383 كاملة


تفسير الآية 70 - سورة النمل

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 70 - سورة النمل

ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون

سورة: النمل - آية: ( 70 )  - جزء: ( 20 )  -  صفحة: ( 383 )

أوجه البلاغة » ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون :

وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ( 70 )

كانت الرحمة غالبة على النبي صلى الله عليه وسلم والشفقة على الأمة من خلاله ، فلما أُنذر المكذبون بهذا الوعيد تحركت الشفقة في نفس الرسول عليه الصلاة والسلام فربط الله على قلبه بهذا التشجيع أن لا يحزن عليهم إذا أصابهم ما أنذروا به . وكان من رحمته صلى الله عليه وسلم حرصه على إقلاعهم عما هم عليه من تكذيبه والمكر به ، فألقى الله في روعه رباطة جاش بقوله { ولا تكن في ضيق مما يمكرون .

والضيق : بفتح الضاد وكسرها ، قرأه الجمهور بالفتح ، وابن كثير بالكسر . وحقيقته : عدم كفاية المكان أو الوعاء لما يراد حلوله فيه ، وهو هنا مجاز في الحالة الحرجة التي تعرض للنفس عند كراهية شيء فيحس المرء في مجاري نفسه بمثل ضيق عرض لها . وإنما هو انضغاط في أعصاب صدره . وقد تقدم عند قوله { ولا تك في ضيق مما يمكرون } في آخر سورة النحل ( 127 ) .

والظرفية مجازية ، أي لا تكن ملتبساً ومحوطاً بشيء من الضيق بسبب مكرهم .

والمكر تقدم عند قوله تعالى { ومكروا ومكر الله } في سورة آل عمران ( 54 ) . و ( ما ) مصدرية ، أي من مكرهم .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النمل mp3 :

سورة النمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النمل

سورة النمل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النمل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النمل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النمل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النمل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النمل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النمل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النمل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النمل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النمل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب