إعراب الآية 71 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 71 من سورة طه .
  
   

إعراب قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر


{ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ( طه: 71 ) }
﴿قَالَ﴾: تقدّم إعرابه.
في الآية 18 وهو: « قال: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو».
﴿آمَنْتُمْ﴾: مثل "آمنا".
في الآية السابقة وهو: «آمَنَّا: فعل ماض مبنيّ على السكون، و"نا": فاعل».
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "آمنتم".
﴿قَبْلَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّقان بـ" آمنتم".
﴿أَنْ﴾: حرف تفسير.
﴿آذَنَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"آذن".
والمصدر المؤول من "أن آذن" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿إِنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الهاء": اسمه.
﴿لَكَبِيرُكُمُ﴾: اللام: المزحلقة للتوكيد.
كبيركم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"كم": مضاف إليه.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع نعت لـ"كبير".
﴿عَلَّمَكُمُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو، و"كم": مفعول به.
﴿السِّحْرَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿فَلأُقَطِّعَنَّ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اللام: لام القسم لقسم مقدر.
أقطعن: فعل مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، و"النون": نون التوكيد، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.
﴿ أيديكم﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"كم": مضاف إليه.
﴿وَأَرْجُلَكُمْ﴾: مثل "أيديكم" معطوف عليه بالواو.
﴿مِنْ خِلَافٍ﴾: جارّ ومجرور حال من الأيدي والأرجل.
﴿وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
لأصلبنكم: مثل "لأقطعن".
و"كم": مفعول به.
﴿فِي جُذُوعِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"لأصلبنكم".
﴿النَّخْلِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَتَعْلَمُنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
لتعلمن: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، و"الواو" المحذوفة لالتقاء الساكنين.
فاعل، و"النون": نون التوكيد.
﴿أَيُّنَا﴾: اسم موصول مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به، و"نا": مضاف إليه.
﴿أَشَدُّ﴾: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَذَابًا﴾: تمييز منصوب بالفتحة.
﴿وَأَبْقَى﴾: الواو: حرف عطف.
أبقى: اسم معطوف على "أشد" مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة.
وجملة "قال ,,, " لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
وجملة "آمنتم له" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "آذن لكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "إنه لكبيركم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
وجملة علمكم ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة
"أقطعن ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.
وجملة
"أصلبنكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة
"تعلمن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة هو أشد ,,,
" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أي".


الآية 71 من سورة طه مكتوبة بالتشكيل

﴿ قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ ﴾
[ طه: 71]


إعراب مركز تفسير: قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر


﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿آمَنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿قَبْلَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آذَنَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَكَبِيرُكُمُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَبِيرُ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿عَلَّمَكُمُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿السِّحْرَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَلَأُقَطِّعَنَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُقَطِّعَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿أَيْدِيَكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَأَرْجُلَكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَرْجُلَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خِلَافٍ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُصَلِّبَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جُذُوعِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّخْلِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَتَعْلَمُنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَعْلَمُنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِتَوَالِي الْأَمْثَالِ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَيُّنَا﴾: ( أَيُّ ) اسْمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَشَدُّ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( أَيُّ ).
﴿عَذَابًا﴾: تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَبْقَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَبْقَى ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( أَشَدُّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.


( قالَ ) الجملة مستأنفة
( آمَنْتُمْ ) ماض وفاعله والجملة مقول القول
( لَهُ ) متعلقان بآمنتم
( قَبْلَ ) ظرف زمان متعلق بآمنتم
( أَنْ ) ناصبة
( آذَنَ ) مضارع منصوب بأن فاعله مستتر
( لَكُمْ ) متعلقان بآذن وجملة أن آذن في تأويل مصدر في محل جر مضاف إليه
( إِنَّهُ ) إن واسمها
( لَكَبِيرُكُمُ ) اللام هي المزحلقة وكبيركم خبر إن والكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة
( الَّذِي ) موصول صفة في محل رفع
( عَلَّمَكُمُ ) ماض فاعله مستتر والكاف مفعول به أول
( السِّحْرَ ) مفعول به ثان والجملة صلة لا محل لها
( فَلَأُقَطِّعَنَّ ) الفاء الفصيحة واللام واقعة في جواب قسم محذوف وأقطعن مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والنون حرف لا محل له من الإعراب وفاعله مستتر
( أَيْدِيَكُمْ ) مفعول به والكاف مضاف إليه
( وَأَرْجُلَكُمْ ) معطوف على ما قبله
( مِنْ خِلافٍ ) متعلقان بحال محذوفة والمعنى مختلفة والجملة لا محل لها
( وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ ) الواو عاطفة اللام واقعة في جواب القسم والمضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر والكاف في محل نصب مفعول به والجملة معطوفة
( فِي جُذُوعِ ) متعلقان بأصلبنكم
( النَّخْلِ ) مضاف إليه
( وَلَتَعْلَمُنَّ ) الواو عاطفة واللام واقعة في جواب القسم والفعل المضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال لأنه من الأفعال الخمسة والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل والنون نون التوكيد لا محل لها.

( أَيُّنا ) أي استفهامية في محل رفع مبتدأ ونا مضاف إليه
( أَشَدُّ ) خبر والجملة في محل نصب سدت مسد مفعولي تعلمن لأن الفعل علق بأي الاستفهامية.

( عَذاباً ) تمييز
( وَأَبْقى ) معطوف على أشد.

إعراب الصفحة 316 كاملة


تفسير الآية 71 - سورة طه

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 71 - سورة طه

قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى

سورة: طه - آية: ( 71 )  - جزء: ( 16 )  -  صفحة: ( 316 )

أوجه البلاغة » قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر :

قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ( 71 )

وتقديم هارون على موسى هنا وتقديم موسى على هارون في قوله تعالى في سورة الأعراف ( 121 ، 122 ) : { قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون } لا دلالة فيه على تفضيل ولا غيره ، لأنّ الواو العاطفة لا تفيد أكثر من مطلق الجمع في الحكم المعطوف فيه ، فهم عرفوا الله بأنه ربّ هذين الرجلين؛ فحكي كلامهم بما يدلّ على ذلك؛ ألا ترى أنه حكي في سورة الأعراف ( 121 ) قول السحرة { قالوا آمنا برب العالمين } ، ولم يحك ذلك هنا ، لأن حكاية الأخبار لا تقتضي الإحاطة بجميع المحكي وإنما المقصود موضع العبرة في ذلك المقام بحسب الحاجة .

ووجه تقديم هارون هنا الرعاية على الفاصلة ، فالتقديم وقع في الحكاية لا في المحكي ، إذ وقع في الآية الأخرى { قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون } [ الشعراء : 47 ، 48 ]. ويجوز أن يكون تقديم هارون في هذه الآية من حكاية قول السحرة ، فيكون صدر منهم قولان ، قدموا في أحدهما اسم هارون اعتباراً بكبر سنّه ، وقدموا اسم موسى في القول الآخر اعتباراً بفضله على هارون بالرسالة وكلام الله تعالى ، فاختلاف العبارتين باختلاف الاعتبارين .

ويقال : آمن له ، أي حصل عنده الإيمانُ لأجله . كما يقال : آمن به ، أي حصل الإيمان عنده بسببه . وأصل الفعل أن يتعدى بنفسه لأنّ آمنه بمعنى صَدقه ، ولكنه كاد أن لا يستعمل في معنى التصديق إلاّ بأحد هذين الحرفين .

وقرأ قالون وورش من طريق الأزرق ، وابن عامر ، وأبو عمرو ، وأبو جعفر ، وروحٌ عن يعقوب { ءامنتم بهمزة واحدة بعدها مَدّة وهي المدّة الناشئة عن تسهيل الهمزة الأصلية في فعل آمن ، على أنّ الكلام استفهام .

وقرأه ورش من طريق الأصفهاني ، وابنُ كثير ، وحفص عن عاصم ، ورويسٌ عن يعقوب بهمزة واحدة على أنّ الكلام خبر ، فهو خبر مستعمل في التوبيخ .

وقرأه حمزة ، والكسائي ، وأبو بكر عن عاصم ، وخلف بهمزتين على الاستفهام أيضاً .

ولما رأى فرعون إيمان السحرة تغيّظ ورام عقابهم ولكنه علم أنّ العقاب على الإيمان بموسى بعد أن فتح باب المناظرة معه نكث لأصول المناظرة فاختلق للتشفّي من الذين آمنوا علّة إعلانهم الإيمان قبل استئذانِ فرعون ، فعدّ ذلك جرأة عليه ، وأوهم أنّهم لو استأذنوه لأذن لهم ، واستخلص من تسرعهم بذلك أنهم تواطؤوا مع موسى من قبلُ فأظهروا العجز عند مناظرته . ومقصد فرعون من هذا إقناع الحاضرين بأنّ موسى لم يأت بما يعجز السحرة إدخالاً للشكّ على نفوس الذين شاهدوا الآيات . وهذه شِنْشِنة من قديم الزمان اختلاق المغلوب بارد العذر . ومن هذا القبيل اتهام المحكوم عليهم الحاكمين بالارتشاء ، واتهام الدول المغلوبة في الحروب قواد الجيوش بالخيانة .

وضمير لَهُ } عائد إلى موسى مثل ضمير { إنه لكبيركُم .

ومعنى قَبْلَ أنْ آذَنَ لَكُم } قبل أن أسوّغ لكم أن تؤمنوا به . يقال : أذِن له ، إذ أباح له شيئاً .

والتقطيع : شدّة القطع . ومرجع المبالغة إلى الكيفية ، وهي ما وصفه بقوله { مِن خِلاف } أي مختلفة؛ بأن لا تقطع على جانب واحد بل من جانبين مختلفين ، أي تقطع اليد ثمّ الرجلُ من الجهة المخالفة لجهة اليد المقطوعة ثم اليد الأخرى ثم الرجل الأخرى . والظاهر : أنّ القطع على هذه الكيفية كان شعاراً لقطع المجرمين ، فيكون ذكر هذه الصفة حكاية للواقع لا للاحتراز عن قطع بشكل آخر ، إذ لا أثر لهذه الصفة في تفظيع ولا في شدّة إيلام إذا كان ذلك يقع متتابعاً .

وأما ما جاء في الإسلام في عقوبة المحارب فإنما هو قطع عضو واحد عند كل حرابة فهو من الرحمة في العقوبة لئلا يتعطّل انتفاع المقطوع بباقي أعضائه من جرّاء قطع يَد ثمّ رجل من جهة واحدة ، أو قطع يد بعد يد وبقاء الرجلين .

و ( من ) في قوله { مِنْ خلاف } للابتداء ، أي يبدأ القطع من مبدأ المخالفة بين المقطوع . والمجرور في موضع الحال ، وقد تقدّم نظيره في سورة الأعراف وفي سورة المائدة .

والتصليب : مبالغة في الصلب . والصلب : ربط الجسم على عود مُنتصب أو دَقُّهُ عليه بمسامير ، وتقدم عند قوله تعالى : { وما قتلوه وما صلبوه } في سورة النساء ( 157 ). والمبالغة راجعة إلى الكيفية أيضاً بشدّة الدقّ على الأعواد .

ولذلك عدل عن حرف الاستعلاء إلى حرف الظرفية تشبيهاً لشدّة تمكّن المصلوب من الجذع بتمكن الشيء الواقع في وعائه .

والجذوع : جمع جذع بكسر الجيم وسكون الذال وهو عود النخلة . وقد تقدّم عند قوله تعالى : { وهزي إليك بجذع النخلة } [ مريم : 25 ]. وتعدية فعل { ولأُصلّبَنَّكُم } بحرف ( في ) مع أنّ الصلب يكون فوق الجذع لا داخله ليدل على أنه صلب متمكن يُشبه حصول المظروف في الظرف ، فحرف ( في ) استعارة تبعيّة تابعة لاستعارة متعلَّق معنى ( في ) لمتعلَّق معنى ( على ).

وأيّنا : استفهام عن مشتركيْن في شدّة التعذيب . وفعل { لتعلمُن معلق عن العمل لوقوع الاستفهام في آخره . وأراد بالمشتركين نفسَه وربّ موسى سبحانه لأنه علم من قولهم { آمنا برب هارون وموسى } [ الشعراء : 47 ] أن الذي حملهم على الإيمان به ما قدم لهم موسى من الموعظة حين قال لهم بمسمع من فرعون { ويلكم لا تفتروا على الله كذباً فيسحتكم بعذاب } [ طه : 61 ] ، أي وستجدون عذابي أشد من العذاب الذي حُذرتموه . وهذا من غروره . ويدل على أن ذلك مراد فرعون ما قابل به المؤمنون قوله { أينا أشدّ عذاباً وأبقى بقولهم والله خير وأبقى } [ طه : 73 ] ، أي خير منك وأبقى عملاً من عملك ، فثوابه خير من رضاك وعذابه أشد من عذابك .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة طه mp3 :

سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه

سورة طه بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة طه بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة طه بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة طه بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة طه بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة طه بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة طه بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة طه بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة طه بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة طه بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب