إعراب الآية 73 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين
{ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ ( يوسف: 73 ) }
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو: فاعل.
﴿تَاللَّهِ﴾: التاء: تاء القسم، حرف جرّ.
﴿الله﴾: لفظ الجلالة اسم مخفوض بتاء القسم، وعلامة الجرّ الكسرة.
والخافض والمخفوض متعلّقان بمحذوف تقديره: نقسم.
﴿لَقَدْ﴾: الّلام: لام القسم.
قد: حرف تحقيق.
﴿عَلِمْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون، و"تم": ضمير فاعل.
﴿مَا﴾: حرف نفي.
﴿جِئْنَا﴾: مثل "علمتم".
﴿لِنُفْسِدَ﴾: الّلام: لام التعليل.
نفسد: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الّلام، وعلامة النصب الفتحة، والفاعل: نحن.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نفسد".
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي.
﴿كُنَّا﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على السّكون، و"نا": اسم "كان".
﴿سَارِقِينَ﴾: خبر "كنّا" منصوب، وعلامة النصب الياء.
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "تالله" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "قد علمتم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم.
وجملة "ما جئنا" في محلّ نصب مفعول به للفعل "علم".
وجملة "نفسد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر، والمصدر المؤول من "أن نفسد" في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "جئنا".
وجملة "ما كنا سارقين" في محلّ نصب، لأنّها معطوفة على جملة "ما جئنا".
﴿ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ﴾
[ يوسف: 73]
إعراب مركز تفسير: قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿تَاللَّهِ﴾: "التَّاءُ" حَرْفُ جَرٍّ وَقَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَقَدْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَلِمْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جِئْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِنُفْسِدَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نُفْسِدَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿سَارِقِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( قالُوا ) الجملة مستأنفة
( تَاللَّهِ ) التاء للقسم ومتعلقان بفعل القسم المحذوف والجملة مقول القول
( لَقَدْ ) اللام واقعة بجواب القسم وحرف تحقيق
( عَلِمْتُمْ ) ماض وفاعله والجملة جواب قسم لا محل لها
( ما ) نافية
( جِئْنا ) ماض وفاعله والجملة سدت مسد مفعولي علمتم
( لِنُفْسِدَ ) اللام للتعليل والمضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل
( فِي الْأَرْضِ ) متعلقان بنفسد والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر متعلقان بجئنا
( وَما ) ما نافية
( كُنَّا ) كان واسمها
( سارِقِينَ ) خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة على ما سبق
تفسير الآية 73 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 73 - سورة يوسف
قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين
سورة: يوسف - آية: ( 73 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 244 )أوجه البلاغة » قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين :
والتاء في { تاللَّه } حرف قَسم على المختار ، ويختص بالدخول على اسم الله تعالى وعلى لفظ رَب ، ويختص أيضاً بالمُقسم عليه العجيب . وسيجيء عند قوله تعالى : { وتالله لأكيدن أصنامكم } في [ سورة الأنبياء : 57 ].
وقولهم : { لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين }. أكدوا ذلك بالقسم لأنهم كانوا وَفدوا على مصر مرة سابقة واتهموا بالجوسسة فتبينت براءتهم بما صدقوا يوسف عليه السلام فيما وصفوه من حال أبيهم وأخيهم . فالمراد ب { الأرض } المعهودة ، وهي مصر .
وأما براءتهم من السرقة فبما أخبروا به عند قدومهم من وجدان بضاعتهم في رحالهم ، ولعلّها وقعت في رحالهم غلطاً .
على أنهم نفوا عن أنفسهم الاتّصاف بالسرقة بأبلغ مما نفوا به الإفساد عنهم ، وذلك بنفي الكون سارقين دون أن يقولوا : وما جئنا لنسرق ، لأن السرقة وصف يُتعيّر به ، وأما الإفساد الذي نفوه ، أي التجسس فهو مما يقصده العدوّ على عَدوّه فلا يكون عاراً ، ولكنه اعتداء في نظر العدوّ .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب