إعراب الآية 73 من سورة القصص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم
{ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( القصص: 73 ) }
﴿وَمِنْ رَحْمَتِهِ﴾: الواو: حرف عطف.
من رحمته: جار ومجرور متعلّقان بـ"جعل"، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿جَعَلَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لَكُمُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"جعل".
﴿اللَّيْلَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَالنَّهَارَ﴾: معطوفة بالواو على "الليل" وتعرب إعرابها.
﴿لِتَسْكُنُوا﴾: اللام: حرف جر.
تسكنوا: فعل مضارع منصوب بحذف النون.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿فِيهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تسكنوا".
و "أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"جعل".
﴿وَلِتَبْتَغُوا﴾: معطوفة بالواو على لـ"تسكنوا" وتعرب إعرابها.
﴿مِنْ فَضْلِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تبتغوا"، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَلَعَلَّكُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
لعل: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "لعل".
﴿تَشْكُرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
والمصدر المؤول من: أن "تسكنوا" في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ"جعل".
والمصدر المؤول من "أن تبتغوا" في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ"جعل" فهو معطوف على الأول.
وجملة "جعل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "تسكنوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب "أن" المضمر.
وجملة "تبتغوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن" الثاني.
وجملة "لعلكم تشكرون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على استئناف مقدر أي لعلكم ترزقون ولعلكم تشكرون.
وجملة "تشكرون" في محلّ رفع خبر "لعل".
﴿ وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
[ القصص: 73]
إعراب مركز تفسير: ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم
﴿وَمِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَحْمَتِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿جَعَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَكُمُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اللَّيْلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالنَّهَارَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( النَّهَارَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِتَسْكُنُوا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَسْكُنُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِيهِ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلِتَبْتَغُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَبْتَغُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فَضْلِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَعَلَّكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَعَلَّ ).
﴿تَشْكُرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَعَلَّ.
( وَمِنْ رَحْمَتِهِ ) الواو حرف استئناف ومتعلقان بالفعل بعدهما
( جَعَلَ ) ماض فاعله مستتر
( لَكُمُ ) متعلقان بالفعل
( اللَّيْلَ ) مفعول به
( وَالنَّهارَ ) معطوف على الليل
( لِتَسْكُنُوا ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل جعل
( فِيهِ ) متعلقان بالفعل
( وَلِتَبْتَغُوا ) معطوف على لتسكنوا
( مِنْ فَضْلِهِ ) متعلقان بالفعل.
( وَلَعَلَّكُمْ ) الواو حرف عطف ولعل واسمها
( تَشْكُرُونَ ) مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر لعل، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 73 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 73 - سورة القصص
ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
سورة: القصص - آية: ( 73 ) - جزء: ( 20 ) - صفحة: ( 394 )أوجه البلاغة » ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم :
وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 73 )
تصريح بنعمة تعاقب الليل والنهار على الناس بقوله { لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله } ، وذلك مما دلت عليه الآية السابقة بطريق الإدماج بقوله { يأتيكم } [ القصص : 71 ] وبقوله { تسكنون فيه } [ القصص : 72 ] كما تقدم آنفاً .
وجملة { جعل لكم الليل والنهار } الخ معطوفة على جملة { أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً } [ القصص : 71 ] .
و { من } تبعيضية فإن رحمة الله بالناس حقيقة كلية لها تحقق في وجود أنواعها وآحادها العديدة ، والمجرور ب { من } يتعلق بفعل { جعل لكم الليل } ، وكذلك يتعلق به { لكم } ، والمقصود إظهار أن هذا رحمة من الله وأنه بعض من رحمته التي وسعت كل شيء ليتذكروا بهما نعماً أخرى .
وقدم المجرور ب { من رحمته } على عامله للاهتمام بمنة الرحمة .
وقد سلك في قوله { لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله } طريقة اللف والنشر المعكوس فيعود { لتسكنوا فيه } إلى الليل ، ويعود { ولتبتغوا من فضله } إلى النهار ، والتقدير : ولتبتغوا من فضله فيه ، فحذف الضمير وجاره إيجازاً اعتماداً على المقابلة .
والابتغاء من فضل الله : كناية عن العمل والطلب لتحصيل الرزق قال تعالى { وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله } [ المزمل : 20 ] . والرزق : فضل من الله .
وتقدم في قوله تعالى { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم } في سورة البقرة ( 198 ) . ولام { لتسكنوا } ولام { ولتبتغوا } للتعليل ، ومدخولاهما علتان للجعل المستفاد من فعل { جعل } .
وعُطف على العلتين رجاء شكرهم على هاتين النعمتين اللتين هما من جملة رحمته بالناس فالشأن أن يتذكروا بذلك مظاهر الرحمة الربانية وجلائل النعم فيشكروه بإفراده بالعبادة . وهذا تعريض بأنهم كفروا فلم يشكروا .
وقرأ الجمهور { أرأيتم } [ القصص : 71 ] بألف بعد الراء تخفيفاً لهمزة رأى . وقرأ الكسائي بحذف الهمزة زيادة في التخفيف وهي لغة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب