إعراب الآية 74 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا
{ إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ( طه: 74 ) }
﴿إِنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، والهاء": ضمير الشأن اسم "إن".
﴿مَنْ﴾: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَأتيِ﴾: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة الجزم حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿رَبَّهُ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مُجْرِمًا﴾: حال منصوبة بالفتحة من فاعل "يأت".
﴿فَإِنَّ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط.
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر "إن".
﴿جَهَنَّمَ﴾: اسم "إن" مؤخر منصوب بالفتحة.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَمُوتُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: هو.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بيموت".
﴿وَلَا يَحْيَى﴾: مثل "لا يموت" مرفوع بالضمة المقدّرة، معطوف عليه.
وجملة "إنه من ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "من يأت ربه" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "يأت ربه" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "إن له جهنم" في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة "لا يموت" في محلّ نصب حال من الضمير في "له".
وجملة "لا يحيا" في محلّ نصب معطوفة على جملة "لا يموت".
﴿ إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ﴾
[ طه: 74]
إعراب مركز تفسير: إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مَنْ﴾: اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَأْتِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿رَبَّهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُجْرِمًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَإِنَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿جَهَنَّمَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الشَّرْطِ وَجَوَابِهِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ )، وَجُمْلَةُ: ( مَنْ يَأْتِ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) الثَّانِيَةِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَمُوتُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَحْيَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
( إِنَّهُ ) إن واسمها
( مَنْ ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ
( يَأْتِ ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وفاعله مستتر وهو فعل الشرط
( رَبَّهُ ) مفعول به والهاء مضاف إليه
( مُجْرِماً ) حال وجملة من خبر إن وجملتا الشرط والجواب خبر من
( فَإِنَّ ) الفاء رابطة للجواب
( إن ) حرف مشبه بالفعل
( لَهُ ) متعلقان بالخبر المقدم
( جَهَنَّمَ ) اسمها المؤخر والجملة في محل جزم جواب الشرط واقترن الجواب بالفاء الرابطة للجواب لأن جملة الجواب جملة اسمية
( لا يَمُوتُ ) لا نافية والمضارع فاعله مستتر
( فِيها ) متعلقان بيموت والجملة حالية
( وَلا يَحْيى ) الواو عاطفة ولا نافية ويحيا مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره والفاعل مستتر والجملة معطوفة.
تفسير الآية 74 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 74 - سورة طه
إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا
سورة: طه - آية: ( 74 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 316 )أوجه البلاغة » إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا :
إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ( 74 ) هذه الجمل معترضة بين حكاية قصة السحرة وبين ذكر قصّة خروج بني إسرائيل ، ساقها الله موعظة وتأييداً لمقالة المؤمنين من قوم فرعون . وقيل : هي من كلام أولئك المؤمنين . ويبعده أنه لم يحك نظيره عنهم في نظائر هذه القصّة .
والمجرم : فاعل الجريمة ، وهي المعصية والفعل الخبيث . والمجرم في اصطلاح القرآن هو الكافر ، كقوله تعالى : { إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون } [ المطففين : 29 ].
واللام في { لَهُ جَهَنَّمَ } لامُ الاستحقاق ، أي هو صائر إليها لا محالة ، ويكون عذابه متجدّداً فيها؛ فلا هو ميت لأنّه يُحِس بالعذاب ولا هو حيّ لأنه في حَالةٍ الموتُ أهون منها ، فالحياة المنفية حياة خاصة وهي الحياة الخالصة من العذاب والآلام . وبذلك لم يتناقض نفيها مع نفي الموت ، وهو كقول عبّاس بن مرداس :
وقد كنتُ في الحرب ذَا تُدْرَإٍ ... فلم أُعْطَ شيئاً ولم أُمنع
وليس هذا من قبيل قوله { إنها بقرة لا فارض ولا بكر } [ البقرة : 68 ] ولا قوله { زيتونة لا شرقية ولا غربية } [ النور : 35 ].
وأما خلود غير الكافرين في النّار من أهل الكبائر فإن قوله { لا يَمُوتُ فِيهَا ولا يحيى } جعلها غير مشمولة لهذه الآية . ولها أدلّة أخرى اقتضت خلود الكافر وعدم خلود المؤمن العاصي . ونازَعَنَا فيها المعتزلة والخوارج . وليس هذا موضع ذكرها وقد ذكرناها في مواضعها من هذا التفسير .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب