إعراب الآية 74 من سورة يس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون
{ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ ( يس: 74 ) }
﴿وَاتَّخَذُوا﴾: الواو حرف استئناف.
اتخذوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿مِن دُونِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "اتخذوا".
﴿اللهِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿ءَالِهَةً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: لعل: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "لعل".
﴿يُنصَرُونَ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل.
وجملة "اتخذوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لعلهم ينصرون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ينصرون" في محلّ رفع خبر "لعلّ".
﴿ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ﴾
[ يس: 74]
إعراب مركز تفسير: واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون
﴿وَاتَّخَذُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اتَّخَذُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آلِهَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَعَلَّ ).
﴿يُنْصَرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَعَلَّ ).
( وَاتَّخَذُوا ) الواو حرف عطف واتخذوا فعل ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها
( مِنْ دُونِ ) متعلقان باتخذوا
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( آلِهَةً ) مفعول به أول
( لَعَلَّهُمْ ) لعل واسمها والجملة تعليل للاتخاذ
( يُنْصَرُونَ ) مضارع مبني للمجهول مرفوع والواو نائب فاعل والجملة خبر.
تفسير الآية 74 - سورة يس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 74 - سورة يس
أوجه البلاغة » واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون :
وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ ( 74 ) عطف على جملة { أو لم يروا أنَّا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً } [ يس : 71 ] ، أي ألم يروا دلائل الوحدانية ولم يتأملوا جلائل النعمة ، واتخذوا آلهة من دون الله المنعِم والمنفرد بالخلق . ولك أن تجعله عطفاً على الجملتين المفرعتين ، والمقصود من الإِخبار باتخاذهم آلهة من دون الله التعجيب من جريانهم على خلاف حقّ النعمة ثم مخالفةِ مقتضى دليل الوحدانية المدمَج في ذكر النعم .
والإِتيان باسم الجلالة العَلَم دون ضميرٍ إظهارٌ في مقام الإِضمار لما يشعر به اسمه العلم من عظمة الإِلهية إيماء إلى أن اتخاذهم آلهة من دونه جراءة عظيمة ليكون ذلك توطئة لقوله بعده { فلا يحزنك قولهم } [ يس : 76 ] أي فإنهم قالوا ما هو أشد نكراً .
وأما الإِضمار في قوله في سورة الفرقان ( 3 ) : { واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون } فلأنه تقدم ذكر انفراده بالإِلهية صريحاً من قوله : { الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديراً } [ الفرقان : 2 ] .
وقوله : { لعلَّهم يُنصرون } وقعت ( لعلّ ) فيه موقعاً غير مألوف لأن شأن ( لعلّ ) أن تفيد إنشاء رجاء المتكلم بها وذلك غير مستقيم هنا . وقد أغفل المفسرون التعرض لتفسيره ، وأهمله علماء النحو واللغةِ من استعمال ( لعلّ ) ، فيتعين : إما أن تكون ( لعلّ ) تمثيلية مكنية بأن شبه شأن الله فيما أخبر عنهم بحال من يرجو من المخبرَ عنهم أن يحصُل لهم خبرُ ( لعلّ ) ، وذكر حرف ( لعلّ ) رمز لرديف المشبه به فتكون جملة { لعلهم ينصرون } معترضة بين { ءَالِهَةً } وبين صفته وهي جملة { لا يستطيعون نصرهم } ، وإما أن يكون الكلام جرى على معنى الاستفهام وهو استفهام إنكاري أو تهكمي والجملة معترضة أيضاً ، وإما أن يجعل الرجاء منصرفاً إلى رجاء المخبر عنهم ، أي راجين أن تنصرهم تلك الآلهة وعلى تقدير قول محذوف ، أي قائلين : لعلنا نُنصر ، وحكي { يُنصَرون } بالمعنى على أحد وجهين في حكاية الأقوال تقول : قال أفعَلُ كذا ، وقال يَفعلُ كذا ،
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يس mp3 :
سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب