إعراب الآية 74 من سورة الواقعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فسبح باسم ربك العظيم
{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ( الواقعة: 74 ) }
﴿فَسَبِّحْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
سبح: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿بِاسْمِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"سبح".
﴿رَبِّكَ﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿الْعَظِيمِ﴾: صفة لـ"اسم" أو ربك مجرور بالكسرة.
وجملة "سبح" جواب شرط مقدرة، أي: إن كانت قدرة الله في الخلق والإنشاء والتنظيم كما ذكر فسبح باسم.
﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾
[ الواقعة: 74]
إعراب مركز تفسير: فسبح باسم ربك العظيم
﴿فَسَبِّحْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَبِّحْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿بِاسْمِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( اسْمِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّكَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْعَظِيمِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَسَبِّحْ ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
( بِاسْمِ ) متعلقان بالفعل
( رَبِّكَ ) مضاف إليه
( الْعَظِيمِ ) صفة ربك.
تفسير الآية 74 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 74 - سورة الواقعة
أوجه البلاغة » فسبح باسم ربك العظيم :
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74(
رتب على ما مضى من الكلام المشتمل على دلائل عظمة القدرة الإِلهية وعلى أمثال لتقريب البعث الذي أنكروا خبره ، وعلى جلائل النعم المدمجة في أثناء ذلك أن أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بأن ينزهه تنزيهاً خاصاً معقِّباً لما تفيضه عليه تلك الأوصاف الجليلة الماضية من تذكر جديد يكون التنزيه عقبه ضرباً من التذكر في جلال ذاته والتشكر لآلائه فإن للعبادات مواقع تكون هي فيها أكمل منها في دونها ، فيكون لها من الفضل ما يجزل ثوابه فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يخلو عن تسبيح ربه والتفكرِ في عظمة شأنه ولكن لاختلاف التسبيح والتفكر من تجدد ملاحظة النفس ما يجعل لكل حال من التفكر مزايا تكسبه خصائص وتزيده ثواباً .
فالجملة عطف على جملة { قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى قوله : ومتاعاً للمقوين } [ الواقعة : 49 73 ] ، وهي تذييل .
والتسبيح : التنزيه ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { ونحن نسبح بحمدك } في سورة البقرة ( 30 ( .
واسم الرب : هو ما يدل على ذاته وجُماع صفاته وهو اسم الجلالة ، أي بأن يقول : سبحان الله ، فالتسبيح لفظ يتعلق بالألفاظ .
ولما كان الكلام موضوعاً للدلالة على ما في النفس كان تسبيح الاسم مقتضياً تنزيه مُسماه وكان أيضاً مقتضياً أن يكون التسبيح باللفظ مع الاعتقاد لا مجرد الاعتقاد لأن التسبيح لما علق بلفظ اسم تعين أنه تسبيح لفظي ، أي قُلْ كلاماً فيه معنى التنزيه ، وعلّقه باسم ربك ، فكل كلام يدل على تنزيه الله مشمول لهذا الأمر ولكن محاكاة لفظ القرآن أولى وأجمع بأن يقول : سُبحان الله . ويؤيد هذا ما قالته عائشة رضي الله عنها إنه لما نزل قوله تعالى : { فسبح بحمد ربك واستغفره } [ النصر : 3 ] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده : « سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن » أي يتأوله على إرادة ألفاظه .
والباء الداخلة على { اسم } زائدة لتوكيد اللصوق ، أي اتصاللِ الفعل بمفعوله وذلك لوقوع الأمر بالتسبيح عقب ذكر عدة أمور تقتضيه حسبما دلت عليه فاء الترتيب فكان حقيقاً بالتقوية والحث عليه ، وهذا بخلاف قوله : { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] لوقوعه في صدر جملته كقوله : { يأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً } [ الأحزاب : 41 ، 42 ] .
وهذا الأمر شامل للمسلمين بقرينة أن القرآن متلوّ لهم وأن ما تفرع الأمر عليه لا يختص علمه بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما أُمر بالتسبيح لأجله فكذلك من عَلمه من المسلمين .
والمعنى : إذ علمتم ما أنزلنا من الدلائل وتذكرتم ما في ذلك من النعم فنزهوا الله وعظّموه بقُصارى ما تستطيعون .
و { العظيم } صَالح لأن يجعل وصفاً ل { ربك } ، وهو عظيم بمعنى ثبوت جميع الكمال له وهذا مجاز شائع ملحق بالحقيقة؛ وصالح لأن يكون وصفاً ل { اسم } والاسم عظيم عظمة مجازية ليُمْنه ولعظمة المسمّى به .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب