إعراب الآية 75 من سورة الزمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق
{ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( الزمر: 75 ) }
﴿وَتَرَى﴾: الواو: حرف استئناف.
تري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذّر.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿الْمَلَائِكَةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿حَافِّينَ﴾: حال منصوبة وعلامة نصبها "الياء".
﴿مِنْ﴾: اسم مجرور.
﴿حَوْلِ اسم مجرور.
والجارّ والمجرور متعلّقان بالحال "حافين".
﴿الْعَرْشِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿يُسَبِّحُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿بِحَمْدِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يسبحون" أو بحال محذوفة من ضمير "يسبحون"، أي: جامدين.
﴿رَبِّهِمْ﴾: رب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ﴾: أعربت في الآية التاسعة والستين من هذه السورة.
وهو : « وَقُضِيَ: تعرب إعراب "جيء".
أي: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: بين: ظرف مكان في محلّ رفع نائب فاعل، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿بِالْحَقِّ﴾: جار ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لمفعول مطلق محذوف والتقدير: قضاء ملتبسًا بالحق.
أو تكون "بين" ظرف مكان متعلقًا بـ "قضي"، والجارّ والمجرور "بالحق" في محلّ رفع نائب فاعل».
﴿وَقِيلَ﴾: الواو: حرف عطف.
قيل: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿الْحَمْدُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِلَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بخبر المبتدأ.
﴿رَبِّ﴾: صفة للفظ الجلالة ويجوز أن يكون بدلًا منه مجرور بالكسرة، وهو مضاف.
﴿الْعَالَمِينَ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "تري" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.
وجملة "يسبحون" في محلّ نصب حال من الضمير في "حافين".
وجملة "قضي بينهم بالحق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تري".
وجملة "قيل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تري".
وجملة "الحمد لله" في محلّ رفع نائب الفاعل.
﴿ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
[ الزمر: 75]
إعراب مركز تفسير: وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق
﴿وَتَرَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَرَى ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿الْمَلَائِكَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَافِّينَ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حَوْلِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعَرْشِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُسَبِّحُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿بِحَمْدِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( حَمْدِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّهِمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَقُضِيَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قُضِيَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِالْحَقِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْحَقِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿وَقِيلَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قِيلَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْحَمْدُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿رَبِّ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعَالَمِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
( وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ ) حرف استئناف ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر وحافين حال
( مِنْ حَوْلِ ) متعلقان بحافين
( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) مضارع وفاعله وبحمد متعلقان بمحذوف حال وربهم مضاف إليه والجملة حال.
( وَقُضِيَ ) حرف عطف وماض مبني للمجهول
( بَيْنَهُمْ ) ظرف متعلق بالفعل
( بِالْحَقِّ ) متعلقان بحال محذوفة
( وَقِيلَ ) حرف عطف وماض مبني للمجهول
( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) مبتدأ ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بخبر محذوف والجملة نائب فاعل
( رَبِّ الْعالَمِينَ ) بدل والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة مقول.
تفسير الآية 75 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 75 - سورة الزمر
وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين
سورة: الزمر - آية: ( 75 ) - جزء: ( 24 ) - صفحة: ( 467 )أوجه البلاغة » وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق :
وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 75 )
{ وَتَرَى الملائكة حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ العرش يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ } .
عطف على ما قبله من ذكر أحوال يوم القيامة التي عطف بعضها على بعض ابتداء من قوله تعالى : { ونُفِخَ في الصُّورِ فَصَعق مَن في السموات ومَن في الأرض } [ الزمر : 68 ] إن من جملة تلك الأحوال حَفّ الملائكة حول العرش .
والخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم فيكون إيذاناً بأنها رؤية دنو من العرش وملائكته ، وذلك تكريم له بأن يكون قد حواه موكب الملائكة الذين حول العرش .
والحَفُّ : الإِحداق بالشيء والكون بجوانبه .
وجملة { يُسَبحون بحمد ربهم } حال ، أي يقولون أقوالاً تدل على تنزيه الله تعالى وتعظيمه مُلابِسَةً لحمدهم إياه . فالباء في { بحمد ربهم } للملابسة تتعلق ب { يسبحون } . وفي استحضار الله تعالى بوصف ربهم إيماء إلى أن قربهم من العرش ترفيع في مقام العبودية الملازمة للخلائق .
{ رَبِّهِمْ وَقُضِىَ بَيْنَهُمْ } .
تأكيد لجملة { وقُضِي بينهم بالحقِّ وهُم لا يُظلمون } [ الزمر : 69 ] المتقدمةِ .
{ بالحق وَقِيلَ الحمد لِلَّهِ رَبِّ } .
يجوز أن يكون توكيداً لجملة { وقالوا الحَمْدُ لله الَّذي صَدَقنا وَعْده } [ الزمر : 74 ] . ويجوز أن يكون حكاية قول آخر لقائلين من الملائكة والرسل وأهل الجنة ، فهو أعم من القول المتقدم الذي هو قول المسُوقين إلى الجنة من المتقين ، فهذا قولهم يحمدون الله على عدل قضائه وجميع صفات كماله .
.
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب