إعراب الآية 76 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم
{ وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ( الأنبياء: 76 ) }
﴿وَنُوحًا﴾: الواو: حرف عطف.
نوحًا: مفعول به لفعل محذوف تقديره: واذكر منصوب بالفتحة.
﴿إِذْ﴾: اسم مبنيّ على السكون في محلّ نصب بدل من "نوح" وهو مضاف.
﴿نَادَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنْ قَبْلُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "نادى".
قبل: اسم مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بـ "من" لانقطاعه عن الإضافة.
﴿فَاسْتَجَبْنَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
استجاب: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك "نا".
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "استجبنا".
﴿فَنَجَّيْنَاهُ﴾: معطوفة بالفاء على "استجبنا" وتعرب إعرابها، و "الهاء": ضمير مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿وَأَهْلَهُ﴾: معطوفة بالواو على ضمير الغائب في "نجيناه" منصوبة بالفتحة.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿مِنَ الْكَرْبِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "نجينا".
﴿الْعَظِيمِ﴾: صفة للكرب مجرورة مثلها.
وجملة "اذكر" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "نادي" في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "استجبنا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "نجيناه" معطوفة على جملة "استجبنا" لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ﴾
[ الأنبياء: 76]
إعراب مركز تفسير: ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم
﴿وَنُوحًا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُوحًا ) مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ يُفَسِّرُهُ الْفِعْلُ الْمَذْكُورُ بَعْدَهُ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿نَادَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَاسْتَجَبْنَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اسْتَجَبْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَنَجَّيْنَاهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَجَّيْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَأَهْلَهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَهْلَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْكَرْبِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعَظِيمِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَنُوحاً ) الواو عاطفة ونوحا معطوف على لوطا
( إِذْ ) ظرف زمان
( نادى ) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة للتعذر فاعله محذوف تقديره هو والجملة مضاف إليه
( مِنْ قَبْلُ ) متعلقان بنادى وقبل ظرف مبني على الضم لقطعه عن الإضافة لفظا لا معنى
( فَاسْتَجَبْنا ) ماض وفاعله والجملة معطوفة بالفاء على ما سبق
( لَهُ ) متعلقان باستجبنا
( فَنَجَّيْناهُ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما سبق
( وَأَهْلَهُ ) معطوف على مفعول نجيناه والهاء مضاف إليه
( مِنَ الْكَرْبِ ) متعلقان بنجيناه
( الْعَظِيمِ ) صفة للكرب
تفسير الآية 76 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 76 - سورة الأنبياء
ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم
سورة: الأنبياء - آية: ( 76 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 328 )أوجه البلاغة » ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم :
وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ( 76 ) لما ذكر أشهر الرسل بمناسبات أعقب بذكر أول الرسل .
وعطف { ونوحاً } على { لوطاً } [ الأنبياء : 74 ] ، أي آتينا نوحاً حُكماً وعلماً ، فحذف المفعول الثاني ل { آتينا } [ الأنبياء : 74 ] لدلالة ما قبله عليه ، أي آتيناه النبوءة حين نادى ، أي نادانا .
ومعنى { نادى } دعا ربه أن ينصره على المكذبين من قومه بدليل قوله { فاستجبنا له ونجيناه وأهله من الكرب العظيم }.
وبناء { قبلُ } على الضمّ يدل على مضاف إليه مقدر ، أي من قبل هؤلاء ، أي قبل الأنبياء المذكورين . وفائدة ذكر هذه القبلية التنبيه على أن نصر الله أولياءه سنتُه المرادة له تعريضاً بالتهديد للمشركين المعاندين ليتذكروا أنه لم تشذ عن نصر الله رسلَه شاذّة ولا فاذّة .
وأهل نوح : أهل بيْتِه عدا أحد بنيه الذي كفر به .
والكرب العظيم : هو الطوفان . والكَرب : شدّة حزن النفس بسبب خوف أو حزن .
ووجه كون الطوفان كرباً عظيماً أنه يهول الناس عند ابتدائه وعند مَدّه ولا يزال لاحقاً بمواقع هروبهم حتى يعمهم فيبقَوا زمناً يذوقون آلام الخوف فالغرق وهم يغرقون ويَطفَوْن حتى يموتوا بانحباس التنفس؛ وفي ذلك كله كرب متكرر ، فلذلك وصف بالعظيم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب