إعراب الآية 76 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ونجيناه وأهله من الكرب العظيم
{ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ( الصافات: 76 ) }
﴿وَنَجَّيْنَاهُ﴾: الواو: حرف عطف.
نجيناه: نجي: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك .
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿وَأَهْلَهُ﴾: معطوفة بالواو على الضمير في "نجيناه" منصوبة بالفتحة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مِنَ الْكَرْبِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "نجيناه".
﴿الْعَظِيمِ﴾: صفة لـ "الكرب" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
وجملة "نجيناه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب القسم.
﴿ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ﴾
[ الصافات: 76]
إعراب مركز تفسير: ونجيناه وأهله من الكرب العظيم
﴿وَنَجَّيْنَاهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَجَّيْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَأَهْلَهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَهْلَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْكَرْبِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْعَظِيمِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَنَجَّيْناهُ ) الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على القسم لا محل لها
( وَأَهْلَهُ ) الواو حرف عطف واسم معطوف على الهاء في نجيناه
( مِنَ الْكَرْبِ ) متعلقان بنجيناه
( الْعَظِيمِ ) صفة الكرب
تفسير الآية 76 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 76 - سورة الصافات
أوجه البلاغة » ونجيناه وأهله من الكرب العظيم :
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ( 76 ) والتنجية : الإِنجاء وهو جعل الغير ناجياً . والنجاة : الخلاص من ضر واقع . وأطلقت هنا على السلامة من ذلك قبل الوقوع فيه لأنه لما حصلت سلامته في حين إحاطة الضر بقومه نُزلت سلامته منه مع قربه منه بمنزلة الخلاص منه بعد الوقوع فيه تنزيلاً لمقاربة وقوع الفعل منزلة وقوعه ، وهذا إطلاق كثير للفظ النجاة بحيث يصح أن يقال : النجاة خلاص من ضر واقع أو متوقع .
والمراد بأهله : عائلته إلاّ مَن حق عليه القول منهم ، وكذلك المؤمنون من قومه ، قال تعالى : { قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل } [ هود : 40 ] . فالاقتصار على أهله هنا لقلة من آمن به من غيرهم ، أو أريد بالأهل أهل دينه كقوله تعالى :
{ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتّبعوه } [ آل عمران : 68 ] .
وأشعر قوله : { ونجَّيناهُ وأهلَهُ } أن استجابة دعاء نوح كانت بأن أهلك قومه .
و { الكرب } : الحزن الشديد والغمّ . ووصفه ب { العظيم } لإِفادة أنه عظيم في نوعه فهو غمّ على غم . والمعنيّ به الطوفان ، وهو كرب عظيم على الذين وقعوا فيه ، فإنجاء نوح منه هو سلامته من الوقوع فيه كما علمت لأنه هول في المنظر ، وخوف في العاقبة والواقع فيه موقِن بالهلاك . ولا يزال الخوف يزداد به حتى يغمره الماء ثم لا يزال في آلام من ضيق النفَس ورعدة القَرّ والخوف وتحقق الهلاك حتى يغرق في الماء .
وإنجاء الله إياه نعمة عليه ، وإنجاء أهله نعمة أخرى ، وإهلاك ظالميه نعمة كبرى ، وجُعل عمران الأرض بذريته نعمة دائمة لأنهم يدعون له ويُذكر بينهم مصالح أعماله وذلك مما يرحمه الله لأجله ، وستأتي نعم أخرى تبلغ اثنتي عشرة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب