إعراب الآية 76 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين
{ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ( الزخرف: 76 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿ظَلَمْنَاهُمْ﴾: ظلم: فعل ماض مبنيّ على السكون، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
﴿وَلَكِنْ﴾: الواو: حرف زائد.
لكن: حرف استدراك.
﴿كَانُوا﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
&هُمُ ضمير فصل.
﴿الظَّالِمِينَ﴾: خبر "كان" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "ما ظلمناهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "لا يفتر".
وجملة "كانوا هم الظالمين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ما ظلمناهم".
﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ﴾
[ الزخرف: 76]
إعراب مركز تفسير: وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ظَلَمْنَاهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَلَكِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنْ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿هُمُ﴾: ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الظَّالِمِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَما ) الواو حرف استئناف وما نافية
( ظَلَمْناهُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة
( وَلكِنْ ) الواو حرف عطف ولكن حرف استدراك
( كانُوا ) كان واسمها
( هُمُ ) ضمير فصل
( الظَّالِمِينَ ) خبر كانوا والجملة معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 76 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 76 - سورة الزخرف
أوجه البلاغة » وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين :
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ( 76 )
جملة معترضة في حكاية أحوال المجرمين قُصد منها نفي استعظام ما جُوزُوا به من الخلود في العذاب ونفي الرقة لحالهم المحكية بقوله : { وهم فيه مبلسون } [ الزخرف : 75 ] .
والظلم هنا : الاعتداء ، وهو الإصابة بضرّ بغير موجب مشروع أو معقول ، فنفيه عن الله في مُعَامَلتِهِ إياهم بتلك المعاملة لأنها كانت جزاءً على ظلمهم فلذلك عقب بقوله : { ولكن كانوا هم الظالمين } أي المعتدين إذ اعتدوا على ما أمر الله من الاعتراف له بالإلهية ، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كذبوه ولمَزوه ، كما تقدم في قوله : { إن الشرك لظلمٌ عظيمٌ } في سورة لقمان ( 13 ) .
و { هم } ضمير فصل لا يطلب معاداً لأنه لم يجْتلبْ للدلالة على معاد لوجود ضمير { كانوا } دالاً على المعاد فضمير الفصل مجْتلبٌ لإفادة قصر صفة الظلم على اسم ( كان ) ، وإذ قد كان حرف الاستدراك بعد النفي كافياً في إفادة القصر كان اجتلاب ضمير الفصل تأكيداً للقصر بإعادة صيغة أخرى من صيغ القصر . وجمهور العرب يجعلون ضمير الفصل في الكلام غير واقع في موقع إعراب فهو بمنزلة الحرف ، وهو عند جمهور النحاة حرف لا محل له من الإعراب ويسميه نحاة البصرة فَصلاً ، ويسميه نحاة الكوفة عِمَاداً .
واتفق القراء على نصب { الظالمين } على أنه خبر { كانوا } وبنو تميم يجعلونه ضميراً طالباً معاداً وصَدراً لِجملته مبتدأ ويجعلون جملته في محل الإعراب الذي يقتضيه ما قبله ، وعلى ذلك قرأ عبد الله بن مسعود وأبو زيد النحوي { ولكن كانوا هم الظالمون } على أن هم مبتدأ والجملة منه ومنْ خبرِه خبرُ { كانوا } . وحكى سيبويه أن رؤبة بن العجاج كان يقول : أظن زيداً هو خيرٌ منك ، برفع خير .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب