إعراب الآية 77 من سورة يونس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون
{ قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ( يونس: 77 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ.
﴿مُوسَى﴾: فاعل وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف.
﴿أَتَقُولُونَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
تقولون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
﴿لِلْحَقِّ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "تقولون".
و "مقول القول" محذوف تقديره: إنه لسحر.
﴿لَمَّا جَاءَكُمْ﴾: مثل "لما جاءهم" في الآية السابقة.
وهو«لما: ظرف بمعنى حين فيه معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب مفعول فيه متعلق بـ "قالوا".
﴿جَاءَهُمُ﴾: جاء: فعل ماضٍ، و "هم": ضمير مفعول به».
﴿أَسِحْرٌ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
سحر: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
﴿وَلَا﴾: الواو: حالية.
لا: حرف نفي.
﴿يُفْلِحُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿السَّاحِرُونَ﴾: فاعل مرفوع، و "الواو" علامة الرفع.
وجملة "قال موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "تقولون" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "جاءكم" في محلّ جرّ بإضافة "لما" إليها.
وجملة "أسحر هذا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "لا يفلح الساحرون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
﴿ قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ﴾
[ يونس: 77]
إعراب مركز تفسير: قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿مُوسَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿أَتَقُولُونَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَقُولُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِلْحَقِّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْحَقِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَمَّا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَسِحْرٌ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سِحْرٌ ) خَبَرٌ مُقَدَّمٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُفْلِحُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿السَّاحِرُونَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( قالَ مُوسى ) ماض وفاعله المرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مستأنفة
( أَتَقُولُونَ ) الهمزة للاستفهام تقولون مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مقول القول
( لِلْحَقِّ ) متعلقان بتقولون
( لَمَّا ) الحينية ظرف زمان
( جاءَكُمْ ) ماض فاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة مضاف إليه
( أَسِحْرٌ هذا ) الهمزة للاستفهام وخبر مقدم واسم الإشارة مبتدأ مؤخر والها للتنبيه والجملة مقول القول
( وَلا ) الواو حالية ولا نافية
( يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ) مضارع وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية.
تفسير الآية 77 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 77 - سورة يونس
قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون
سورة: يونس - آية: ( 77 ) - جزء: ( 11 ) - صفحة: ( 217 )أوجه البلاغة » قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون :
وجملة : { قال موسى } مجاوبة منه عن كلامهم ففُصلت من العطف على الطريقة التي استخرجناها في حكاية الأقوال ، كما تقدم في قوله تعالى : { وإذ قال ربك للملائكة ، إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها } [ البقرة : 30 ] ، ونظائره الكثيرة . تولى موسى وحده دون هارون مجادلتهم لأنه المباشر للدعوة أصالة ، ولأن المعجزات ظهرت على يديه .
واستفهام { أتقولون } إنكاري . واللام في { للحق } لام التعليل . وبعضهم يسميها لام البيان . وبعضهم يسميها لام المجاوزة بمعنى ( عن ).
وجملة : { أسحر هذا } مستأنفة للتوبيخ والإنكار ، أنكر موسى عليهم وصفهم الآيات الحق بأنها سحر . والإشارة تفيد التعريض بجهلهم وفساد قولهم ، بأن الإشارة إلى تلك الآيات كافية في ظهور حقيقتها وأنها ليست من السحر في شيء . ولذلك كان مفعول { أتقولون } محذوفاً لدلالة الكلام عليه وهو { إنّ هذا لسحر مبين } فالتقدير : أتقولون هذا القول للحق لمَّا جاءكم . وقريب منه قوله تعالى : { قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قُلتم } [ آل عمران : 183 ] وقوله : { بَيَّت طائفة منهم غير الذي تقول } [ النساء : 81 ].
ولما نفى موسى عن آيات الله أن تكون سحراً ارتقى فأبان لهم فساد السحر وسوء عاقبة معالجيه تحقيراً لهم ، لأنهم كانوا ينوّهون بشأن السحر . فجملة : { ولا يفلح الساحرون } معطوفة على جملة : { أسحر هذا }.
فالمعنى : هذا ليس بسحر وإنما أعلم أن الساحر لا يفلح ، أي لو كان ساحراً لما شنع حال الساحرين ، إذ صاحب الصناعة لا يحقر صناعته لأنه لو رآها محقرة لما التزمها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب