إعراب الآية 77 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا
{ سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا ( الإسراء: 77 ) }
﴿سُنَّةَ﴾: مفعول مطلق منصوب بالفتحة لفعل محذوف، والتقدير: سننا ذلك سُنَّةَ.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق.
﴿أَرْسَلْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"نا": ضمير فاعل.
﴿قَبْلَكَ﴾: ظرف زمان متعلّق بـ"أرسلنا".
و"الكاف": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿مِنْ رُسُلِنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من مفعول "أرسلنا" المحذوف، أي: أرسلناه من رسلنا.
﴿وَلَا تَجِدُ﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نفي.
﴿تَجِدُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
﴿لِسُنَّتِنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف مفعول به ثان، و"نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
﴿تَحْوِيلًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "سنتنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "قد أرسلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
وجملة "لا تجد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "سنتنا" المقدرة.
﴿ سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا﴾
[ الإسراء: 77]
إعراب مركز تفسير: سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا
﴿سُنَّةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "اتَّبِعْ".
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَدْ﴾: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَرْسَلْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿قَبْلَكَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رُسُلِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَجِدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لِسُنَّتِنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( سُنَّتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿تَحْوِيلًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( سُنَّةَ ) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره سنّ اللّه ذلك سنة
( مَنْ ) اسم موصول مضاف إليه
( قَدْ ) حرف تحقيق
( أَرْسَلْنا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( قَبْلَكَ ) قبل ظرف زمان متعلق بأرسلنا والكاف مضاف إليه
( مِنْ رُسُلِنا ) متعلقان بحال محذوفة ونا مضاف إليه
( وَلا تَجِدُ ) الواو عاطفة ولا نافية وتجد مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة معطوفة
( لِسُنَّتِنا ) متعلقان بتجد ونا مضاف إليه
( تَحْوِيلًا ) مفعول به
تفسير الآية 77 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 77 - سورة الإسراء
سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا
سورة: الإسراء - آية: ( 77 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 290 )أوجه البلاغة » سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا :
والسنّة : العادة والسيرة التي يلتزمها صاحبها .
وتقدم القول في أنها اسم جامد أو اسم مصدر عند قوله تعالى : { قد خلت من قبلكم سنن } [ آل عمران : 136 ] ، أي عادة الله في كل رسول أخرجه قومه أن لا يبقوا بعده ، خرج هود من ديار عاد إلى مكة ، وخرج صالح من ديار ثمود ، وخرج إبراهيم ولوط وهلكت أقوامهم ، فإضافة { سنة } إلى { من قد أرسلنا } لأدنى ملابسة ، أي سنتنا فيهم بدليل قوله : { ولا تجد لسنتنا تحويلاً } فإضافته إلى ضمير الجلالة هي الإضافة الحقيقيّة .
وانتصب { سنة } مِنْ { من قد أرسلنا } على المفعولية المطلقة . فإن كانت { سنة } اسم مصدر فهو بَدل من فعله . والتقدير : سَنَنّا ذلك لمن أرسلنا قبلك من رسلنا ، أي لأجلهم . فلما عدل عن الفعل إلى المصدر أضيف المصدر إلى المتعلق بالفعل إضافة المصدر إلى مفعوله على التوسع؛ وإن كانت { سنة } اسماً جامداً فانتصابه على الحال لتأويله بمعنى اشتقاقي .
وجملة { سنة من قد أرسلنا } مستأنفة استئنافاً بيانياً لبيان سبب كون لبثهم بعده قليلاً . وإنما سنّ الله هذه السنّة لرسله لأن تآمر الأقوام على إخراجهم يستدعي حِكمة الله تعالى لأنْ تتعلق إرادته بأمره إياهم بالهجرة لئلا يبقوا مرموقين بعين الغضاضة بين قومهم وأجوارهم بشبه ما كان يسمى بالخلع عند العرب .
وجملة { ولا تجد لسنتنا تحويلاً } اعتراض لتكملة البيان .
والمعنى : أن ذلك كائن لا محالة لأننا أجريناه على الأمم السالفة ولأن عادتنا لا تتحول .
والتعبير ب { لا تجد } مبالغة في الانتفاء كما في قوله : { ولا تجد أكثرهم شاكرين } في سورة [ الأعراف : 17 ].
والتحويل : تغيير الحال وهو التبديل . ومن غريب التفسير أن المراد : أن اليهود قالوا للنبيء الحَق بأرض الشام فإنها أرض الأنبياء فصدّق النبي قولهم فغزا غزوة تبوك لا يريد إلا الشام فلما بلغ تبوك أنزل الله هذه الآية ، وهي رواية باطلة . وسبب غزوة تبوك معروف في كتب الحديث والسير ومن أجل هذه الرواية قال فريق : إن الآية مدنية كما تقدم في صدر السورة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب