إعراب الآية 79 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 79 من سورة يوسف .
  
   

إعراب قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا


{ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ ( يوسف: 79 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو.
﴿مَعَاذَ﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: أعوذ منصوب بالفتحة.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿نَأْخُذَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل: نحن.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿وَجَدْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون، و"نا": فاعل.
﴿مَتَاعَنَا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"نا": مضاف إليه.
﴿عِنْدَهُ﴾: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "وجدنا"، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿إِنَّا﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"نا": اسمه.
﴿إِذًا﴾: حرف جواب لا عمل له.
﴿لَظَالِمُونَ﴾: الّلام: المزحلقة للتوكيد.
ظالمون: خبر "إنّ" مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة أعوذ "معاذ" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "نأخذ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أنّ".
وجملة "وجدنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
وجملة "إنّا إذًا لظالمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تفسير لشرط مقدر مع جوابه؛ أي: إن أخذنا مكانه ظلمنا.


الآية 79 من سورة يوسف مكتوبة بالتشكيل

﴿ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأۡخُذَ إِلَّا مَن وَجَدۡنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّظَٰلِمُونَ ﴾
[ يوسف: 79]


إعراب مركز تفسير: قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا


﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مَعَاذَ﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفِعْلُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "أَعُوذُ".
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَأْخُذَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ نَأْخُذَ ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ جَرٍّ مَحْذُوفٍ أَيْ: "مِنْ أَنْ نَأْخُذَ ...".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَجَدْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مَتَاعَنَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عِنْدَهُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿إِذًا﴾: حَرْفُ جَوَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَظَالِمُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ظَالِمُونَ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( قالَ ) الجملة مستأنفة
( مَعاذَ ) مفعول مطلق لفعل محذوف
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول
( أَنْ ) ناصبة
( نَأْخُذَ ) مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب بنزع الخافض متعلقان بمعاذ
( إِلَّا ) أداة حصر
( مَنْ ) موصولية في محل نصب مفعول به
( وَجَدْنا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( مَتاعَنا ) مفعول به ونا مضاف إليه
( عِنْدَهُ ) ظرف مكان متعلق بوجدنا والهاء مضاف إليه
( إِنَّا ) إن واسمها
( إِذاً ) حرف جواب وجزاء
( لَظالِمُونَ ) اللام المزحلقة وظالمون خبر والجملة مقول القول

إعراب الصفحة 245 كاملة


تفسير الآية 79 - سورة يوسف

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 79 - سورة يوسف

قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون

سورة: يوسف - آية: ( 79 )  - جزء: ( 13 )  -  صفحة: ( 245 )

أوجه البلاغة » قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا :

و { معاذ } مصدر ميمي اسم للعوْذ ، وهو اللجَأ إلى مكان للتحصن . وتقدم قريباً عند قوله : { قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي } [ سورة يوسف : 23 ].

وانتصب هذا المصدر على المفعولية المطلقة نائباً عن فعله المحذوف . والتقدير : أعوذ بالله مَعاذاً ، فلما حُذف الفعل جعل الاسم المجرور بباء التعدية متصلاً بالمصدر بطريق الإضافة فقيل : معاذَ اللّهِ ، كما قالوا : سبحان الله ، عوضاً عن أسبح الله . والمستعاذ منه هو المصدر المنسبك من أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده }. والمعنى : الامتناع من ذلك ، أي نلجأ إلى الله أن يعصمنا من أخذ من لا حق لنا في أخذه ، أي أن يعصمنا من الظلم لأن أخذ من وُجِد المتاع عنده صار حقاً عليه بحكمه على نفسه ، لأن التحكيم له قوة الشريعة . وأما أخذ غيره فلا يسوغ إذ ليس لأحد أن يسترقّ نفسه بغير حكم ، ولذلك علل الامتناع من ذلك بأنه لو فعله لكان ذلك ظلماً .

ودليل التعليل شيئان : وقوع { إنّ } في صدر الجملة ، والإتيانُ بحرف الجزاء وهو { إذن }.

وضمائر { نأخذ } و { وجدنا } و { متاعنا } و { إنا } و { لظالمون } مراد بها المتكلم وحده دون مشارك ، فيجوز أن يكون من استعمال ضمير الجمع في التعظيم حكاية لعبارته في اللغة التي تكلم بها فإنه كان عظيم المدينة . ويجوز أن يكون استعمل ضمير المتكلم المشارك تواضعاً منه تشبيهاً لنفسه بمن له مشارك في الفعل وهو استعمال موجود في الكلام .

ومنه قوله تعالى حكاية عن الخضر عليه السلام { فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً فأردنا أن يبدلهما ربهما } الآية من سورة الكهف ( 80 ).

وإنما لم يكاشفهم يوسف عليه السلام بحاله ويأمرهم بجلب أبيهم يومئذٍ : إمّا لأنه خشي إن هو تركهم إلى اختيارهم أن يكيدوا لبنيامين فيزعموا أنهم يرجعون جميعاً إلى أبيهم فإذا انفردوا ببنيامين أهلكوه في الطريق ، وإما لأنه قد كان بين القبط وبين الكنعانيين في تلك المدة عداوة فخاف إن هو جلَب عَشيرته إلى مصر أن تتطرق إليه وإليهم ظنون السوء من ملك مصر فتريّث إلى أن يجد فرصة لذلك ، وكان الملك قد أحسن إليه فلم يكن من الوفاء له أن يفعل ما يكرهه أو يسيءُ ظنه ، فترقب وفاة الملك أو السعي في أرضائه بذلك ، أو أراد أن يستعلم من أخيه في مدة الانفراد به أحوال أبيه وأهلِهم لينظر كيف يأتي بهم أو ببعضهم ، وسنذكره عند قوله : { قال هل عَلمتم ما فعلتم بيوسف } [ سورة يوسف : 89 ].


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة يوسف mp3 :

سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف

سورة يوسف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يوسف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يوسف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يوسف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يوسف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يوسف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يوسف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يوسف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يوسف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يوسف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب