إعراب الآية 79 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأضل فرعون قومه وما هدى
{ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى ( طه: 79 ) }
﴿وَأَضَلَّ﴾: الواو: حرف استئناف.
أضل: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿فِرْعَوْنُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿قَوْمَهُ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي.
﴿هَدَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر، والفاعل: هو.
وجملة "أضل فرعون ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ما هدي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
﴿ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ﴾
[ طه: 79]
إعراب مركز تفسير: وأضل فرعون قومه وما هدى
﴿وَأَضَلَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَضَلَّ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِرْعَوْنُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَوْمَهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَدَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
( وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ ) الواو عاطفة وماض وفاعله
( قَوْمَهُ ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة
( وَما ) الواو عاطفة وما نافية
( هَدى ) ماض مبني على الفتح المقدر فاعله مستتر والجملة معطوفة.
تفسير الآية 79 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 79 - سورة طه
أوجه البلاغة » وأضل فرعون قومه وما هدى :
وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى ( 79 )
وجملة { وأضلّ فرعونُ قومه } في موضع الحال من الضمير في { غَشِيَهُمْ }. والإضلال : الإيقاع في الضلال ، وهو خطأ الطريق الموصّل . ويستعمل بكثرة في معنى الجهالة وعَمَل ما فيه ضرّ وهو المراد هنا . والمعنى : أنّ فرعون أوقع قومه في الجهالة وسوء العاقبة بما بثّ فيهم من قلب الحقائق والجهل المركب ، فلم يصادفوا السداد في أعمالهم حتى كانت خاتمتها وقوعهم غرقى في البحر بعناده في تكذيب دعوة موسى عليه السلام .
وعَطْفُ { وما هدى } على { أضلّ } : إما من عطف الأعمّ على الأخص لأنّ عدم الهدى يصدق بترك الإرشاد من دون إضلال؛ وإما أن يكون تأكيداً لفظياً بالمرادف مؤكداً لنفي الهدى عن فرعون لقومه فيكون قوله { وما هدى تأكيداً لأضلّ } بالمرادف كقوله تعالى : { أموات غير أحياء } [ النحل : 21 ] وقول الأعشى :
حفاة لا نعال لنا ... » من قوله :
إمّا تَرَيْنَا حُفَاةً لا نِعال لنا ... إنّا كذلككِ ما نحفَى وننتعل
وفي «الكشاف» : إن نكتة ذكر { وما هدى } التهكم بفرعون في قوله { وما أهديكم إلا سبيل الرشاد اه . يعني أن في قوله وما هدى } تلميحاً إلى قصة قوله المحكي في سورة غافر ( 29 ) : { قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد } وما في هذه من قوله { بطريقتكم المثلى } [ طه : 63 ] ، أي هي هَدْي ، فيكون من التلميح إلى لفظ وقع في قصة مفضياً إلى التلميح إلى القصة كما في قول مُهلهل :
لو كُشِف المقابر عن كُليب ... فخُبّر بالذّنائب أيُّ زير
يشير إلى قول كُليب له على وجه الملامة : أنتَ زِير نساء .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب